الخبر الرئيسي

أميركا تواصل نهب النفط السوري وأنباء عن استهداف رتل لها بريف دير الزور … اشتباكات بين الاحتلال التركي و«قسد» في ريف حلب الشمالي.. ودوريات روسية – تركية في عين العرب

| حلب- خالد زنكلو - دمشق- الوطن- وكالات

جدد الاحتلال التركي اعتداءاته على بلدات ريف حلب الشمالي، في وقت سيرت القوات الروسية دورية مشتركة معه في منطقة عين العرب بريف المحافظة الشمالي الشرقي.

وأفادت مصادر أهلية في ريف حلب الشمالي لـ«الوطن»، بأن جيش الاحتلال التركي واصل أمس قصفه برشاشات الدوشكا لبلدة أبين ومحيطها من دون التأكد من وقوع إصابات في صفوف السكان، مع تضرر ممتلكاتهم بشكل كبير.

وأوضحت المصادر، أن الليلة ما قبل الماضية شهدت توتراً كبيراً بين جيش الاحتلال التركي وميليشيات «قسد» على محوري أبين وكلجبرين، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة من دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأشارت إلى أن المنطقة شهدت أيضاً أول من أمس تبادلاً للقصف على خلفية استهداف مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي محيط مدينة تل رفعت وأطراف بلدتي بيلونية والشيخ عيسى بالقرب من تل رفعت، واقتصرت الأضرار على الماديات.

إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع جيش الاحتلال التركي في ريف عين العرب الشرقي، وهي الدورية 113 منذ بدء تسيير الدوريات بين الطرفين في تشرين الأول 2019، موعد وقف إطلاق النار إبان عملية الغزو التركي لمدينتي تل أبيض ورأس العين شمال وشمال شرق البلاد.

وقالت مصادر أهلية في عين العرب لـ«الوطن»: إن الدورية المؤلفة من 4 عربات عسكرية لكل جانب، انطلقت كما سابقاتها، برفقة مروحيتين روسيتين من بلدة غريب شرق عين العرب بـ15 كيلو متراً، وجابت قرى جيشان وقره موغ وخرابيسان تحتاني وبغديك وصولاً إلى قرية بندر خان بريف تل ابيض الغربي شمالي الرقة قبل أن تعود إلى نقطة انطلاقها بعد تعطل إحدى العربات التركية لنحو ساعة.

هذه التطورات تأتي في وقت واصل فيه الاحتلال الأميركي سرقة النفط السوري من ضمن المناطق التي يحتلها في الجزيرة السورية، حيث أخرج أمس عشرات الصهاريج محملةً بالنفط المسروق إلى شمال العراق.

وأفادت مصادر محلية من ريف اليعربية، حسب «سانا»، بأن رتلاً للاحتلال الأميركي مؤلفاً من 48 صهريجاً معبأ بالنفط السوري المسروق من حقول الجزيرة، خرج صباح أمس عبر معبر المحمودية غير الشرعي، على دفعات باتجاه الأراضي العراقية.

وفي موضوع آخر، كبحت قوات الاحتلال الأميركي أمس، تمرداً جرى ضدها من إرهابييها الذين تطلق عليهم «جيش مغاوير الثورة» في قاعدتها اللا شرعية في منطقة «التنف» جنوب شرق سورية، حيث طوقت القاعدة وطلبت عبر مكبرات الصوت المغادرة سيراً على الأقدام من دون سلاح، وسط تحليق لطائراتها في الأجواء.

خطوة الاحتلال هذه، جاءت وسط حالة من التوتر تسود المنطقة بعد رفض ما يسمى «المجلس العسكري» لـميليشيات «مغاوير الثورة» الموالية للاحتلال قرار القيادة الوسطى الأميركية طرد متزعمها المدعو مهند الطلاع المتورط بقضايا فساد وإتجار بالمخدرات، وتعيين المدعو فريد القاسم المتزعم السابق لما يسمى «لواء شهداء القريتين» الضالع في جرائم ضد المدنيين وقوات الجيش العربي السوري، بديلاً منه.

من جهة ثانية نقلت مواقع إعلامية عن مصادر محلية في المنطقة الشرقية أنه تم صباح أمس استهداف رتل للاحتلال الأميركي بوساطة عبوة ناسفة في بلدة جديدة العكيدات بريف دير الزور، على حين لم تذكر شيئاً عن وقوع إصابات بين عناصر الرتل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن