اقتصاد

السورية للتجارة تتسوق كميات كبيرة من التفاح وتخزنها في البرادات … هزاع لـ«الوطن»: زيادة في رسائل السكر بداية الأسبوع القادم

| الوطن

أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع في تصريح لـ«الوطن» أن الهدف الرئيسي من التعميم الذي صدر من قبل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإلزام معامل العصائر بالعمل بطاقتها القصوى خلال موسم الحمضيات لزيادة تصريف أكبر كميات ممكنة من الحمضيات المنتجة ومن أجل أن يكون إنتاج العصائر من الحمضيات الطبيعية حصراً من دون إضافة أي مركزات صناعية لها والتي تعتبر ممنوعة وتعرض صاحب المعمل للعقوبة، لافتاً إلى أن العصائر المنتجة في المعامل لا تباع في صالات السورية للتجارة.

ولفت إلى أن معامل إنتاج العصير لم تتوقف عن الإنتاج خلال مواسم الحمضيات السابقة لكن التوجيه اليوم من أجل قيام هذه المعامل بالعمل بطاقتها القصوى.

وعن الخطوات التي سيتم اتخاذها بخصوص تسوق الحمضيات للموسم الحالي والإجراءات اللازمة لتسوق كميات كبيرة من الإنتاج أشار هزاع إلى أن الحكومة قامت بعرض كامل للخطوات الاستباقية لتسويق موسم الحمضيات قبل شهر حيث تم رفع مذكرة لرئاسة مجلس الوزراء تتضمن مهام كل مؤسسة من المؤسسات المعنية بتسوق الحمضيات ومن ضمنها المؤسسة السورية للتجارة.

وكان قد أصدر مؤخراً وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم تعميماً يلزم من خلاله معامل العصائر بالعمل بطاقتها القصوى حسب مواصفات آلات هذه المعامل خلال موسم الحمضيات الحالي.

وشدد على أن كل معمل لا يعمل بطاقته القصوى أو يستخدم مركزات صناعية سوف يخضع للمرسوم التشريعي رقم 8، والجدير ذكره أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية منعت استيراد المركزات والعصائر.

وبالنسبة لتسوق التفاح من المؤسسة أوضح مدير السورية للتجارة بأن المؤسسة تتسوق التفاح بكميات كبيرة من الفلاحين وتقوم بتخزين كميات منه في البرادات، مشيراً إلى أنه منذ البدء بتسوق التفاح ولغاية تاريخه تسوقت المؤسسة نحو 1500 طن والتسويق يختلف بين محافظة وأخرى، لافتاً إلى أن التفاح المنتج في منطقة سرغايا وفي محافظة السويداء من الممكن تخزينه لفترات طويلة وسيتم البدء بتخزينه بعد تاريخ الخامس عشر من الشهر الجاري في حين انه بالنسبة للمحافظات المنتجة الأخرى مثل طرطوس واللاذقية وحماة فتم البدء بالتسوق منها مبكراً باعتبار أن تفاحها لا يمكن تخزينه لفترة طويلة.

ولفت إلى أن إنتاج التفاح للعام الحالي كبير ودور المؤسسة الشراء من الفلاح بسعر مجز ومن أرضه وفقاً للأسعار التأشيرية المحددة في كل محافظة من المحافظات المنتجة، موضحاً بأن المؤسسة تعطي الفلاح صناديق لتعبئة التفاح وتقوم بشحنه بسيارات المؤسسة وهذا الأمر يوفر بحدود 400 ليرة في الكيلو غرام الواحد.

وبخصوص التأخير بإرسال رسائل استلام مادة السكر عبر البطاقة الإلكترونية أكد هزاع أنه مع بداية الأسبوع القادم سيتم ضخ كميات كبيرة من مادة السكر في صالات السورية للتجارة وسنقوم بزيادة عدد رسائل استلام المادة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن