الأولى

تحرك حكومي لتسويق الحمضيات والزيتون من الساحل … الحكومة درست خيارات دعم الفلاحين بخطة متناسقة

| اللاذقية– عبير سمير محمود

عملاً لمنع تكرار أزمة فائض الحمضيات التي كبدت الفلاحين خسائر كبيرة الموسم الماضي، تعمل الحكومة على وضع خطوات استباقية تحدد آليات تسويق المحصول إضافة لتسويق الزيتون وفق إجراءات تدعم المزارعين بشكل عام.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس على هامش جولته في محافظة اللاذقية أن الحكومة منذ أكثر من شهر قامت بدراسة خيارات عدة لدعم محصولي الحمضيات والزيتون بخطة متناسقة، منوهاً بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص فيما يخص التسويق الذي يهم الإنتاج الرئيس في محافظتي اللاذقية وطرطوس.

ولفت عرنوس إلى العمل على تحسين المنتج من الحمضيات والزيتون وشرائه من الفلاح وإيصاله لكل المحافظات السورية وفتح باب التصدير مع التركيز على النوعية والجودة، والوصول إلى منتج محلي صحي بمواصفات عالمية قادر على دخول الأسواق الخارجية.

وأشار عرنوس إلى أهمية مساهمة القطاع الخاص سواء من المصدرين أم تجار سوق الهال وكل المعنيين في مراكز التوضيب والتصنيف والفرز واتحاد الفلاحين في العملية التسويقية.

وقال عرنوس: إن الموسم الحالي لمحصول الحمضيات أكثر تنظيماً من الموسم السابق، لافتاً إلى دور المؤسسة السورية للتجارة في عملية تسويق الحمضيات، وتأكيده أن وزارة التجارة والداخلية وحماية المستهلك أمام فرصة كبيرة لتحسين الإمكانات سواء عبر التخزين أم إيصال المنتج إلى كل الأراضي السورية.

من جهته بيّن وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف لـ«الوطن»، أن العمل الوزاري يتم بتشارك فريق تكاملي معني بتنفيذ خطة التسويق، مشيراً إلى ضرورة حسن التنفيذ ومتابعة كل المراحل بشكل يومي لتطوير الخطة والمعالجة السليمة لأي طارئ قد يحدث.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن