عربي ودولي

شعبية بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها … الأمم المتحدة: سياسة «المركزي الأميركي» تهدد بانهيار الاقتصادات النامية

| وكالات

حذرت الأمم المتحدة من انهيار الاقتصادات النامية من جراء تصرفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي»، على حين أظهر استطلاع رأي أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن تراجعت هذا الأسبوع واقتربت من أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية التجارية «أونكتاد» قوله إن تشديد السياسة النقدية الذي يهدف إلى مكافحة التضخم، يمكن أن يلحق أضراراً أسوأ على الصعيد العالمي من الأزمة المالية في عام 2008 وصدمة «كوفيد 19» في عام 2020.
وقدرت الوكالة في تقرير لها أن كل زيادة بنسبة نقطة مئوية في أسعار الفائدة الأميركية من شأنها أن تخفض الناتج الاقتصادي للدول الغنية الأخرى بنسبة 0.5 بالمئة والناتج الاقتصادي في البلدان الأقل نمواً بنسبة 0.8 بالمئة على مدى ثلاث سنوات.
وأوضح التقرير أن الدولار القوي يجعل استيراد المواد الأساسية مثل الغذاء والوقود أكثر تكلفة على البلدان الأخرى، والدولار المرتفع يسحق بشكل خاص البلدان الفقيرة التي يجب أن تفي بالتزامات ديونها بالعملة الأميركية.
ووجد تقرير الأمم المتحدة أن زيادة أسعار الفائدة الأميركية هذا العام وحده قد تخفض 360 مليار دولار من الدخل المستقبلي للبلدان النامية من خلال زيادة قيمة الدولار الأميركي.
ووصفت وكالة الأمم المتحدة تصرفات الاحتياطي الفيدرالي بأنها مقامرة غير حكيمة لأرواح من هم أقل حظاً، وقالت: إذا لم تصحح البنوك المركزية مسارها، فقد تنهار البلدان الناشئة في سلسلة من أزمات الديون وحالات الطوارئ الصحية والمناخية.
من جانب آخر أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز/إبسوس»، انخفاض شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع لتقترب من أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته، مع بقاء 5 أسابيع فقط على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 8 تشرين الثاني المقبل.
وخلص الاستطلاع الذي أُجري على مدار يومين إلى أن 40 بالمئة من الأميركيين يتفقون مع أداء بايدن الوظيفي، بعد أن سجل 41 بالمئة في الأسبوع السابق.
وساهمت شعبية بايدن التي تشهد تراجعاً، والتي انخفضت إلى 36 بالمئة في أيار وحزيران، في إثارة التوقعات بفقدان حزبه الديمقراطي السيطرة على مجلس النواب في تشرين الثاني، وربما مجلس الشيوخ أيضاً.
وأجرت «رويترز/إبسوس» الاستطلاع عبر الإنترنت باللغة الإنكليزية في الولايات المتحدة، لآراء 1003 بالغين، بينهم 448 مؤيداً للحزب الديمقراطي، و383 مؤيداً لنظيره الجمهوري.
وفي أواخر تموز الماضي، قالت مؤسسة «Gallup» في دراسة إن شعبية بايدن بين مواطني بلاده انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ تنصيبه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن