افتتاح مركز للتسوية في حماة … المحافظ لـ«الوطن»: اتخذنا كل الإجراءات لاستقبال الراغبين
| حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق– الوطن- وكالات
بدأت في محافظة حماة صباح أمس عملية تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين الفارين، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بعد افتتاح الجهات المختصة مركزاً في محطة القطار بالمدينة، وذلك وفقاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح محافظ حماة محمود زنبوعة، أن المحافظة اتخذت كل الإجراءات وأتمت كل التجهيزات بالتعاون مع الجهات المعنية، بهدف استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة الآمنة إلى مناطقهم.
بدورها، نقلت وكالة «سانا» عن رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حماة اللواء عساف نيساني: أن «افتتاح المركز يشكل فرصة لكل المطلوبين المدنيين في الداخل أو بالخارج، والعسكريين سواء بالفرار الداخلي أم الخارجي لتسوية أوضاعهم والعودة إلى كنف الدولة وإلى قراهم ومنازلهم في أرياف حماة»، مشدداً على أن الدولة تقدم كل التسهيلات اللازمة للمواطنين أو العسكريين الراغبين بالقدوم إلى المركز وتسوية أوضاعهم.
وعبر عدد من المواطنين المشمولين بالتسوية عن ارتياحهم لبدء إجراءات التسوية ليعم الأمن، ويتمكنوا من العودة إلى عملهم، منوهين بجهود الدولة في إطار ذلك، والتي منحتهم الفرصة من أجل متابعة حياتهم الطبيعية والمشاركة في إعادة الأعمار، وفتح صفحة جديدة للانخراط في المجتمع وممارسة الحياة الاعتيادية كغيرهم من أبناء الوطن.
وجاء افتتاح المركز بهدف تشجيع من غرر بهم بالعودة إلى مدنهم وبلداتهم والاستفادة من مرسوم العفو الرئاسي الأخير، وذلك ضمن إجراءات ميسرة، حيث تعمل الجهات المختصة على تسهيل عملية التسوية والإسراع بها، لجميع أبناء المحافظة داخل أراضي السورية وخارجها، بغية تشجيع المواطنين على العودة إلى بلداتهم بالسرعة الممكنة.
وفي السادس من الشهر الجاري، بدأت عملية تسوية أوضاع المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، في صالة السابع من نيسان بمدينة السويداء بحضور فعاليات أهلية واجتماعية ورسمية، وسط إقبال عدد كبير من الراغبين بتسوية أوضاعهم.
وقبل ذلك، وصل قطار التسويات إلى إدلب، مع افتتاح الجهات المختصة في الخامس من الشهر الماضي مركزاً في مدينة خان شيخون بريف المحافظة لإفساح المجال أمام الراغبين بتسوية أوضاعهم.
وأوضح محافظ إدلب ثائر سلهب، حينها، أن الدولة السورية يهمها أن يعود الأهالي في تلك المناطق إلى قراهم ومنازلهم، مشيراً إلى أن الأولوية هي لتسوية أوضاع المتخلفين عن خدمة العلم والفارين منها، إذ يمكن تسوية أوضاع هؤلاء.