ألمحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، إلى أن الولايات المتحدة تقف وراء الهجمات على خطوط نقل الغاز الروسي إلى أوروبا «السيل الشمالي-1» و«السيل الشمالي-2».
وحسب وكالة «نوفوستي» تساءلت الدبلوماسية الصينية في تغريدة على تويتر: من يقف وراء التخريب في السيل الشمالي؟ من المستفيد الأكبر؟
وأرفقت المتحدثة الصينية تغريدتها، بثلاث نقاط تضمنت الأولى تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث فيه بشكل علني وبصراحة عن إمكانية إنهاء السيل الشمالي إذا عبرت القوات الروسية الحدود الأوكرانية، وفي الثانية، جرى الحديث عن «الفرص الهائلة» التي فتحت للولايات المتحدة بعد التخريب في خطوط الأنابيب، وفي الثالثة، ظهر تقرير للبنتاغون حول تدريب غطاسين من القوات الخاصة الأميركية.
في 26 أيلول الفائت وقعت هجمات إرهابية على خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع عملية تخريب مقصودة ضد هذه الأنابيب في قاع بحر البلطيق.
وفي سياق منفصل أعرب السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تشين غانغ عن امتنانه لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك لاقتراحه جعل تايوان منطقة إدارية خاصة لجمهورية الصين الشعبية، على غرار هونغ كونغ.
وحسب وكالة «تاس» أضاف غانغ: أود أن أشكر إيلون ماسك على دعوته للسلام في مضيق تايوان وفكرة إنشاء منطقة إدارية خاصة لتايوان، في الواقع إعادة التوحيد السلمي ودولة واحدة ونظامان هي مبادئنا الرئيسية لحل قضية تايوان، هذا هو أفضل نهج لتحقيق إعادة التوحيد الوطني.
وذكر أنه بعد إعادة التوحيد، ستكون تايوان قادرة على التمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي كمنطقة إدارية خاصة ومساحة تنمية واسعة.
وأشار السفير إلى أن حقوق ومصالح شعب تايوان ستتم حمايتها بشكل كامل، وخلص إلى أن إعادة التوحيد السلمي للصين يساهم أيضاً في السلام والتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادي وحول العالم.
واقترح ماسك يوم الجمعة الفائت جعل تايوان منطقة إدارية خاصة في الصين، على غرار هونغ كونغ وماكاو.