الحلبوسي أعلن أن العراق سيقدم لاتحاد البرلمان الدولي بنداً طارئاً للمطالبة بحفظ سيادته … «الإطار التنسيقي»: سيناريو 2018 هو الأقرب لحسم منصب رئيس الجمهورية
| وكالات
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أمس السبت، أن العراق سيقدم إلى اتحاد البرلمان الدولي بنداً طارئاً للمطالبة بحفظ سيادته، على حين انتقد ائتلاف دولة القانون أمس التدخل السافر لممثلة الأمم المتحدة في بغداد جنيين بلاسخارت في الشأن الداخلي في البلاد، مشيراً إلى أنها للمرة الثالثة تتجاوزت حدودها الأممية، بينما أكد الإطار التنسيقي أمس أن سيناريو 2018 هو الأقرب لحسم منصب رئيس الجمهورية.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع» قال الحلبوسي خلال جلسة مجلس النواب أمس إن العراق سيقدم خلال اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي، بنداً طارئاً للمطالبة بحفظ سيادة العراق ووقف الاعتداءات والتدخلات في شؤونه الداخلية للحصول على دعم دولي.
على خط موازٍ انتقد ائتلاف دولة القانون أمس ما عرضته ممثلة الأمم المتحدة في بغداد جنيين بلاسخارت خلال إحاطتها للوضع في العراق مؤخراً، مشيراً إلى أنها للمرة الثالثة تتجاوز حدودها الأممية وتتدخل بشكل سافر في الشأن الداخلي للعراق.
وحسب وكالة «المعلومة» قال القيادي في الائتلاف جاسم محمد جعفر أمس إن ما عرضته ممثلة الأمم المتحدة في بغداد جنيين بلاسخارت خلال إحاطتها للوضع في العراق مؤخراً مجاف للحقيقة وتدخل سافر في شؤون العراق الداخلية لكونه دولة ذات سيادة كاملة.
وأضاف جعفر: إننا لا ننكر أن جزءاً من الإحاطة التي قدمتها بلاسخارت في اجتماع مجلس الأمن الدولي فيه جزء من الحقيقة، إلا أن اعتراضنا هو تجاوزها دورها الأممي.
وأشار إلى أن قادة الإطار التنسيقي وعلى رأسهم نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي طالبوا بتغيير بلاسخارت بمهمتها الأممية وعدم التجديد لها بعد أن انتهت مدتها القانونية.
من جانب آخر قال القيادي في الإطار التنسيقي تركي العتبي أمس إن القوى الكردية في العراق لم تتفق حتى الآن على تقديم مرشح توافقي لحسم منصب رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن مستوى الخلافات بينها لا يزال عالقاً في نقاط متعددة وخاصة أن التوافق في ملف تقديم مرشح رئيس الجمهورية يتطلب توافقاً مبدئياً في مواضيع أخرى.
وأضاف حسب «المعلومة»: حتى الآن سيناريو 2018 هو الأقرب لحسم منصب رئيس الجمهورية وفق المؤشرات وخاصة أنه تم إعطاؤهم مهلة من أجل الإسراع في حسم موقفهم من المرشح التوافقي، مبيناً أن الأوضاع الاستثنائية تتطلب الإسراع بحسم هذه النقطة والانتقال إلى مرحلة تكليف محمد شياع السوداني وتشكيل الحكومة.
وأشار العتبي إلى أن الأسبوع الجاري حاسم بالنسبة للقوى الكردية، قائلاً: نتوقع منهم قراراً نهائياً قريباً جداً سواء بطرح المرشح التوافقي أو الذهاب إلى مجلس النواب لحسم القرار من خلال طرح أسماء المرشحين وترك الخيارات لأعضاء المجلس.
وأعطى الإطار التنسيقي الأسبوع الماضي مهلة 10 أيام لاتفاق القوى الكردية من أجل حسم موقفها في طرح مرشح توافقي لمنصب رئيس الجمهورية.