رياضة

صافرة الإنتر وبرشلونة

| فاروق بوظو

استؤنفت مباريات دوري أبطال أوروبا في جولتها الثالثة، فالتقى الأسبوع الفائت إنتر ميلان بضيفه برشلونة ولكل منهما ثلاث نقاط من مباراتين سعياً للحاق ببايرن ميونيخ المتصدر بالعلامة الكاملة.

بدأت المباراة بسيطرة مبكرة مع استحواذ لبرشلونة في معظم مراحل المباراة نتيجة لتراجع الإنتر لوسط الميدان مع سعيه لإغلاق المساحات، وفرض رقابة صارمة على المهاجمين، والاعتماد على المرتدات والتمريرات الطويلة التي شكلت خطورة واضحة على مرمى برشلونة سُجل من خلالها «7» حالات تسلل صحيحة جميعها على الإنتر أدت لإلغاء هدف ومنع احتساب ركلة جزاء له.. ورغم شدة المنافسة وإضافة «11» دقيقة كوقت بدل ضائع فإن عدد المخالفات بلغ «18» مخالفة مناصفة بين الفريقين، سجلت أول مخالفة في الدقيقة «18» على برشلونة، وكانت الثانية على الإنتر في الدقيقة «25»، وانتهى الشوط الأول بـ«5» مخالفات، لكن بالمقابل ارتفع عدد الإنذارات المستحقة إلى «9» معظمها للتهور، «6» منها على الإنتر.

وقد شهدت المباراة حالات صعبة وجدلية واجهها الحكم السلوفيني «سلانكو فينستيش» المرشح لكأس العالم القادمة بهدوء وحزم، لكنه احتاج لمساعدة حكم الفيديو المساعد «بول فان بوكيل» في ثلاث حالات مهمة ومؤثرة دفعته لتغيير قراره في اثنتين والتوافق في حالة واحدة هي الأصعب بعد إجراء عمليات التحقق والمراجعة.

ففي الدقيقة «22» مطالبة لاعبي الإنتر باحتساب ركلة جزاء لوجود لمسة يد متعمدة على مدافع برشلونة، استمر اللعب على أثرها لأكثر من دقيقة واحدة، وبعد المراجعة تبين وجود حالة تسلل دقيقة على الإنتر قبل ركلة الجزاء، فاستؤنف اللعب بركلة حرة غير مباشرة.. وفي الدقيقة «66» احتسب الحكم هدفاً لبرشلونة، لكنه اضطر لإلغائه بعد المراجعة لوجود لمسة يد على مهاجم برشلونة سبقت عملية التسجيل «على اعتبار أن اليد جعلت الجسم أكبر بشكل غير طبيعي» فاستؤنف اللعب بركلة حرة مباشرة.

في الدقيقة «90» طالب لاعبو برشلونة باحتساب ركلة جزاء على مدافع الإنتر لوجود لمسة يد استمر فيها للعب لمدة «50» ثانية، وبعد عملية تحقق لمدة «1,5» دقيقة اتفق حكم الفيديو المساعد مع قرار الحكم باستمرار اللعب واستئنافه بركلة ركنية في حالة انقسمت حولها الآراء والتحليلات لتبقى لمسة اليد إحدى أهم المشكلات في عالم اللعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن