رياضة

في المرحلة الرابعة من ذهاب الدوري الكروي الممتاز.. غابت الأهداف ونام الهدافون … بطل الدوري يخرج صفر اليدين وبطل الكأس يعاني الأمرّين … قمة الدوري لا يوجد غالب ولا مغلوب والفرق لم تقدم المطلوب

| ناصر النجار

يوم حزين في عرف الدوري الكروي السوري أدهش كل المتابعين الذين لم يجدوا في مباريات الجمعة ما يشبه كرة القدم فكانت المباريات عبارة عن عك كروي افتقدت المستوى والجمال والمهارة، فخرجت مبارياتها سلبية الأداء والنتيجة ولم تسجل الأهداف فيها إلا بثلاث مناسبات.

كل المباريات خاب ظن الجمهور بنتائجها، فالوثبة كان مدعواً لفك الشراكة مع جبلة لكنه لم يقنع بأدائه ولم يدرك التعادل إلا من جزاء، وبالمقابل فإن جمهور جبلة خرج نادماً على مباراة أضاع فريقه الفوز فيها ليطير بالصدارة وحيداً، ولكنه لم يصل إلى الفوز واكتفى بالتعادل على مبدأ أهون الشرين.

لكن الصدمة تلقاها جمهور أهلي حلب عندما وجد فريقه عاجزاً عن طرق مرمى الجيش رافضاً هدية مباراة القمة بالتعادل ليلحق بجبلة والوثبة، ولكنه وقع بالفخ، أما ضيفه الجيش فقد اقتنع بالتعادل من حلب وبالوقت نفسه استمر بإهدار النقاط مبتعداً خطوتين عن أهل القمة.

وفي اللاذقية إخفاق بطل الدوري تشرين بتسجيل أي هدف في ثلاث مباريات لعبها بالدوري الكروي الممتاز وبالتالي إخفاق بتسجيل الفوز للمرة الثالثة وهو ما يرفع إشارات استفهام عريضة حول وضع الفريق ومقدرته على الدفاع عن لقبه هذا الموسمّ الجمهور لم يرض عن أداء فريقه وخرج من الملعب حزيناً على ما آل إليه حال فريقه، أما فريق الكرامة فعلامات الرضا كانت بادية على محيا لاعبيه وهم يعودون بنقطة من معقل البطل.

المجد في آخر مباريات الجمعة لم يستحق الخسارة أمام جاره الوحدة الذي عرف كيف يخطف هدفا نال من خلاله الفوز وثلاث نقاط غالية.

وأمس السبت حقق الفتوة فوزاً كبيراً على ضيفه حطين بثلاثة أهداف نظيفة سجلها علاء الدين الدالي في الشوط الثاني، كما فاز الطليعة على مستضيفه الجزيرة بهدف وحيد، مع الإشارة إلى استقالة مدرب المجد هشام شربيني ومدرب تشرين رأفت محمد.

قمة الصدارة تنتهي بالتعادل
حمص- إبراهيم البردان

سيطر التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مباراة الوثبة أمام ضيفه جبلة خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل بحمص وبحضور جماهيري كبير من الفريقين زين أرض الملعب وبادر جبلة بتسجيل الهدف الأول عن طريق المهاجم محمود البحر عند الدقيقة «39» من شوط المباراة الأول.

ولم يتمكن الضيوف من تحمل ضغط هجمات أصحاب الأرض خلال الشوط الثاني ليتمكن معتصم شوفان من تسجيل هدف التعادل للوثبة عند الدقيقة «60» وعلى الرغم من الضغط الوثباوي خلال معظم مجريات الشوط الثاني إلا أن الفريقين خرج كلا منهما بنقطة التعادل والتي لم تزح أحدهما عن كرسي الصدارة رافعاً كل فريق من رصيده إلى 10 نقاط.

قصة الأهداف

تمكن مهاجم فريق جبلة محمود البحر وبمجهود فردي مميز من منتصف الملعب في التوقيع على الهدف الأول للنوارس في اللقاء مطلع الدقيقة 39 البحر اطلق من منتصف ملعب اللقاء مراوغا لاعبين من الوثبة قبل أن يسدد الكرة ويردها الدفاع الوثباوي لتعود لأقدام البحر والذي أسكنها أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء بشباك حسين رحال.

وقعت دفاعات النوارس في المحظور خلال شوط المباراة الثاني بعد ارتكاب قلب الدفاع أحمد حمو خطأ على وائل الرفاعي داخل منطقة الجزاء فلم يتردد الحكم الدولي مسعود طفيلية في أن يحتسبها ركلة جزاء على النوارس تقدم لتنفيذها معتصم شوفان باقتدار في شباك الحارس يزن عرابي مسجلا هدف التعادل للوثبة عند الدقيقة الـ60.

ما بعد المباراة

عبر الكابتن فراس معسعس مدرب فريق الوثبة عن أن فريقه كان الطرف الأفضل في الشوط الثاني من المواجهة والتي جمعته بجبلة وانتهت بالتعادل بهدف لمثله.

وأشار المعسعس إلى أن فريقه قاتل من أجل الحصول على النقاط الثلاث لكنه اصطدم بخصم شرس وقوي ومنظم داخل الملعب.

وقال المعسعس إن فريقه تأخر بهدف قبل دقائق من نهاية الشوط الأول وكان من المميز العودة السريعة لتسجيل هدف التعادل في الشوط الثاني.

كما أشار المعسعس إلى أن فريقه تنتظره مباراة صعبة خلال الجولة القادمة أمام المجد والذي سوف يبحث بكل تأكيد عن تحقيق فوزه الأول في المسابقة.

بدوره قال علي بركات مدرب فريق جبلة إن الفريق قدم مباراة كبيرة وجميلة والعودة بنقطة التعادل من حمص أمام خصم يشارك فريقه الصدارة هي بكل تأكيد نتيجة إيجابية.

وألمح البركات إلى أن ركلة الجزاء التي احتسبها الطفيلية للوثبة مشكوك في صحتها وأن الحالة التي تدخل بها لاعبه على الرفاعي والذي بالغ بسقوطه داخل منطقة الجزاء على حد تعبيره لا تستوجب الإعلان عن ركلة جزاء.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة× جبلة

الملعب: الباسل/ حمص

النتيجة:1×1

الأهداف: محمود البحر لجبلة د39.

ومعتصم شوفان للوثبة (ركلة جزاء د60).

الحكام: للساحة مسعود طفيلية مساعد أول محمد قزاز وثانٍ رامي طعان ورابع سامر قرام.

المراقبون: راقبها إدارياً نصر حميدي، وتحكيمياً خضر الحاج خضر ومنسقاً إعلامياً محمد شاهرلي.

الإنذارات: على جبلة نور علوش وعلى الوثبة سليمان رشو ومعتصم شوفان ومنهل كوسا (مساعد المدرب)

تشكيلة الفريقين

مثّل الوثبة: حسين رحال- إبراهيم العبدالله- معتصم شوفان – برهان صهيوني(محمد عيسى حمو)-جابر خطاب (محمود اليونس)- سعيد برو- وائل الرفاعي(علي حلوي)- محمد قلفاط (جاجا)- محمد كروما- سليمان رشو (علي الصارم)- أنس بوطة.

مثّل جبلة: يزن عرابي- أحمد حمو- أحمد حديد- محمد اللولو- عبد اللـه حمود – عبد القادر عدي- نور علوش- ريفا عبد الرحمن (أحمد الأحمد) الحفيان (مقداد الأحمد)- حمزة الكردي- محمود البحر.

تعادل سلبي في قمة الشهباء
حلب- فارس نجيب آغا

سيطر التعادل السلبي على قمة الشهباء بين أهلي حلب وضيفه الجيش ولعل النتيجة ربما كانت عادلة بناءً على المعطيات التي شهدتها المواجهة وسط تفوق لفريق الجيش على أصحاب الأرض الذين لم يكونوا في وضعهم الطبيعي باستثناء الدقائق الأخيرة من الشوطين الأول والثاني، لكن ذلك لم يشفع لهم أمام جماهيرهم التي خرجت غير راضية عن أداء الفريق المتواضع فيما كسب الجيش نقطة تعتبر جيدة من أرض الأهلي علماً أنه كان الأكثر سيطرة واستحواذاً لكنه عجز عن الوصول لشباك فادي مرعي.

الشوط الأول بسط فيه الجيش سيطرته شبه المطلقة على المجريات بفضل نشاط خط وسطه، حيث ضبط إيقاع المباراة كما يريد في ظل غياب تام للأهلي عن اللقاء وعدم وجوده في مناطق الجيش ما ترك انطباعاً غريباً رغم عدد النجوم التي يمتلكها الأهلي، حيث لم يقدم لمحة فنية ذات قيمة يمكن الحديث عنها على عكس الضيف الذي لعب بأريحية تامة من دون أي ضغوطات مع هجمات متلاحقة لم تصل إلى حد الكمال بسبب صحوة دفاع الأهلي ولعل الكرة الخطيرة الوحيدة كانت تسديدة الشريفة التي علت عارضة فادي مرعي، الأهلي فقد الترابط نتيجة بقاء خط وسطه خارج التغطية ما سهل من مهمة الجيش الذي سيطر على الكرة وبنى العديد من الهجمات، أصحاب الأرض صحوا في الدقائق الأخيرة من خلال تحركات البوادقجي والريحانية على الجبهتين لكن من دون أي خطورة تذكر.

في الجولة الثانية بقي الوضع على ما هو عليه ولم يغير الأهلي من أسلوبه على عكس الجيش الذي تسيد الشوط الثاني بأغلبه، الأهلي حاول في بعض الأحيان الخروج من عزلته عبر حالات فردية للريحانية والبوادقجي لكنها لم تحدث فرقاً على الإطلاق، بالمقابل جرب الخصي ومشلب بكرتين تصدى لهما المرعي، التغيرات كانت حاضرة لكلا المدربين وخاصةً الأهلي فزج البحري بالخبير عبد الرزاق الحسين وعبد اللـه نجار كمهاجم ثانٍ إلى جانب أوكيكي، وبقي الأهلي يحاول الوصول من خاصرة الجيش اليسرى عبر مصطفى الشيخ يوسف الذي أرسل واحدة داخل الجزاء استقبلها الحسين ولعبها باتجاه المرمى لترتطم بالعارضة تبعه محمد الأحمد بكرة داخل الجزاء سددها في يد عبد اللطيف نعسان لتعلن نهاية اللقاء.

تصريحات بعد اللقاء

مدرب فريق الجيش حسين عفش: المباراة كانت متفاوتة والسيطرة انتقلت من فريق لآخر، من الصعب أن تلعب أمام جمهور كهذا في ملعب الحمدانية، ما قمنا به شيء جيد في ظل النقص وغياب محمد صهيوني وجهاد الباعور والنتيجة مقبولة، كنا الأفضل في بعض الأوقات والخصم يمتلك فريقاً جيداً.

لاعب فريق الجيش أحمد الصالح: طموحنا كان أكبر من ذلك لكن الظروف وسوء الحظ حالا دون الفوز كذلك لم نستغل فرصنا وسيطرتنا في الشوط الأول بالشكل الصحيح، بالثاني سيطرنا أيضاً على المجريات وكان هناك كرة للأهلي ارتطمت بالعارضة ربما غيرت نتيجة اللقاء، بالمجمل مواجهة متوازنة واللعب كان بحذر، الجيش قدم مباراة كبيرة والموسم طويل.

مدرب فريق أهلي حلب ماهر بحري: أنا حزين جداً لضياع نقطتين وخاصةً أن الفرص المباشرة على المرمى كانت لنا وكنا الأخطر، والمباراة منذ بدايتها حتى نهايتها لم يكن هناك أي فرصة خطرة على مرمانا من فريق الجيش، في أرض الملعب كان اللقاء متوازناً ونحن نواجه فريقاً له اسم وتاريخ وهو منافس على الصدارة ولديه إمكانيات لاعبين جيدة، في الدقائق الأخيرة كنا الأقرب للفوز، فريقنا لديه أفضل من ذلك وكل مواجهة لها وضع والدوري طويل والمهم ألا نخسر أمام الفرق المنافسة، كل الناس تعلم أن الجولات التي يخوضها الأهلي هي صعبة ولم نرتح في أي مباراة ولا تو.جد مباراة ضعيفة.

لاعب الأهلي عبد الرزاق الحسين: نتيجة المباراة لا تخدم الفريقين لكن الدوري طويل والمباراة كانت متوازنة باستثناء آخر ربع ساعة حيث أتيحت عدة فرص، وبصراحة الفريق أدى جيداً والتعادل مع الفتوة والجيش هو العقبة الوحيدة ونحن مطالبون دائماً بالفوز والأداء كان جيداً ونعتذر من جماهيرنا.

بطاقة المباراة

الملعب: الحمدانية

أهلي حلب × الجيش: صفر/ صفر

البطاقات الصفراء:

أهلي حلب: جوزيف أدجي د 50 + أحمد شمالي د 1+90، الجيش: أحمد الصالح 1 + 90

الحكام: وسام ربيع، مازن زيزفون، عبد اللـه كنعان، مروان عواد.

المراقب الإداري: أحمد رجوب، مقيم حكام: علي عيد والمنسق الإعلامي علي رضا.

مثّل أهلي حلب: فادي مرعي، يوسف محمد، حسين جويد، جوزيف أدجي، أحمد شمالي، أحمد الأشقر (زكريا عزيزة) محمد ريحانية، مصطفى الشيخ يوسف (عبد اللـه نجار) زكريا حنان (محمد الأحمد) فواز بوادقجي (عبد الرزاق الحسين) أوكيكي.

مثّل الجيش: عبد اللطيف نعسان، أحمد الصالح، خطاب مشلب، يوسف محمد، أحمد الخصي، مؤمن ناجي (رامي الترك) محمد شريفة ( رضوان قلعه جي) أحمد رجب، شادي الحموي (عبد الهادي شلحة) أسامة أومري (مازن العيس) محمد الواكد.

ديربي دمشق برتقالي
دمشق- أيمن عماد الدين

خطف فريق الوحدة نقاط المباراة الثلاث بعد فوزه على مضيفه فريق المجد بهدف وحيد سجله طارق هنداوي في مباراة كان فيها الفريق الخاسر الأفضل معظم دقائق شوطي المباراة باستثناء الدقائق التي سبقت هدف المباراة فكانت وحداوية.

المحاولات المجداوية الحقيقية على مرمى الوحدة بدأت بكرة مقصية لأكرم درويش علت العارضة وتسديدة لشمس الدخيل جاورت القائم بينما تصدى حارس البرتقالي لتسديدة كنان نعمة التي صوب فيها الكرة باتجاه الزاوية المقصية اليسارية لمرمى الوحدة.

في المقابل أهدر الوحدة عدة فرص للتسجيل فأضاع لؤي الشريف كرة مسددة داخل الجزاء وخارج الخشبات الزرقاء وذهبت رأسية المدافع المتقدم محمد رستم فوق العارضة ويقوم مدرب الوحدة بإجراء تبديلين قبل نهاية الشوط الأول بتسع دقائق بدخول المهاجم علي رمضان والجناح الشاب محمد معتوق عوضاً عن المحترف سوغيرا والظهير الأيسر وسام سلوم لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني بدأ بكرة مجداوية داخل جزاء البرتقالي وسقوط لإياد عويد ومطالبة بركلة جزاء دون اكتراث من محمد قناة ومع تبديلات البرتقالي وتعليمات بين الشوطين أصبحت الأفضلية وحداوية من حيث امتلاك الكرة والوصول لمرمى المجد ليقطف البرتقالي ثمرة الجهد بالدقيقة ٦٩ ليعود فريق المجد إلى سيادة مجريات المباراة مع تراجع مبالغ فيه من الوحدة ما عرض مرمى البرتقالي للضغط المستمر طوال الدقائق المتبقية وليهدر المجد أكثر من فرصة للتعديل أبرزها كرة تابعها العويد داخل الجزاء بجانب القائم وتسديدة قوية من شمس الدخيل أفلتت من يدي طلال الحسين لتكون صافرة محمد قناة معلنة الفرحة الوحداوية مقابل حسرة مجداوية.

قصة الهدف

ظهير الوحدة الأيمن علي رمال يتقدم بالكرة ويخترق خاصرة المجد ويدخل منطقة الجزاء ويمرر كرة بدقة على قدم طارق هنداوي الذي بدوره يسددها بباطن القدم عن يمين حارس المجد في الدقيقة ٦٩.

المؤتمر الصحفي

مدرب الوحدة عمار الشمالي اعترف بأن المجد قدم مباراة جيدة وأضاع عدة فرص للتسجيل وأن لاعبي فريقه يعانون من ضغوطات كبيرة وأنه متفائل في هذا الفوز الذي يعتبره نقطة انطلاق حقيقية للبرتقالي هذا الموسم.

