كوريا الديمقراطية: تجربتنا الصاروخية الأخيرة إجراء طبيعي للتصدي للتهديدات الأميركية

أكدت جمهورية كوريا الديمقراطية أمس أن التجربة الصاروخية التي أجرتها مؤخراً إجراء طبيعي، هدفه التصدي للاستفزازات والتهديدات الأميركية المستمرة منذ أكثر من نصف قرن.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن متحدث باسم إدارة الطيران الوطني في كوريا الديمقراطية قوله: التجربة الصاروخية هي خطوة روتينية ومخطط لها للدفاع عن النفس لحماية أمن بلدنا والسلام الإقليمي من التهديدات العسكرية الأميركية المباشرة المستمرة، منذ أكثر من نصف قرن، مشدداً على أنه تم تنفيذ التجربة بمراعاة مسبقة وتامة لسلامة الرحلات الجوية المدنية، ولم تمثل أي تهديد أو ضرر لسلامة الطيران المدنـي وكذلك سلامة الدول والمناطق المجاورة.

وأضاف المتحدث: إن الولايات المتحدة وفي محاولة لمنع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من ممارسة حقها في الدفاع عن النفس علقت خدمات الملاحة الجوية المعترف بها دولياً، ما خلق ضغطاً دولياً على بيونغ يانغ من خلال تسييس منظمة الطيران المدني الدولية، مبيناً أن واشنطن لم تكتف فقط بذلك بل أصدرت قراراً لتجنب الأنشطة الفنية مع كوريا الديمقراطية وهي دولة عضو في منظمة الطيران المدني الدولي.

وشدد المتحدث على أن بلاده تدين التحرك الأميركي وترفض تبني منظمة الطيران المدني الدولية قراراً بهذا الشأن باعتباره استفزازاً سياسياً من الولايات المتحدة.