ثقافة وفن

تشرين وعظمة الحروف

| منال محمد يوسف

تشرين بذكراكَ تسامى المجد الرفيع تسامى وجه بالغارِ وتسامى الأدب في محرابه العظيم تسامى في لحن الانتصار وقوافي شعره الجميل.

تسامى حتى العبور إلى مراتب الفخرِ وأبجديات الصبح، حتى أشرقت شموس النصر.

وقيل: تشرين يا أبجدية  تدور في معصم الشمس الوضّاء ويا قبلة المجد في فلكِ الصباح.

ويا لغة تنطق بحروف الإشراقِ إذ الشّمس تقول كلمتها وتُلقي عباءة نورها على الذكرى وقالت فحوى قصائدها إن كُتبت وقبّلت وجه تشرين «قبّلت حروف الكرامة» تسامى وجهه بالغارِ تشرين  وألق الذكرى والتذكارِ.

إذ قبّلت الشّمس حروف الكرامة، قبّلتها من ألقٍ موزون الأشعار ومن  فائض اللّحن إذ تغنّت به قيثارة الأقدار قيثارة العزف البطوليّ وما أجمله كأنّها رحلة المجد في الصيفِ والشتاء.

تشرين يا وجه الصبح و تراتيل  السلام التي تأتي  من أبناء الأرض، تراتيل تشامخ الوقت عنفواناً تشامخ الوقت برواية تُكتبُ بحبرِ الدماء وبورد الانتماء و تجعل قمحه يأتي في تشرين والشموس تسيرُ إلى سِيَر البطولة والروايات التي لا تُنسى حيث سجل المجد الرفيع وذاك الصوت إذ صرخ ذاك العجوز..

«ها نحن قد انتصرنا في تشرين… وتسامى وجه الأقمار.. تسامى في لحن النداء» وتسامى  الضّوء المنهمر علينا.

تسامى وجه الكرامة في تشرين وكأنّه تراتيل الوقت البطوليّ أو نداء الشّمس وهي تبحثُ عن شروق المجدِ وسنبلات قمحه وحكاية صبره العنيد وكذلك تبحثُ عن أساطير مُشرقة الصفحات، وتواريخ يعرفها يقين النصر.

يعرفُ تواريخ الشّمس إن أسدلت نورها وتسامى النصرُ في إشراقة أنوارها «تسامى ويا مداد الفخر والإشراق»

ويا مجد المقولات إذ جاءت ممجّدة الانتماء حيث تشرين إذ يستوحي علائمه من أرض الكراماتِ و يسمو  زهره بعطر الأمجاد إذ قامَ وصلّى حتى أزهر في الشآم

وازهرت حروف  الياسمين والأقحوان وأورقت البطولة وكُتبت بمحبرته كلّ العناوين.

تشرين يا ذاك الألق الذي يولدُ في كل يوم ويا عظمة الحروف ونور مجده الباقي وزهر البطولة إذ أزهرَ على خد الشآم ِ ويا عظمة الدماء التي سطّرت بكل فخرٍ وقالت: تشرينُ يا روح الانتماء ويا وردة المجد التي لا تذبل ويا عظمة الشهادة وصرخة كلّ شهيد إذ أورقَ الزمن بحروفه الوضّاءة، وتجلّى لحن القول في أناشيدهم الباقية.

فكان تشرين بعظمته المتجدّدة في كل يوم وسلسبيل نصره وعناقيد فخره تشرين ويا خير اللقب والألقابِ ويا ذاك الحلم البطوليّ و عزف النشيد اذ تسامى به عزف الإنشاد..

تشرين وبذكراكَ تسامى المجد الرفيع تشرين المجد وتراتيل الشيء الجميل الذي يختصر كلّ العناوين ويضيفُ سِفراً من مجد الإشراق تشرين يا فلسفات رجال الله ونصرهم المُظفرِ في ميدان الأزمة السورية وكلّ ميدانٍ..

ويا قصيدة تقول:

وطني وقد تسامى المجد وكُرّمَ وجه تشرين الجميل كُرّمَ بكَ ومن أجلكَ أيّها الوطن العظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن