رياضة

إقالة مدير فريق أهلي حلب

| حلب – فارس نجيب آغا

يبدو أن الفوضى وعدم وجود أرضية إدارية صلبة سيكون تأثيرها سلباً على كرة أهلي حلب في المستقبل وذلك من خلال القرارات العشوائية التي تصدر بين الحين والآخر من مجلس الإدارة الحاضر ورقياً الغائب فعلياً على الأرض ولا أحد حتى اليوم يعرف من هو صاحب القرار الفصل في هذا النادي، ولعل ما يجري من أحداث متعاقبة دليل ضعف الخبرة في العمل الفني والتنظيمي والإداري في هذا النادي، فما نسجله من وقائع على مدار الأشهر الماضية وفي جميع قطاعات كرة القدم يؤكد أن هناك خللاً كبيراً جداً وفراغاً نتيجة عدم امتلاك أشخاص لها باع في هذا المجال قادرة على ضبط الأمور وانتقاء الشخصيات الأجدر للعمل في جميع مفاصل اللعبة الأكثر شعبية والتي تعتبر واجهة النادي، ولعل آخر القرارات كان الاستغناء عن خدمات مدير فريق رجال كرة القدم أحمد الحلو رغم مضي فترة وجيزة على تعيينه بهذا المنصب، أي إنه لم يتأقلم مع موقعه بعد، لكن كيف تم تعيينه وكيف أقيل؟ لا أحد يعرف كواليس هذه الأمور التي باتت أمراً طبيعياً بل عادياً جداً في ناد ضربته الفوضى بجميع جوانبه، وإلا ما معنى أن يعين الحلو مديراً للفريق منذ أسابيع ومن ثم تتم إقالته بعد لقاء الوحدة من دون أي بيان إعلامي أو توضيح من أصحاب الشأن فهل بات النادي حقل تجارب؟

المعطيات الأولية تؤكد البحث عن شخص يسد هذا المكان بعد الإطاحة بأحمد الحلو من دون سابق إنذار وهو مشهد من مشاهد متقاربة كثيرة حدثت في بقية القطاعات من حيث تعيين محمد ختام مديراً تنفيذياً لبضعة أشهر ومن ثم رحيله عن النادي نتيجة الفوضى وعدم التفاهم وضعف المتابعة من مجلس الإدارة البعيد عن واقع فرقه وألعابه، وما يحدث فيها وسط أزمة مالية خانقة والتخلف عن سداد مستحقات الكوادر العاملة منذ أشهر طويلة من دون وجود ملامح حل تلوح في الأفق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن