بيّن مدير زراعة الحسكة علي خلوف الجاسم في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه تم قطاف كمية ١١٤٣١ طناً من حجم الإنتاج المقدّر للمحصول الذي تصل كمياته التقديرية إلى ١٨ ألف طن، وحجم المساحة المقطوفة البالغة ٣٨٧٥ هكتاراً من أصل حجم المساحة المزروعة التي تصل إلى ٥٩١٠ هكتارات حتى تاريخه، وأن حجم المساحة المرخصة ٢٠٢ هكتار وعدد التراخيص ٢٦٧ ترخيصاً، مشيراً إلى أن عمليات قطاف القطن كانت قد بدأت بشكل فعلي منذ النصف الثاني من الشهر الماضي في جميع مناطق زراعته المتمركزة في مناطق أبو راسين واليعربية وتل براك والهول والجوادية والقحطانية ومعظم المناطق الشمالية من محافظة الحسكة.
وأوضح أن المؤشرات الأولية لموسم القطاف مستمرة وسترتفع وتيرتها خلال الأيام المقبلة، تبعاً لظروف الطقس المساعدة للعمل ونضوج الأجراس بشكل كامل وتفتّحها بشكل جيد للنبتة، ما ينعكس إيجاباً ويتناسب طرداً مع حجم الإنتاج وارتفاع مستوى ومنسوب المحصول إذا ما قيس بالوضع العام لزراعته وواقع الزراعة بالمحافظة وسط الظروف المحيطة بها. في ظل غياب حوامل الطاقة بشكل كامل عن دورها المنوط بها بالشكل المطلوب والبذور المحسّنة، وعلى ضوء المساحة المزروعة التي تجاوزت حجم المساحة المخططة البالغة ٦٧٥٤ هكتاراً.
وأشار مدير الزراعة إلى أنها ستستمر لغاية اليوم الأخير من العام الجاري، لافتاً إلى أنه لم يراجع الدوائر المختصة لدى مديرية الزراعة لقطع المناشئ وسواها من الأمور الإدارية الأخرى التي تخص عملية التسويق، أحد من المنتجين، وبالتالي فإن الكميات المقطوفة لم يتم تسويق أي كمية منها إلى المراكز الحكومية بموجب قطع المناشئ المطلوبة، باعتبار أن جميع المساحات المزروعة هي خارج سيطرة الدولة وتعتبر مناطق غير آمنة، مبيناً أن رئيس مجلس الوزراء، كان قد وافق على توصية اللجنة الاقتصادية، بتأييد مقترح وزارة الزراعة بتحديد سعر شراء الكيلوغرام الواحد من محصول القطن المحبوب من الفلاحين لموسم ٢٠٢٢ بمبلغ قدره ٤٠٠٠ ليرة واصلاً إلى أرض المحالج ومراكز استلام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، بعكس الموسم الماضي لعام ٢٠٢١ الذي كان السعر محدداً فيه بمبلغ ٢٥٠٠ ليرة واصلاً إلى أرض المحالج ومراكز استلام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.