استنكر عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل العرب، تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز تراس، عبرت فيها عن دعمها الكبير لإسرائيل، على حين وعدت بإخراج بلادها من «العاصفة».
ونشرت «وكالة «سبوتنيك» فيديو متداولاً، لتراس خلال كلمة ألقتها في اجتماع لأصدقاء إسرائيل المحافظين أو ما يُعرف اختصارا بـ«CFI» تقول فيه: «كما تعلمون، أنا صهيونية كبيرة، وأنا مؤيدة كبيرة لإسرائيل، وأعلم أنه يمكننا نقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة».
وفي عام 2014 أدلى الرئيس الأميركي جو بايدن بتصريحات مماثلة حين كان نائباً للرئيس باراك أوباما، إذ قال «إذا كنت يهودياً فسأكون صهيونياً.. والدي أشار إلى أنه لا يشترط بي أن أكون يهوديا لأصبح صهيونياً، وهذا أنا.. إسرائيل تعتبر ضرورية لأمن اليهود حول العالم».
من جانب آخر، ذكرت وكالة «أ ف ب» أمس الأربعاء، أنه في اليوم الأخير من مؤتمر حزب المحافظين الذي شهد انقسامات داخلية، وحيث واجهت سياستها انتقادات، تعهدت تراس، بإخراج بلادها من «العاصفة».
وقالت تراس التي قاطع حديثها لفترة وجيزة ناشطون من منظمة «السلام الأخضر» غير الحكومية في القاعة: «في هذه الأوقات الصعبة، علينا التحرك، أنا مصممة على دفع بريطانيا قدما لكي نخرج من العاصفة».
وقاطع نشطاء «السلام الأخضر» خطاب تراس، مرددين شعارات ضد اسـتئناف إنتــاج النفــط بعملية التكسير الهيدروليكي في المملكة، ثم فردوا لافتة كتب عليها «من صوت لهذا؟».
وأُجبرت تراس على التوقف عن الكلام، وانتظار رجال الأمن ليتولوا إخراج النشطاء من القاعة.