قالت زعيمة كتلة «التجمع الوطني» في البرلمان الفرنسي، مارين لوبان: إن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لا تؤثر في روسيا، لكنها تعاقب الفرنسيين.
ونقلت «روسيا اليوم» عن لوبان قولها في مقابلة بثتها قناة «BFMTV» التلفزيونية، أمس الثلاثاء، إن «العقوبات لا تعمل، إضافة إلى ذلك، فهي تأتي بنتائج عكسية»، مشيرة إلى أنه في الواقع فإنه نتيجة لهذه العقوبات زادت عائدات تصدير النفط الروسي بمقدار 40 مليار يورو.
وأكدت أن هذه العقوبات تعاقب الفرنسيين، الذين يواجهون شتاء صعباً الآن وربما أكثر صعوبة في عام 2023.
وأشارت لوبان إلى أن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق أولئك الذين اتخذوا القرارات ذات الصلة، واعتبرت أن مثل هذه الإجراءات غير مدروسة.
وأكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، أول من أمس، استعداد بلادها للشتاء رغم نقص إمدادات الغاز في أوروبا، إذا خفض السكان استهلاك الطاقة.
وقالت بورن أمام البرلمان خلال جلسة مخصصة لمناقشة الأوضاع في أوكرانيا: «مهما حصل، نحن مستعدون لهذا الشتاء. توقعنا هذا الوضع مسبقاً».
وأشارت إلى أن فرنسا ملأت بالكامل تقريباً خزاناتها المخصصة للغاز وزادت القدرة الاستيعابية للمحطات التي شيدت في الموانئ لمعالجة الغاز الطبيعي المسال.
وفي خطاب بالفيديو موجّه إلى الشعب الفرنسي، ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول من أمس، مرتدياً كنزة بياقة عالية في لباس بات يرمز لجهود توفير الطاقة المستخدمة للتدفئة.
وحثت الحكومة الفرنسية السكان على عدم استخدام التدفئة في منازلهم إلا إذا انخفضت الحرارة إلى أقل من 19 درجة مئوية.