عربي ودولي

شيا دعت لبنان للإسراع في إنجاز الرد حول ملف الترسيم البحري … ميقاتي: ماضون بتشكيل حكومة جديدة وعرقلة المسار الدستوري غير مسموح

| وكالات

أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي المضي بتشكيل حكومة جديدة، لافتاً إلى أنه لن يكون مسموحاً لأحد عرقلة المسار الدستوري، وذلك بالتزامن مع تعرض 3 مصارف لعمليات اقتحام خلال أقل من ساعة نفّذها مودعون طالبوا باسترداد أموالهم، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.
في حين أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، ضرورة الإسراع في إنجاز الرد اللبناني، مبدية اهتمام بلادها بإنجاز هذا الملف في أقرب وقت.
وحسب موقع «النشرة» أكد ميقاتي خلال كلمة له في منتدى «شباب نهوض لبنان نحو مئوية جديدة»: ماضون بتشكيل حكومة جديدة رغم كل العراقيل، ولن يكون مسموحاً لأحد عرقلة المسار الدستوري، متمنياً أن يوفّق المجلس النيابي بانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة لأن التحديات تتطلب تعاون المؤسسات الدستورية.
وفيما يخص ملف ترسيم الحدود البحرية، أكد ميقاتي أن الترسيم يسير بالطريق الصحيح بما فيه مصلحة لبنان.
كما أشار إلى اتفاق الطائف بالقول: يستوقفني ما يتعرض له اتفاق الطائف، علماً أنه اتفاق غير ملزم لكنه أفضل من الفوضى ويجمع اللبنانيين على صيغة العيش المشترك.
وفي إضاءة على التحديات الاقتصادية، أوضح ميقاتي: أمامنا تحديات قصيرة المدى، وهي ثلاثة تحديات أساسية، أولها أننا أمام انكماش اقتصادي كبير في العالم مع دخولنا عام 2023، ثانيها هي الحرب الأوكرانية بما أصابت القارة الأوروبية والعالم وأثرت علينا بدورها، ثالثها الأمن الغذائي وهو أول الأولويات ونتابعه وننتظر نوعاً من القصور بسبب ما يحدث في أوكرانيا وبسبب غلاء الأسمدة لارتفاع سعر النفط الخام، والمزارع أصبح لا يجد جدوى من الزراعة، مضيفاً: نحن في خطر حقيقي وأدعو للبحث في هذه الأمور.
إلى ذلك استقبل نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب أمس، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا التي اطلعت منه على نتائج المحادثات التي جرت في القصر الرئاسي أول من أمس الإثنين حول ملف الترسيم البحري والملاحظات النهائية التي وضعها الجانب اللبناني على المسودة التي وصلت من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين.
وحسب موقع النشرة أكدت شيا ضرورة الإسراع في إنجاز الرد اللبناني، مبدية اهتمام بلادها بإنجاز هذا الملف في أقرب وقت.
وفي غضون ذلك سجّل لبنان أمس، 3 عمليات اقتحام لمصارف خلال أقل من ساعة، نفّذها مودعون يطالبون باسترداد أموالهم، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.
وحسب موقع «الميادين» أعلنت جمعية «صرخة المودعين» اللبنانية أن أحد المودعين اقتحم مصرف «بي إل سي» فرع مدينة شتورة في البقاع، واحتجز عدداً من الرهائن، مطالباً باستعادة وديعته.
وقالت الجمعية: إن المواطن علي الساحلي، وهو عسكري متقاعد، اقتحم مصرف «بي إل سي» في شتورة، واحتجز الموظفين للمطالبة بتحرير وديعته البالغة نحو 24500 دولار، وفي وقتٍ لاحق، أفادت في حسابها في «فيسبوك» بأن قوى الأمن ألقت القبض على المقتحم.
وفي السياق ذكرت جمعية «المودعين اللبنانيين»، في تغريدة، أن حصيلة اليوم اقتحام مصرف «بي إل سي» في شتورة وحجز رهائن، إضافة إلى أن موظفي شركة كهرباء لبنان في طرابلس شمال لبنان اقتحموا مصرف «فيرست ناشونال بنك» في المدينة.
وفي حادثة مشابهة هي الثالثة من نوعها في يوم واحد، اقتحم أحد المودعين مصرفاً في مدينة صور، مطالباً باستعادة وديعته، وبيّنت الجمعية أن المودع علي حسن حدرج اقتحم بنك بيبلوس في صور جنوبي لبنان، مطالباً بوديعته البالغة 44 ألف دولار لتسديد ديونه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن