رياضة

في كرة عفرين تعاقدات تنتظر وصول الهبات

| حلب– فارس نجيب آغا

وضع مجلس إدارة نادي عفرين اللمسات الأخيرة على فريقه الكروي الذي سيدخل منافسات أندية الدرجة الأولى لهذا الموسم بعد طول انتظار نتيجة الفراغ الإداري الذي كان يعانيه النادي في الأشهر الماضية ورغم كل المساعي الحاصلة إلا أن الوضع المالي غير مبشر بانتظار وصول هبات الداعمين حتى يتم سداد الدفعات الأولى من عقود اللاعبين المنتدبين، حيث سعى مجلس الإدارة لاستقطاب بعض من أصحاب الخبرة في ظل احتدام المنافسة هذا الموسم بين عدة فرق لها وزنها، وعلى هذا الأساس هناك رغبة عفرينية بالدخول وبقوة على خط المنافسة من أجل الصعود للدوري الممتاز من جديد بعد موسم ماض كان كارثياً في نتائجه، الأمنيات والأحلام حق مشروع لكن كل ذلك مرتبط بآلية عمل صحيحة تعرف جيداً أن يقاد الفريق ومدى الإمكانيات المالية المتاحة القادرة على إكمال الموسم حتى النهاية من دون أي مشاكل أو عوائق مالية قد تؤثر سلباً على مسيرة الفريق.

تعاقدات ودراسة

مع تعيين لجنة تسيير أمور مؤقتة لنادي عفرين تم قص شريط التعاقدات وكان أول الغيث لاعب فريق أهلي حلب السابق محمد الغباش ومن ثم استقطاب أبناء نادي الحرية أحمد الدبل وعبد المعطي كياري ومحمود العياش وعبد الملك حلبية القادم من فريق الساحل فيما تم التجديد لكل من فراس ميشو وكامل تفتنازي وأديب عيسى ومحمد حدران وأيمن الصلال وحمادة قويري وعبد الله طبشو وأحمد كلزي وفضل عليص ومجد نجار وهناك بعض الأسماء التي ما زالت قيد الدراسة من الجهاز الفني الذي يقوده المدرب كري طراب ويساعده وائل عيان.

تبرعات وعجز

عفرين سعى إلى لم شمل اللاعبين الذين لم يكن لهم نصيب بالتوقيع مع الأندية الأخرى وبالمحصلة تبدو الأسماء جيدة حسب المتوفر حالياً في سوق اللاعبين، إضافةً لما يتناسب مع واقع النادي الذي سيعتمد دون أدنى شك على تبرعات وهبات الداعمين من أبناء النادي لعجزه الكلي وعدم مقدرته على تأمين أي عوائد، فالنادي لا يملك أي شيء يعود عليه بالنفع وهذا حاله منذ تأسيسه وريوع المباريات من المتعارف عليه أنها لا تجدي نفعاً مع ارتفاع سوق التعاقدات التي تحصد الأخضر واليابس والنادي يعيش دائماً في عجز وينتظر الفرج من المحبين في كل موسم.

تحضيرات جيدة

التحضيرات بدت جيدة خلال الفترة الماضية مع خوض عدد من المباريات الودية للوقوف على وضع اللاعبين قبل التعاقد معهم من الجهاز الفني، حيث لعب عفرين مواجهتين مع أهلي حلب والحرية وكانتا فرصة مناسبة لكشف وضع الفريق والوقوف على مدى نسبة انسجامه خاصةً أن الأغلبية هم من عداد فريق الموسم الماضي والكل يعرف بعضه جيداً وحتى اللاعبين القادمين هم من أبناء الشهباء لذلك لن تكون هناك مشكلة في الوصول لحالة توافق بين العناصر ويبقى العمل الأكبر يقع على عاتق الجهاز الفني الذي تمت تلبية جميع مطالبه من مجلس الإدارة مع ترك حرية وصلاحيات تامة بانتقاء الفريق من دون أي تدخل فهل ينجح عفرين بتحقيق حلم جماهيره؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن