أذربيجان استدعت القائم بالأعمال الأميركي لديها … واشنطن تكشف عن خططها في المحيط الهادئ: لا ناتو لنا هنا والتحدي صعب!
| وكالات
أعلن رئيس القيادة الأميركية في المحيط الهادئ الجنرال تشارلز فلين أن الولايات المتحدة تخطط لزيادة المشاركة بالتدريبات في المحيط الهادئ وتعزيز نفوذها في المنطقة.
وحسب موقع «روسيا اليوم» كشف فلين في مقابلة مع موقع «ديفينس نيوز» عن هدف بلاده من مثل هذه النشاطات، مشيراً إلى أن القوات البرية الأميركية «تسعى إلى مزيد من المشاركة في التدريبات» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمواجهة النفوذ الجيوسياسي للصين.
وقال فلين في هذا الشأن: ليس لدينا ناتو هنا، ولا نخطط لناتو هنا، هذا التحدي صعب للغاية بالنسبة لنا، لأنه يتعين علينا توحيد الحلفاء والشركاء معاً، ونحن نفعل ذلك بجدية.
من جانب آخر استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية أمس القائم بأعمال السفارة الأميركية في العاصمة باكو، بعد حادث إطلاق نار تعرضت له سيارة تابعة للسفارة الأذربيجانية في واشنطن.
ونقلت وسائل إعلام أذرية عن الوزارة قولها في بيان: إنها أعربت عن قلقها الشديد وامتعاضها من الحادث، وإنها أبلغت القائم بالأعمال الأميركي مطالبتها بضمان أمن البعثة الدبلوماسية الأذربيجانية.
وفي وقت سابق أمس أفادت الخدمة الصحفية للخارجية الأذربيجانية بأن سيارة رسمية تابعة للسفارة تعرضت مساء الإثنين لإطلاق نار في واشنطن، مضيفة: إن البعثة الدبلوماسية أبلغت على الفور الجهات الأميركية المعنية، وقدمت صوراً من كاميرات المراقبة حول الحادثة.
في غضون ذلك كشفت إحصائيات رسمية جديدة ارتفاع معدل ضحايا الأسلحة النارية في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية في الفترة بين عامي 2020 و2021.
وأظهرت الإحصائيات التي أعدتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ونشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن جرائم القتل وحالات الانتحار التي تنطوي على استخدام أسلحة وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في الولايات المتحدة مرتفعة بواقع أكثر من 8 بالمئة.
وشملت 81 بالمئة من جرائم القتل و55 بالمئة من حالات الانتحار العام الماضي استخدام أسلحة نارية حسب الإحصائيات وهما أعلى من 79 بالمئة و53 بالمئة في عام 2020 على التوالي.
ويرى الخبراء أن ارتفاع معدل جرائم القتل في الولايات المتحدة قد يكون انعكاساً لانهيار العلاقات بين الأميركيين والشرطة، بينما تقف عوامل أخرى بما فيها الضغوط الاقتصادية وتفشي ثقافة العنف وحمل السلاح وراء هذه الزيادة.