156 ألف سائق جديد هذا العام … سلمان لـ«الوطن»: مدارس تعليم القيادة تطلب زيادة رسومها .. 89 مدرسة خاصة عاملة حالياً وثلاث مدارس قدمت طلبات ترخيص

كشف مدير إجازات السوق في وزارة النقل معد سلمان أنه تم تقديم دراسة إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبعد الاجتماع معها الأسبوع الماضي تضمنت تعديل رسم التسجيل في مدارس تعليم القيادة الخاصة من دون أن يذكر قيمة الرسم الجديد، موضحاً أن المدارس طلبت رفع الرسم الخاص بالتسجيل بها معتبرة أن الرسم الحالي وهو 30 ألف ليرة غير كاف.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين سلمان أنه تم وضع الدراسة بناء على الكلف الحقيقية وخصوصاً ما يتعلق بالدروس العملية في المدارس الخاصة، مشيراً إلى أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك هو المعني في إصدار الرسوم الجديدة، ومهمة وزارة النقل هي تقديم الكلف الحقيقة من دون أن يذكر الوقت التي من الممكن أن تصدر فيه الرسوم الجديدة باعتبار أن هذا الأمر منوط بوزارة التجارة الداخلية.

وفيما يتعلق بموضوع إصدار إجازات السوق أكد سلمان أنه تم لحظ أن هناك أشخاصاً يستغلون مواطنين في الحصول على إجازات السوق ويتقاضون منهم مبالغ مالية معينة قد تكون أكثر من رسم إجازة السوق ذاتها، لافتاً إلى أنه تم التعميم والتأكيد على الإجراءات المتبعة للحصول على إجازة السوق من دون أي وسيط وبالرسم المحدد.

وأصدرت مديرية إجازات السوق أمس توضيحاً حول التعليمات المتبعة في الحصول على إجازة السوق فدعت الراغبين في الحصول عليها التوجه ومن دون وسيط إلى أقرب مدرسة تعليم قيادة والتسجيل بشكل مباشر في المدرسة وبالرسم المحدد فقط، ناصحة الراغبين في ذلك باتباع الدورة التدريبية للحصول على المعلومات النظرية من إشارات مرورية وميكانيك وسلامة مرورية والتدرب على القيادة بشكل عملي.

وأوضح سلمان أنه تم التشدد على موضوع التدريب في مدارس تعليم القيادة الخاصة وضرورة حضور المواطن فيها لتلقي الدروس العملية والنظرية في المدرسة، مشيراً إلى أن هناك مندوبين ومهندسين تابعين للمديرية يقومون بجولات على هذه المدارس.

وأكد أن أي مواطن يذهب إلى أي مدرسة لتعلم القيادة يستطيع أن يسجل وبالرسم المحدد ولذلك فإن المديرية أضاءت على هذه الإجراءات، كاشفاً أنه تم إصدار 155923 إجازة سوق منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.

ولفت سلمان إلى أنه حالياً نحن في المرحلة النهائية لوضع نظام تدريبي للمدربين والفاحصين، وذلك بتدريبهم على أسس ومحددات، مشيراً إلى أن هذا النظام التدريبي يأتي للتشديد والتأكيد على آلية التدريب، مشدداً على أن التشدد في إجراءات التدريب يعد أحد الأسباب للتخفيف من الحوادث.

وأعلن سلمان عن وجود 89 مدرسة خاصة عاملة حالياً وأنه قبل الحرب على سورية كان عدد المدارس 182 مدرسة، مؤكداً أن هناك ثلاث مدارس حالياً قدمت طلبات تراخيص.