مدرب المجد هشام الشربيني قال إن فريقه سدد اليوم ضريبة لقاء الوحدة وأهلي حلب وشيء معيب في كرة القدم ألا تحتسب لك ركلتا جزاء واضحتان.

كنا الطرف الأفضل معظم دقائق المباراة ولكن ليس دائماً الأفضل يفوز.

سأقوم بتقديم شكوى ضد لاعب الوحدة إبراهيم سواس لما بدر منه تجاهي من إساءة وشتم أثناء تنفيذه لرمية التماس رغم عدم وجود احتكاك بيننا.

بطاقة المباراة

الفريقان: المجد × الوحدة

الملعب: الجلاء/ دمشق

النتيجة: صفر/ 1

الأهداف: طارق هنداوي د69.

الحكام: محمد قناة وعلي أحمد وعبد القادر قناة والحكم الرابع زياد عبيد.

المراقبون: راقبها إدارياً كمال مرشد، وتحكيمياً محمد عبد الله ومنسقاً إعلامياً محمود قرقورا.

الإنذارات: على المجد كنان نعمة ومصطفى قطرميز الذي طرد للإنذار الثاني د87، ومن الوحدة إنذار على علي رمال وعلي رمضان ومحمد معتوق.

تشكيلة الفريقين

مثّل الوحدة: طلال الحسين وعلي رمال ومحمد رستم ومحمد عثمان ووسام سلوم (محمد معتوق ثم قصي حبيب) وطارق هنداوي ومالك علي (إيفان سليمان) ولؤي الشريف (مصطفى حمو) ورامي عامر إيرنيست سوغيرا (علي رمضان).

مثّل المجد: عبد الهادي قصار وعمار سليمان (ثائر الشامي) وبشار أبو خشريف وخالد المصري (مصطفى قطرميز) وسليمان الإبراهيم (أحمد باكير) وشمس الدخيل وكنان نعمة وأكرم درويش ونور الحلبي (علي السعيد) وإياد العويد ونضال محمد (صياح النعيم).

التسجيل بقي حلم البحارة
اللاذقية- غرام زينو

أخفق تشرين في تحقيق الفوز والتسجيل للمباراة الثالثة هذا الموسم عندما استضاف الكرامة أمس الأول، حيث بدأ اللقاء بأجواء إيجابية بين الجماهير والكوادر الإدارية والفنية للفريقين، وعند إطلاق الحكم لصافرة البداية بدأ الفريقان بضغط متوازن من الطرفين، مع أفضلية تشرينية، حيث كانت محاولاته خجولة على مرمى الحارس أحمد الشيخ.

واستمر الشوط الأول بإيقاع بطيء بعض الشيء، وشهد تألقاً لحارس تشرين أحمد مدنية الذي كان بالمرصاد لكل الهجمات الكرماوية على مرماه، لكن لم يهدد أي من الفريقين بعضهما بفرصٍ خطيرة لينتهي الشوط بنتيجة تعادل سلبي.

مع بداية الشوط الثاني استمر الإيقاع البطيء في بدايته، وبدا واضحاً افتقاد البحارة بعد ثلاث مباريات لمهاجم يعطي اللمسة الأخيرة للهجمة لتحقيق هدف، وشهدت الدقيقة 54 أول هجمة خطيرة لتشرين بأقدام علي بشماني لكنها ضاعت بسبب التكتل الدفاعي للكرامة، وفي الدقيقة 76 سجل تشرين هدفاً بأقدام محمد حمدكو لكنه ألغي بداعي التسلل، فيما انتهى اللقاء سلبياً من دون أهداف من الطرفين.

المؤتمر الصحفي

قال مدرب نادي الكرامة فواز مندو خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء في تصريح لـ «الوطن»: إن اللاعبين نفذوا تعليماته بنسبة كبيرة، وتم التركيز على المنظومة الدفاعية كما أنهم وصلوا إلى مرمى تشرين في أكثر من مناسبة ولو حالفهم الحظ في اللمسات الأخيرة لكان للنتيجة كلام آخر وفق حديثه.

أما حارس الكرامة، أحمد الشيخ فقال لـ«الوطن»: إن ابتعاده في الموسم الماضي دفعه للتواجد والحضور هذا الموسم، وأنه لاحظ الثقافة الكروية للاعبي وجماهير الكرامة.

