الأولى

بمبادرة من الهند.. إطلاق المعسكر الثاني لتركيب 500 طرف اصطناعي … المقداد: علاقاتنا عميقة وممتنون لمواقف الهند الداعمة في حربنا ضد الإرهاب

| الوطن

أعرب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس عن امتنان الشعب السوري لمواقف الهند الصديقة حكومةً وشعباً، الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب، مثمناً موقف الهند الرافض للإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري بشكل لا إنساني.

وخلال لقائه معاون وزير الخارجية الهندي أوصاف سعيد والوفد المرافق، أشار المقداد إلى أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار إطلاق المعسكر الثاني الخاص بتركيب الأطراف الصناعية، وما يعكسه هذا المعسكر من عمق إنساني للعلاقات بين الشعبين الصديقين، وللدور الداعم الذي تقوم به الهند لسورية في هذا القطاع وغيره، معرباً عن امتنان الشعب السوري لمواقف الهند الصديقة حكومةً وشعباً، الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب.

وتحدث المقداد عن الصعوبات التي تواجه سورية في المجالات الاقتصادية، نتيجة الإرهاب والإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري بشكل لا إنساني، مثمناً موقف الهند الرافض لهذه الإجراءات غير القانونية.

وأشار إلى التحديات التي يفرضها وجود الاحتلال الأميركي وسرقته منابع الثروات السورية في منطقة الجزيرة والدعم الذي يقدمه هذا الاحتلال للمجموعات الإرهابية، وما يتركه ذلك من آثار سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.

بدوره أشار معاون وزير الخارجية الهندي إلى ضرورة زيادة تطوير العلاقات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين، مجدداً موقف بلاده الداعم لسورية منوهاً بدورها المهم والمعهود على مستوى المنطقة.

بدوره وخلال لقائه معاون وزير الخارجية الهندي في مبنى وزارة الخارجية، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري، ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على جميع المستويات، معرباً عن تقديره لمواقف الهند الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب، وعن امتنانه للمساعدات التي أرسلتها الهند في الفترة الماضية لمواجهة تداعيات الحرب الإرهابية وأزمة فيروس «كوفيد 19».

وأمس أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسفارة الهندية بدمشق، بحضور نائب وزير الخارجية والمغتربين ومعاون وزير الخارجية الهندي والقائم بأعمال السفارة الهندية في دمشق ورئيس جمعية مهاوير الهندية، المعسكر الثاني لتركيب الأطراف الصناعية الذي يستهدف أكثر من 500 شخص بحاجة إلى تركيب هذه الأطراف ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.

وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين، على العلاقة القوية بين البلدين، والتي عززتها استمرارها خلال فترة الحرب على سورية والدور الإيجابي للحكومة الهندية المتمثل في الخطوات الإيجابية المساندة للشعب السوري، والتي يشكل هذا المعسكر إحدى محطاتها، وأشار إلى استمرار التعاون بين سورية والهند في شتى السبل الإنسانية والاجتماعية.

معاون وزير الخارجية الهندي أوصاف سعيد أكد في تصريح لــ«الوطن» اهتمام الحكومة الهندية بهذه الفعالية ومن خلالها بالعلاقة مع سورية، وقال: «الحكومة الهندية تربطها مع سورية علاقات متميزة وهذا مصدر سعادة كبيرة لنا، وخاصة ما نجده من تعاون كبير من الحكومة السورية وتحديدا وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى بعض الجهات الأخرى، لتحقيق رسالتنا الإنسانية في إنجاز هذا المشروع».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن