سورية

أسسوا نحو 20 ألف شركة هناك … غرفة تجارة اسطنبول: 110 ملايين دولار رأسمال الشركات السورية في تركيا

| وكالات

كشفت دراسة أن إجمالي رأسمال الشركات السورية والشركات التي تتشارك برأس المال مع سوريين في تركيا بلغ ملياري ليرة تركية أي ما يعادل نحو 110 ملايين دولار أميركي، لافتة إلى أن السوريين أسسوا 6 آلاف و176 شركة في إسطنبول وحدها، في حين قدرت عدد الشركات السورية في عموم تركيا بنحو 20 ألفاً.
وذكرت صحيفة «يني شفق» التركية أن الدراسة التي حملت توقيع الكاتبين بكير بيرات أوزبك، وفايق تانري كولو، نشرتها غرفة تجارة اسطنبول أمس وجاءت تحت عنوان «رواد الأعمال السوريين في اقتصاد إسطنبول» وتضمنت «إجابات» عن أسئلة من قبيل: ما انعكاسات المهاجرين على العالم والاقتصاد التركي؟ وإلى أي مدى يؤثر المهاجرون في إسطنبول والاقتصادات الحضرية المماثلة؟ وذلك حسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة.
ووفق الدراسة، فإن «إجمالي رأسمال الشركات السورية والشركات التي تتشارك برأس المال مع سوريين والتي تعمل في أعمال مختلفة بلغ ملياري ليرة تركية»، مشيرة إلى أن «السوريين أسسوا 6 آلاف و176 شركة في إسطنبول منذ بداية عام 2018 وحتى نيسان 2021، في حين قدر عدد الشركات السورية بنحو 20 ألفاً، بما في ذلك رواد أعمال سوريون غير مسجلين».
ولفتت الدراسة إلى أن عدد الشركات ذات المشروعات المشتركة الأجنبية والتي يسهم فيها السوريون برأس المال بلغ 762 شركة في إسطنبول وحدها، و9 آلاف و131 أخرى في عموم تركيا».
وتبعاً للدراسة يوجد في ولاية يالوفا التركية أكبر نسبة من الشركات التي تم تأسيسها مع شركاء أجانب بمعدل 47.8 بالمئة، تليها غازي عنتاب بنسبة 30.7 بالمئة، ومرسين بنسبة 21.1 بالمئة، وإسطنبول بنسبة 19.3 بالمئة.
وتعمل الشركات التي يكون السوريون شركاء فيها بالعديد من القطاعات، من الأدوية إلى الأجهزة الطبية مروراً بتقنية المعلومات والمطاعم ووكالات السفر.
ويعمل وفق الدراسة 17.4 بالمئة من «رواد الأعمال السوريين» في قطاع الأغذية، و12.4 بالمئة في قطاع التجارة (المبيعات والتسويق)، و12.4 بالمئة في الخدمات الاجتماعية والشخصية، و10.7 بالمئة في المنسوجات والملابس الجاهزة والجلود.
وفي التاسع عشر من الشهر الماضي، أشارت مصادر خاصة وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية إلى أن معظم أعضاء ما يسمى «الائتلاف» المعارض الذي يهيمن عليه تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي لديهم استثمارات تجارية وسياحية وصناعية في تركيا تعود عليهم بأرباح مالية كبيرة سنوياً، إلا أنه لم يسبق أن قاموا بتمويل نشاطات «الائتلاف» ورحلاته سواء داخل تركيا أم خارجها بشكل شخصي.
كما أن القيادي السابق في ميليشيا «جيش الإسلام» المدعو محمد علوش تحول وفق تقارير صحفية نشرت في حزيران الماضي من «ثورجي» إلى رجل أعمال في تركيا يمتلك شركات تجارية ومطاعم في هذا البلد الذي يحتضن العديد من قيادات التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي عملت على قتل السوريين وتدمير بلادهم وممتلكاتهم ونهب أموالهم.
ومنذ شن الحرب الإرهابية على سورية قبل أكثر من 10 سنوات عمل النظام التركي الداعم الرئيسي للتنظيمات الإرهابية على استقطاب أصحاب رؤوس الأموال السوريين لدعم اقتصاد بلاده.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن