شؤون محلية

اتفاقية تشاركية في المجال المائي بين سورية والتشيك … طباع لـ«الوطن»: استكمالاً لاتفاقية إنشاء محطة تنقية المياه في حزة بريف دمشق وتتضمن تركيب طاقة شمسية لها

| محمد منار حميجو

وقعت سورية وجمهورية التشيك أمس اتفاقية تعاون مشترك في المجال المائي، حيث وقع عن الجانب السوري المدير العام لمؤسسة مياه دمشق وريفها محمد عصام طباع، وعن الجانب التشيكي سفيرة جمهورية التشيك في سورية «إيفا فيليبي» ممثلة عن الشركة.

وأوضحت وزارة الموارد المائية في بيان لها أن الاتفاقية التي وقعت مع شركة «ايكومونيتور لمصادر المياه» وبحضور وزير الموارد المائية تمام رعد تتضمن تنفيذ منظومة طاقة شمسية لتشغيل محطة تنقية مياه الشرب في منطقة حزة بريف دمشق، وإعادة تأهيل بعض شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب المتضررة في تلك المنطقة بهدف تأمين مياه الشرب للمواطنين.

وأشارت الوزارة إلى أنها جاءت استكمالاً لاتفاقية سابقة تضمنت منحة قدمها الجانب التشيكي لتنفيذ محطة تنقية مياه الشرب في منطقة حزة بريف دمشق.

من جهته أكد المدير العام لمؤسسة مياه دمشق وريفها محمد عصام طباع في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاقية التي وقعت أمس هي لتركيب منظومة الطاقة الشمسية على محطة تنقية المياه في منطقة حزة وهي استكمالاً للاتفاقية السابقة المتضمنة إنشاء المحطة.

وقال: حالياً نحن في قيد الإجراءات النهائية لتركيب المحطة.

وأضاف: إن الاتفاقية تتضمن أيضاً تأهيل بعض شبكات المياه المتضررة في منطقة حزة، لافتاً إلى أن المحطة سوف يستفيد منها أهالي منطقة حزة في الغوطة الشرقية.

ولفت إلى أن سفيرة جمهورية التشيك في سورية تحدثت أنه بعد الانتهاء من المشروع الحالي فإنه من الممكن أن يكون هناك مشاريع أخرى في الأعوام القادمة، معتبراً أن مشروع محطة تنقية المياه في حزة من الممكن أن يكون أنموذجاً لمشاريع أخرى في المستقبل.

وفي السياق قال طباع: من أولويات خطتنا القادمة موضوع الطاقة البديلة وتركيبها على الآبار وتأمين مراكز معفاة من التقنين وكذلك مراكز تحويل كهربائية وخصوصاً في ريف دمشق، مشيراً إلى أنه في العام القادم هناك خطة طموحة والعديد من المشاريع وفق الأوليات والإمكانات المتوافرة.

وفيما يتعلق ببرنامج التقنين أكد طباع أن ساعات التزويد كما هي لم تتغير وهي ما بين 6 إلى 12 ساعة وهي تختلف بين المناطق المنخفضة والمناطق المرتفعة التي تحتاج إلى تزويد مستمر وبالتالي فالوضع مستقر، لافتاً إلى أنه يتم تأمين المياه بالحد المقبول، معتبراً أن التحسن في الطاقة ينعكس بكل تأكيد إيجاباً على موضوع ساعات التزويد.

وأشار طباع إلى أن هناك مراقبة وتحليلاً مستمراً للمياه وبشكل يومي وأن هناك تشدداً في هذا الموضوع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن