قضت محكمة جنايات الجيزة في مصر، بإعدام المتهم في الواقعة المعروفة إعلامياً بـ«قتل أمل، فتاة البراجيل»، بعد إخفاقه في اغتصابها.
ووقفت والدة الفتاة أمل أمام المحكمة قبل بدء جلسة النطق بالحكم، تنتظر القصاص لابنتها التي راحت ضحية ابن عمتها بعدما إخفاقه في اغتصابها، مطالبة بالقصاص العادل.
وأوضحت أن المتهم حاول الاعتداء على المجني عليها وهي نائمة، حيث باغتها فجأة وحاول الاعتداء عليها لمدة ساعة، ولكنها كانت تقاوم دفاعاً عن شرفها.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلفت الشرطة بلاغاً بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن.
تم تشكيل فريق بحث وتبين من الفحص أن المجني عليها طفلة تدعى أمل، (15 سنة)، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.
ووجهت التحقيقات، إلى المتهم «أندرو ح»، 20 سنة، تهمة قتل المجني عليها ذبحاً بعد إخفاقه في اغتصابها تحت تهديد سلاح أبيض سكين، حيث شاهد المتهم مقطع فيديو مخلاً للفتاة على هاتف أحد أصدقائه – حسب اعترافاته.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهم اعترف بجريمته، حيث قال: «من نحو سنة، لقيت واحد في المنطقة عندنا بيوريني فيديوهات ليها وهي في علاقة كاملة مع واحد غريب معرفوش، أنا وقتها اتضايقت جداً واتخانقت معاه ومسحت الفيديوهات من على تلفونه ومقولتش لحد».
وتابع المتهم: «بعد نحو شهر، كنت إجازة وصحيت من النوم لقيت نفسي مستثار جنسياً فقولت أروح عشان أمارس الجنس معها، وأنا أولى من الغريب وكمان قريبها، وفعلاً قمت من النوم ولبست ورحت على مكان شغل أبوها وأمها ولقيتهم هناك وتأكدت من أنها هي قاعدة لوحدها في البيت وطلعت ونفذت المخطط بتاعي وحاولت اغتصابها، لكن أخاها جاء فجأة فذبحتها ورميتها على السرير وهربت».