ورداً على سؤال «الوطن» حول سبب عدم تحقيق تشرين لأي فوز بعد 3 جولات من الدوري قال مساعد مدرب تشرين إياد عبد الكريم إن كرة القدم هي خليط من العمل بين الإدارة واللاعبين والمدرب، وأن اللاعبين يقدّمون ما لديهم لكن تأخر قدوم الكادر التدريبي والظروف المحيطة بالنادي قد يكون عاملاً مؤثراً، مؤكداً أن النادي تأخر وكان عليه تحقيق الفوز في أول 3 مواجهات، وأن هذا التأخر سبّب لهم ضغطاً على المستوى النفسي.

وأضاف عبد الكريم أن لاعبي هجوم تشرين جميعاً من مرتبة النجوم، لكن سوء الطالع منعهم عن التسجيل، وأنه ليس من الضروري للفريق الأفضل أن يخرج بنتيجة الفوز.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين × الكرامة

ملعب: الباسل في اللاذقية

النتيجة: تعادل سلبي

الإنذارات: على الكرامة: عبدالله جنيات – علي خليل – الحارس أحمد الشيخ.

الحكام: حكم الساحة: محمد قرام يساعده أولاً فادي محمود وثانياً عقبة حويج، وحكم رابع غيث الدحموش.

المراقبون: مراقب الحكام: أحمد دلو، المراقب الإداري: عبد الرزاق بنانة، والمنسق الإعلامي زياد زين العابدين.

تشكيلة الفريقين

مثّل تشرين: أحمد مدنية – نديم صباغ (محمد أسعد) – مؤيد الخولي – عبد الرزاق المحمد- عمر ريحاوي (عبد الهادي حنبظلي)- أحمد دالي- نصوح نكدلي – محمد مالطة – خالد مبيض (أحمد العمير) – علي بشماني – وإيرلي أوليفيرا (محمد حمدكو).

مثّل الكرامة: أحمد الشيخ- عبدالله جنيات- إبراهيم الزين- عبد الملك عنيزان – تامر حاج محمد – عبدالله زقريط (عماد الحموي)- محمود الأسود (هيثم اللوز) – محمود الحلواني (مهند فاضل) – علي خليل (شاهر كاخي)- عبد الرزاق بستاني.

الدالي يتجاوز حطين
دمشق- شادي علوش

نجح الفتوة بتجاوز ضيفه حطين محققا انتصاره الثاني على التوالي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي استضافها ملعب الجلاء بدمشق.

الشوط الأول سيطر فيه الفتوة على مجريات المباراة وأضاع العديد من الفرص الخطرة التي كان لها حارس حطين المصري بالمرصاد.

منذ البداية أطبق الفتوة على مناطق حطين عبر تحركات الوسط الدعبول والإبراهيم والجفال وبمساندة الأطراف ضياء الحق وكرم عمران فضاعت أولى الكرات برأس الدالي التي أبعدها المصري، الذي عاد ليتألق برد انفرادة الدعبول ورأسية باسل مصطفى وتسديدتي الإبراهيم والجفال.

في المقابل بدا حطين متماسكاً دفاعياً ومعتمداً على المرتدات بقيادة الخطير مصطفى جنيد وتحركات أيمن عكيل وعلي غصن الذي سدد بأحضان الحارس بينما مرت عرضية الزيدان بسلام.

آخر فرص الشوط كانت تسديدة دعبول الفتوة التي جاورت القوائم.

مع بداية الشوط الثاني عاجل الفتوة ضيفه بهدف السبق لعلاء الدالي الذي استغل كرة داخل منطقة الجزاء وسدد بهدوء في الشباك.

بعدها أنقذ مصري حطين مرماه من هدف محقق للتعزيز برأسية باسل مصطفى، وسدد كرم عمران خارج القوائم رد عليه مصطفى جنيد بتسديدة أبعدها الموسى الذي عاد ليبعد تسديدتي العكيل والغصن.

ثم مرت انفرادة العكيل بسلام على مرمى الفتوة، في حين حاول الفتوة تهدئة اللعب والحد من الانطلاقات الحطينية للجنيد والعكيل.

ليأتي بعدها هدف التعزيز للفتوة بأقدام الدالي الذي تابع الركنية المرفوعة من كرم عمران بقدمه في الشباك.

