شؤون محلية

الحسكة تنظر في مرآة 2015 

| الحسكة – دحام السلطان

أكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي خلال اجتماعه بعدد من مديري الدوائر الخدمية التي لعملها طبيعة خاصة، ضرورة إعادة النظر وعملية الالتزام بدوام العاملين فيها ولاسيما الدوائر والمؤسسات الخدمية المتوضّعة في الأحياء الجنوبية من مدينة الحسكة التي كانت خارج سيطرة الدولة، وبعد عودتها إلى حضن الوطن، في ضوء الاستقرار الأمني الذي باتت تعيشه المحافظة، وطلب من المديرين إعادة النظر في مقراتهم وإلزام العاملين بالدوام ومناقشة أهم الصعوبات التي اعترضت العمل خلال عام 2015 بتحديدها وتشخيصها، للانطلاق نحو العام القادم بتصورات جديدة قادرة على تقديم أفضل الخدمات وأيسرها للمواطنين، وشرح المحافظ الصيغ المتبعة حول عملية الصيانة التي نُفذّت في عدد من الدوائر التي تعرضت للأضرار نتيجة الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له مدينة الحسكة في الأحياء الجنوبية، وبيان عملية المتابعة مع فروع الشركات الإنشائية ذات الصلة للإطلاع على نسب الصيانة التي تم تنفيذها، وذلك بإجراء مطالعة للشركات التي كانت تقوم بإجراءات الصيانة والترميم لها.
وبيّن عدد من المديرين في سياق الاجتماع أهم القضايا التي تخص عمل مؤسساتهم: فذكر مدير فرع محروقات الحسكة (سادكوب)، أن المديرية انتهت من أعمال الصيانة كحالة إسعافية بإصلاح الشبكات وخطوط الشحن والتفريغ وبدأ العمل اليوم بصيانة الخزانات التي تعرضت للأضرار نتيجة للأعمال الإرهابية المرتكبة، وقال مدير السياحة إن عدد الضبوط التي تم تنظيمها بحق المخالفين في الفنادق والمطاعم السياحية وصل إلى 15 ضبطاً خلال العام الجاري، وإن لجان الرقابة المشتركة والضابطة العدلية تقوم بجولات دورية على المنشآت السياحية بالكامل، وأوضح مدير فرع المطبوعات والكتب المدرسية، أن عدد الكتب المدرسية الموزعة خلال الفصل الدراسي الأول وصل إلى 2178000 كتاب، و346000 كتاب خلال الفصل الدراسي الثاني، وقام بشرح الصعوبات التي تكمن بتأخير افتتاح بعض المدارس ما انعكس سلباً مع انتقال الطلاب من مدرسة إلى أخرى وحاجته للكتاب إثر ذلك، وحدد مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية بالحسكة إجمالي كمية المنحة الموزعة بالحسكة والبالغة 400 طن قمح و50 طن شعير والتي استفاد منها 2250 مواطناً في مناطق الحسكة والقامشلي وتل براك والدرباسية وتل تمر بمعدل 200 كغ لكل أسرة مستفيدة، وذكر مدير المحلج المنشاري مبيناً أن حجم الأقطان المسوّقة من المحصول حتى نهاية يوم الثلاثاء الموافق للثامن من الشهر الجاري وصل إلى 20617 طناً، وسيستقبل المركز الإنتاج لغاية الـ30 من الشهر الأول للعام القادم، وأن الصعوبات تكمن في صعوبة إرسال بطاقة إدخال المعلومات إلى حلب عن طريق دمشق ما يستدعي سفر الموظف المختص جواً إلى دمشق، ومن ثم العودة إلى حلب والتي يتم بموجبها صرف قيم الأقطان للمنتجين عن طريق المصارف الزراعية بالمحافظة حيث وجود مقر الإدارة العامة للأقطان التي بدورها تتابع باستمرار استكمال إجراءات عقد نقل المحصول إلى المنطقة الوسطى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن