قَبِل أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، أمس الأحد، استقالة الحكومة برئاسة أحمد نواف الأحمد الصباح وكلفها تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وذلك في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية.
وحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا» صدر أمر أميري بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء، وأن كل منهم سيستمر بتصريف العاجل من شؤون منصبه إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة.
واستقبل ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء أحمد نواف الأحمد الصباح، حيث تقدمت الحكومة باستقالتها رسمياً، بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية تنفيذاً لنص المادة 57 من الدستور التي تنص على أنه يعاد تشكيل الوزارة عند بدء كل فصل تشريعي لمجلس الأمة.
وتبدأ القيادة السياسية مشاورات تقليدية مع رؤساء مجالس الأمة ورؤساء مجالس الوزراء السابقين لتسمية رئيس الوزراء خلال المدة الزمنية بالترتيبات ذاتها التي نص عليها الدستور تمهيداً لترشيح الوزراء ومن ثم إعلان الحكومة الجديدة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن 6 أيام فقط متبقية لإعلان التشكيل الجديد، لافتة إلى أن إعلان الحكومة الجديدة سيكون بنهاية الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل.
وفوض أمير الكويت في منتصف تشرين الثاني 2021، ولي العهد بممارسة بعض المهام الدستورية لأمير البلاد.
وينص الدستور الكويتي على أن يعاد تشكيل الوزارة عند بدء كل فصل تشريعي لمجلس الأمة «البرلمان».
وأعلنت النتائج الرسمية لانتخابات مجلس الأمة الكويتي يوم الجمعة الماضي، وتمكنت المرأة من استعادة حضورها بحصولها على مقعدين بعد غياب بشكل كامل عن المجلس السابق.
وانتخب الكويتيون يوم الخميس برلماناً جديداً بعد نحو شهرين من حل البرلمان السابق بسبب عدم التوافق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، فيما بلغ عدد المرشحين 305 بينهم 22 امرأة، اختار الكويتيون منهم 50 نائباً.
ويتمتع مجلس الأمة في الكويت بنفوذ قوي، يخوّله استجواب رئيس الحكومة والوزراء والتصويت على حجب الثقة.