أعطيتم للعالم درساً بالإنسانية … محافظ طرطوس يلتقي أهل أرواد وينقل إليهم تقدير الرئيس الأسد لمواقفهم

نقل محافظ طرطوس عبد الحليم عوض خليل شكر وتقدير السيد الرئيس بشار الأسد إلى أهالي جزيرة أرواد لموقفهم الأخلاقي والإنساني الرفيع تجاه ركاب الزورق اللبناني الذي تعرض للغرق.

خليل خاطبهم قائلاً: لقد أعطيتم العالم درساّ بالإنسانية وجسدتم بأنصع الصور أخلاق وأصالة السوريين وزيارتنا لكم اليوم هي لتقديم الشكر والعرفان لكل واحد فيكم أولاً وللوقوف على الواقع الخدمي للجزيرة والاطلاع على المشكلات والصعوبات التي يعاني منها أهلها ليصار لمعالجتها بكل الإمكانات المتاحة ثانياً.

بدورهم عرض سكان الجزيرة بمنتهى الشفافية والمسؤولية مطالبهم الخدمية والتي تركزت حول ضرورة تأمين ساحة أو مقر لبيع السمك في طرطوس ليتمكن أهالي أرواد من عرض صيدهم دون المرور بوسيط وزيادة مخصصات المراكب من مادة المازوت لزوم تشغيلها كونها تشكل مصدر رزقهم. وإيصال المازوت الممنوح بتوجيه من السيد الرئيس إلى الجزيرة لتخفيف أعباء النقل عنهم والإسراع بتفعيل بطاقات المراكب المقطوعة حديثاً للحصول على المحروقات وإنشاء ساحات وحدائق تكون متنفساً لهم ولأطفالهم وتعزيل ميناء الطاحونة بطريقة فنية مجدية وتنظيم وضع المرور من وإلى ميناء الطاحونة ومعالجة الشكاوى المتعلقة بالهاتف والكهرباء والمياه وترميم المدرسة وإعادة تشغيل المخبز.

وبعد أن أجاب كل مدير على ما يخصه من المطالب والمشكلات المذكورة وجههم المحافظ بمعالجة ما تم طرحه بكل الإمكانات المتوافرة مؤكداً للأهالي أن جميع ما طرح سيكون موضع متابعة واهتمام وأن كل ما يمكن معالجته على الصعيد المحلي ستتم معالجته حتما.

وفي ختام اللقاء أثنى أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد حبيب حسين على ما فعله أهل أرواد بمد يد العون وتقديم المساعدة لإنقاذ ركاب المركب اللبناني الغارق مشيراً إلى أن هذا العمل النبيل كان السبب المباشر في شكر وتقدير السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد لهم.

ثم تلا اللقاء القيام بجولة ميدانية في الجزيرة شملت المدرسة والوحدة الصحية والكورنيش الغربي ومركز الهاتف.