سورية

السجن 3 سنوات لسوري بتهمة غسل أموال في الدنمارك

| وكالات

أصدرت محكمة دنماركية حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات على شاب سوري يبلغ من العمر 29 عاماً بعد إدانته بتهمة غسل الأموال إثر تهريبه مبلغ 74 مليون كرونا (ما يعادل عشرة ملايين دولار تقريباً) إلى الجارة السويد.

وذكر الادعاء في المحكمة، أن الشاب الذي لم يتم التعريف به سوى أنه يحمل إقامة سويدية، قام بقيادة سيارته عدة مرات على النفق والجسر الذي يربط العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بمالمو، ثالث أكبر مدينة في السويد، وفي كل مرة من تلك المرات، كان يهرب معه نحو مليوني كرونا (ما يعادل 261 ألف دولار)، وذلك وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة.

وأشار الادعاء إلى أنه وحسب اعترافات الشاب، فقد جمع المذكور خلال الفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني وحزيران الماضيين، المال في كوبنهاغن ثم انتقل إلى السويد بسيارة تحمل لوحات سويدية، فتتبعته وحدة الجريمة الخاصة التابعة لجهاز الشرطة، إلا أن مصدر المال بقي مجهولاً.

وحسب الادعاء، فإنه عند إلقاء القبض عليه، عثرت الشرطة بحوزته على نحو مليونين وتسعمئة ألف كرونا (ما يعادل 379 ألف دولار)، ولم يتم الكشف عن أمر اعتقاله فور إلقاء القبض عليه.

وسبق أن نبهت الحكومة السورية إلى تسلل مجرمين وإرهابيين بين اللاجئين السوريين الذين هُجّروا نتيجة الإرهاب الذي جندت له دول إقليمية وغربية عشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب والذين دخل أغلبيتهم الأراضي السورية عبر الحدود مع تركيا بتسهيل ودعم من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي فُرضت من الولايات المتحدة والغرب على الشعب السوري واستهدفته في حياته اليومية ولقمة عيشه.

ومع ذلك، تقوم الحكومة السورية منذ سنوات بجهود حثيثة في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، حيث أكد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين، الذي عقد في تشرين الثاني 2020 بدمشق في بيانه الختامي، مواصلة الحكومة جهودها لتأمين عودة اللاجئين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم.

لكن دول غربية عدة تعمل على عرقلة عودة هؤلاء اللاجئين، وتستخدم ملفهم ورقة ضغط سياسي على سورية وحليفتها روسيا.

وأول من أمس، أوضح وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، أن الوزارة أطلقت «ضوابط هادفة» ضد «تهريب الأشخاص وإساءة استخدام اللجوء»، مشيراً إلى أنه منذ أيار الماضي وخلال 5 أشهر ألقت الشرطة القبض على أكثر من 68800 ألف شخص، أغلبيتهم أوقفوا في مقاطعة بورغنلاند، وذلك وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن