شؤون محلية

اليوم بدء حملة اللقاح ضد شلل الأطفال والحصبة … طرابيشي: نعمل على الوصول إلى 2.4 مليون طفل بلقاح الشلل و2.16 مليون طفل بلقاح الحصبة

| محمود الصالح

تنطلق اليوم حملة مزدوجة للتلقيح ضد شلل الأطفال والحصبة في جميع المحافظات، وتستهدف هذه الحملة 2.4 مليون طفل بلقاح شلل الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات، و2.16 مليون طفل بلقاح الحصبة من عمر سبعة أشهر وحتى خمس سنوات.

وأكدت مديرة الرعاية الصحية الأولية رزان طرابيشي في بيان صحفي أن هذه الحملة تستمر حتى العشرين من الشهر الجاري، ويقوم بتنفيذها 12349 عاملاً في الصحة من خلال 4981 نقطة طبية ثابتة و4428 فرقة جوالة، إضافة إلى 977 مركزاً صحياً و57 نقطة طبية محدثة.

وبينت طرابيشي أن الهدف من هذه الحملة خفض معدل الوفيات بالنسبة للأطفال دون خمس سنوات، وكذلك الحال خفض معدل أمراض الأطفال دون تلك السن، مبينة أن هناك الكثير من حالات تسرب الأطفال من اللقاح نتيجة الحرب، وتعمل وزارة الصحة على استئصال شلل الأطفال والقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية.

وأشارت مديرة الرعاية الصحية الأولية إلى أن وزارة الصحة ومن خلال جميع مؤسسات الصحية المنتشرة في كل أنحاء البلاد تعمل على نظام الترصد للأمراض المشمولة باللقاح، إضافة إلى مراقبة التأثيرات الجانبية لهذا اللقاح.

وأكدت طرابيشي أن فرق وزارة الصحة قادرة على الوصول إلى جميع المناطق حتى الواقعة خارج السيطرة باستثناء المناطق التي تقع تحت الاحتلال التركي.

وعن لقاح الكزاز بينت أن برنامج القضاء على كزاز الوليد ينفذ بشكل دائم، والأم التي أخذت لقاحاتها منذ الطفولة بشكل كامل بما فيها لقاح الكزاز ستعيش مرحلة إنجاب آمنة، حيث سيكون مواليدها في حماية من الكزاز مهما تعرضوا خلال الولادة لجراثيم.

معاون مدير البرنامج الوطني للقاح لمياء أبو عجاج بينت أن مبررات هذه الحملة هي أن هذا المرض كان منتشراً في باكستان وأفغانستان والآن انتقل إلى موزامبيق وملاوي، ونحن في سورية لدينا عدد كبير من الأطفال لم يحصلوا على لقاح شلل الأطفال بسبب الحرب، وبينت أن مرض شلل الأطفال هو مرض فيروسي يصيب الأطفال دون عمر خمس سنوات، ولكن أيضاً يمكن أن يصيب أي شخص آخر في أي عمر، ويجب إعطاء اللقاح على ثلاثة أنماط حتى يعطي المناعة المطلوبة من أنماط مرض شلل الأطفال، وعن طرق انتقال فيروس شلل الأطفال بينت عجاج أن طريقة العدوى هي معوية من خلال الطعام والشراب أو البراز الملوث بالفيروس، ووجود حالة شلل أطفال واحدة تؤدي إلى أن كل العالم مؤهل للإصابة، وأضافت إنه حتى الآن لا يوجد علاج شاف لمرض شلل الأطفال وإنما يتم العمل على الوقاية المسبقة من هذا المرض، وتسعى سورية دائماً إلى حماية الأطفال من شلل الأطفال البري والمتحور، من خلال إعطاء اللقاح الروتيني ست جرعات من لقاح شلل الأطفال جرعتين عضلي وأربع جرعات فموي لتأمين المناعة من الأنماط الثلاثة للفيروس.

وشددت على ضرورة إجراء دراسة استقصائية لحركة السكان وتتبع المصابين ومعرفة مناطق تحركهم.

وأوضحت أن هناك ازدياداً في حالات الحصبة في البلاد، حيث في عام 2021 كان هناك 11 حالة فقط وفي العام الحالي وصل عدد الحالات إلى 106 حالات تنتشر في الرقة ودير الزور وحلب منها .

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن