عربي ودولي

«النفط اليمنية» أعلنت أن تحالف العدوان احتجز سفينة ديزل رغم حصولها على تصريح دخول … القربي: مؤشرات إلى أن جهود عُمان ستثمر في تمديد اتفاق الهدنة في اليمن

| وكالات

أكدت شركة النفط اليمنية بأن تحالف العدوان الأميركي السعودي، احتجز سفينة ديزل بعد تأخيرها في جيبوتي.
ونقلت وكالة «سبأ» عن الناطق الرسمي لشركة النفط عصام المتوكل أن تحالف العدوان احتجز سفينة الديزل «بريكليس» بعد تأخيرها في جيبوتي للتفتيش وحصولها على تصاريح دخول من قبل لجنة التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح أن تحالف العدوان ما يزال مستمراً في القرصنة على سفن الوقود ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة أمام مرأى ومسمع العالم.
وحمّل الناطق الرسمي للشركة تحالف العدوان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء تلك الممارسات التي ضاعفت من معاناة الشعب اليمني.
من جهة أخرى سجّلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة أول من أمس 57 خرقاً.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن من ضمن خروقات قوى العدوان استحداث تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وتحليق أربع طائرات تجسسية.
وأشار إلى أن الخروقات شملت 11 خرقاً بقصف مدفعي، و36 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
من جهة ثانية أكد وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبو بكر القربي، أول من أمس، أن هناك مؤشرات إلى أن جهود سلطنة عُمان ستثمر في التوصل إلى اتفاق لتمديد هدنة الأمم المتحدة في اليمن التي انتهت الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن القربي قولها عبر «تويتر»: «استمرار رحلات الطيران من صنعاء وازدياد عددها إلى الأردن وتدفق السفن إلى ميناء الحديدة وتهدئة المواجهات العسكرية رغم انتهاء الهدنة مؤشر إلى أن جهود عُمان ستثمر عن اتفاقية هدنة تعالج موضوع المرتبات ورفع الحصار الخارجي والداخلي والإفراج عن الأسرى تهيئةً لمفاوضات الحل السياسي الشامل».
وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في الثاني من الشهر الجاري عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن التي استمرت 6 أشهر منذ مطلع نيسان الماضي.
وأكد غروندبرغ استمرار جهوده مع أطراف الصراع في اليمن من أجل ذلك، داعياً الأطراف إلى «الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد العنف».
وأعلنت حركة أنصار الله، السبت الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل تمسك ما يسمى «مجلس القيادة الرئاسي اليمني» بأن تدفع الجماعة رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن