أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن تعاون بلاده مع روسيا والصين، وأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي، يمكن أن يخلق قوى جديدة، ويؤكد أن علاقات طهران مع دول المنطقة، بما في ذلك الصين، يمكن أن يحيّد الكثير من التهديدات والعقوبات على بلده.
رئيسي وفي حوار مع قناة «CGTN» الصينية، أوضح أن مشاركة بلاده في منظمة شنغهاي للتعاون تُعد أساساً جيداً للتواصل بين إيران والدول الأعضاء الأخرى، وستستخدم هذه الإمكانات في تعزيز وتنمية اقتصاد إيران ومنظمة شنغهاي.
وتابع: «علاقتنا مع الصين ليست علاقات عادية مثل العلاقات مع البلدان الأخرى، علاقتنا مع هذا البلد قديمة جداً وإستراتيجية».
وأكد أن الأميركيين يواصلون فرض نياتهم على دول أخرى من خلال الحملات العسكرية، لكن العقوبات اليوم هي تكتيك لتهديد الدول والحكومات، مشيراً إلى أن الحملة العسكرية نفسها تحوّلت إلى عقوبات.
وأشار رئيسي إلى أن هناك فرصة للوصول إلى اتفاق جيد في حال التزم الأميركيون والأوروبيون بتعهداتهم، ولم ينكثوا العهود، في إشارة منه إلى المحادثات الجارية فيما يتعلق بملف إيران النووي، وقال: «نريد الوصول إلى اتفاق جيد وعادل، ويجب على الأميركيين أن يقرروا الوفاء بالتزاماتهم، مشدداً على أنه إذا نفذ الأميركيون التزاماتهم ورفعوا العقوبات وقدموا الضمانات اللازمة لإيران حتى لا يتراجعوا عن التزاماتهم بانتهاك خطة العمل الشاملة المشتركة، فمن الممكن الوصول إلى اتفاق جيد».
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الأميركيين لم يظنوا أن الإيرانيين سيحققون هذا التطور في ظل العقوبات، مضيفاً: «لكننا عازمون على المضي قدماً بالتعاون مع أصدقائنا لإحباط العقوبات».