أوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة لا ترى تهديداً صينياً مباشراً بغزو تايوان، لكنها تراقب خطوات بكين الرامية لخلق حقائق جديدة.
ونقلت قناة «سكاي نيوز» عن أوستن قوله في مقابلة مع «سي إن إن»، بثت أمس الأحد: «سنواصل العمل بطريقة توفر القدرة اللازمة في مناطق معينة لمساعدة حلفائنا في الحفاظ على منطقة حرة ومفتوحة بين المحيطين الهندي والهادئ».
وأضاف «لا أرى تهديداً مباشراً بالغزو، لكننا نتابع أن الصين تتحرك نحو إقامة ما نسميه واقعاً جديداً».
من جهة ثانية أشار أوستن، إلى أن بلاده تتوقع أن تواصل أوكرانيا التقدم ومحاولة استعادة كل أراضيها، مؤكداً أن واشنطن ستواصل دعم هذا الجهد، معتبراً أن الاستفتاءات لضم روسيا مناطق أوكرانية خدعة، ولن نعترف بالضم غير القانوني.
من جانب آخر عرقلت البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة، تعديلاً اقترحته كل من أميركا وبريطانيا وأستراليا، خلال اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف إضفاء الشرعية على تعاونها في مجال قطاع الغواصات النووية.
واقترحت الدول الموقعة على اتفاق «أوكوس»، وهي أميركا وبريطانيا وأستراليا، أثناء المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع، تعديلا على قرار خاص بضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحسب شبكة تلفزيون الصين الدولية، فإن هذا التعديل هو محاولة لإضفاء الشرعية على اتفاق الغواصات الذي وقعته الدول الثلاث في سياق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، حيث أجبرت الدول الثلاث على سحب الاقتراح بعد معارضة بكين.