الخارجية: سورية تحتفظ بحقها في الحصول على تعويضات من أميركا عن كل ما نهبته وما سببته من خسائر
| الوطن
أكدت سورية أمس أن استمرار الولايات المتحدة الأميركية بسرقة النفط السوري، يمثل قرصنةً ومحاولةً للعودة إلى عصور الاستعمار التي عفا عليها الزمن، مشددة على أنها تحتفظ بحقها في الحصول على تعويضات منها عن كل ما نهبته وما سببته من خسائر نتيجة ذلك.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في تغريدات على حسابها في «تويتر»: على الولايات المتحدة أن تسحب قواتها غير الشرعية فوراً من الأراضي السورية، وأن توقف دعمها للإرهابيين والمرتزقة والميليشيات الانفصالية التي تستخدمها لتنفيذ أهدافها ومصالحها الضيقة».
وأضافت: إن «استمرار الولايات المتحدة الأميركية بسياستها الدنيئة المتمثلة بسرقة النفط السوري عبر الحدود السورية العراقية ونقله إلى شمال العراق، يمثل قرصنةً ومحاولةً للعودة إلى عصور الاستعمار التي عفا عليها الزمن».
وتابعت: إن سورية إذ تذكر بأن هذه الممارسات تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فإنها تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانتها والعمل على وضع حدّ لها، وتؤكد أنها تحتفظ بحقها في الحصول على تعويضات من الولايات المتحدة عن كل ما نهبته وما سببته من خسائر نتيجة ذلك».
وكثفت قوات الاحتلال الأميركي خلال الأسابيع الماضية سرقاتها للنفط السوري، حيث أخرجت المئات من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية وذلك بالتواطؤ مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المرتبطة بها.
وفي الثالث والعشرين من آب الماضي، أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو ضرورة خروج قوات الاحتلال التركي والأميركي من الأراضي السورية ووقف دعمهما التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية والتدخل في الشؤون الداخلية لسورية ونهب ثرواتها.
ودأبت قوات الاحتلال الأميركي منذ تشكيلها تحالفاً استعراضياً غير شرعي بزعم محاربة الإرهاب في سورية والعراق في آب عام 2014 على سرقة ثروات السوريين ومواردهم من نفط وغاز وقمح، إضافة إلى ارتكاب جرائم مروعة بحق المدنيين وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية ولاسيما محطات تحويل الكهرباء والجسور والمدارس.