الاتحاد الكردستاني متمسك ببرهم صالح … الإطار يمهل القوى الكردية أسبوعاً لحسم أمر مرشحهم للرئاسة
| وكالات
أكد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي أمس الأحد تمسكه بمنصب رئاسة الجمهورية وكذلك بمرشحه، على حين أوضح تحالف الفتح أن قوى الإطار التنسيقي ستخاطب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بوجوب حسم قضية الاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية خلال هذا الأسبوع، على حين أكد الرئيس العراقي برهم صالح ومُمثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، على أهمية الخروج من الأزمة السياسية عبر الحوار.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع» ذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية أمس الأحد، أن الرئيس صالح، استقبل أمس في قصر السلام ببغداد، بلاسخارت، حيث بحث الجانبان الأوضاع العامة في البلد، وخصوصاً الأمنية والسـياسية منها، وتم التأكيد على أهمية الخروج من الأزمة السياسية عبر الحوار والأخذ بالاعتبار التحديات الجسيمة التي تواجه البلد.
كما أكد البيان على تلبية الاستحقاقات الوطنية، والوصول إلى نتائج إيجابية تضمن الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم.
وعلى خط مواز جدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دعوته القوى السياسية في البلاد إلى الإسراع في الحوار الوطني للوصول إلى توافقات وطنية مرضية لجميع الأطراف في البلاد.
ونقلت «واع» عن بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي قوله: إن الكاظمي نبه خلال ترؤسه اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني أن العراق بحاجة إلى حكومة مستقرة وطنية، تمضي بمشاريع الإعمار والخدمات، وكفى استثماراً في الأزمات ومحاولات إضعاف الدولة، مشيراً إلى أن الحكومة لاحقت المتورطين بدم العراقيين.
ووجه الكاظمي المؤسسات الأمنية والخدمية بالتعاون لإزالة الحواجز، وتسهيل حياة المواطنين في جميع مناطق بغداد والمحافظات الأخرى.
في غضون ذلك أكد الاتحاد الوطني الكردستاني أمس تمسكه بمنصب رئاسة الجمهورية وكذلك بمرشحه برهم صالح، مبيناً أن المباحثات مستمرة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني إلا أنه يتوقع عدم حصول اتفاق على مرشح واحد والحزبان سيذهبان بمرشح لكل منهما.
وحسب وكالة «المعلومة» قال القيادي في الحزب غياث السورجي إنه على الرغم من وجود مباحثات مباشرة بين الحزبين الكرديين إلا أن هذه المباحثات سوف لن تسفر عن اتفاق على الذهاب للبرلمان بمرشح واحد إلى قبة البرلمان.
وأضاف إن «الاتحاد الوطني الكردستاني» مازال متمسكاً بشدة بمنصب رئاسة الجمهورية وكذلك بمرشحه صالح ولن يتنازل عنهما مهما حصل، مرجحاً أن تنتهي مباحثات الحزبين إلى الذهاب بمرشحين إلى قبة مجلس النواب، حيث يتم الحسم عبر التصويت المباشر لأعضاء البرلمان.
بدوره أكد تحالف الفتح أمس أن قوى الإطار التنسيقي ستخاطب الحزبين الكرديين بوجوب حسم قضية الاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أنه: في حال عدم التوصل إلى اتفاق سنضغط على رئيس البرلمان بتحديد جلسة خلال الأسبوع المقبل ليكون حسم منصب رئيس الجمهورية داخل قبة مجلس النواب.