وفي الوقت المتبقي استعرض الفتوة بالتمرير وسط هتافات جماهيره الكبيرة على حين استسلم حطين للأمر الواقع، لينجح الدالي بزرع الهاتريك من متابعة لعرضية داخل الجزاء، ولتنتهي المباراة بفوز ازوري مستحق.

بطاقة المباراة

الملعب: الجلاء بدمشق

الفريقان: الفتوة × حطين

النتيجة: 0/3 للفتوة

الأهداف: علاء الدالي 50 و79 و85

الإنذارات: لا يوجد

الحكام: طاهر بكار – محمد سيد علي – جمال خطاب – علاء قناة

راقبها إدارياً: هيثم الشريف

راقبها تحكيمياً: زكريا قناة

منسقاً إعلامياً: محمد الخطيب

مثل الفتوة: طه موسى – حسين شعيب – ليث علي – كرم عمران – ضياء الحق محمد – خليل إبراهيم – ماهر دعبول (محمد عبادي) – صبحي شوفان(محمد ميدو) – عدي الجفال(أحمد الحسين) – باسل مصطفى (مالك جنعير) – علاء الدالي (عبد الرحمن الحسين)

مثل حطين: محمد المصري – أحمد كلاسي – خالد الحجة – حمود الحمود – حسن أبو كف – عبد القادر غريب – نور غريب – مصطفى جنيد – أيمن عكيل – مروان زيدان (علي زينة) – علي غصن (مثنى عرقاوي)

فوز أول للطليعة
| عمارشربعي

في باكورة مبارياته في قيادة الطليعة نجح المدرب الجديد بشار سرور في حصد ثلاث نقاط مهمة من ملعب الجزيرة في دمشق وبهدف وحيد سجله أسمر محمد في مطلع الشوط الثاني عند الدقيقة 55 بعد أن تلقى كرة الخليل المرفوعة من ركلة زاوية لم يصل إليها الحسن لتتجاوزه إلى المحمد.

وفي التفاصيل دخل الطليعة اللقاء بهمة عالية ووصل لمرمى الجزيرة مراراً وتكراراً وكاد الزينو والبصيلة والمحمد يطرقون مرمى الكور والذي كان صاحياً إلى حد كبير قبل أن يصل عبد الكريم محمد لمرمى خلف الطليعة لكن الأخير نجح في عملية الإبعاد لتسير المجريات بشكل بطيء من الطرفين من خلال الكرات الطائشة وقلة التركيز من كلا الفريقين. وفي الشوط الثاني تغيرت الأحوال وسارع لاعبو الطليعة للامتداد فشكلوا الضغط الهجومي المناسب ونجحوا في التقدم وكادوا يضيفوا بكرة البصيلة إلا أن لاعبي الجزيرة المحمد والعلو وبمساندة كبيرة من البديلين الجدعان والعلي نجحا في تشكيل الكثافة العددية في منطقة الطليعة إلا أن بسالة الخميس والخليل والخلف دفعت الخطر بشكل مناسب من خلال التركيز العالي والتمركز الصحيح في المناطق الخلفية.

بطاقة المباراة

الفريقان: الجزيرة- الطليعة

الملعب: الفيحاء بدمشق

النتيجة: 0 للجزيرة 1 للطليعة

سجل الهدف: أسمر محمد د 55

البطاقات: يلماظ فاطمي- بردخان شيخموس من الجزيرة

محمد خلف- محمود خلف من الطليعة

الحكام: أيمن العسافين- حسام فريج- خضر حمامة- محمد ضرار

راقبها إدارياً: بلال برجكلي

قيمها تحكيمياً: باسل حجار

راقبها إعلامياً: أحمد حسحس

تشكيلة الفريقين

مثل الجزيرة: نبيل كورو- يلماظ فاطمي- عبد الكريم محمد- عيسى العلي (فايز أسيوط)- محمد خشمان (محمود العلي)- يوسف حوران- عبد العزيز أوصمان- ممو محمد (بردخان شيخموس)- محمد عوض (صبحي جدعان)- مالك محمد- مصعب علو

مثل الطليعة: محمود خلف- صلاح خميس- زاهر خليل- هادي المصري (خالد دينار)- محمد خلف- عميد بصيلة- أسمر محمد- أمين حداد (عدي حسون)- محمد نور خميس- محمد الحسن (عامر العبدالله)- محمد زينو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن