رياضة

في المرحلة الخامسة من ذهاب الدوري الكروي الممتاز.. الوثبة ينفرد بالصدارة بفوزه الساحق على المجد … جبلة تنازل عن الصدارة وأهلي حلب افتقد المهارة.. والجيش بثلاثية صفق وطار وحطين بهدفين استحق الانتصار … صحراء الفيحاء أعاقت الفتوة.. وتشرين مازال بلا بصمة

| ناصر النجار

ابتسمت مباريات الأسبوع الخامس من ذهاب الدوري الكروي الممتاز للوثبة فكانت ضحكته عريضة بعد فوزه الساحق على ضيفه المجد بأربعة أهداف مقابل هدف واحد فانفرد بالصدارة بـ13 نقطة بعد أن فك الشراكة مع جبلة التي استمرت في المراحل الأربع السابقة، المجد بقي على حاله دون أن يخرج من صدمة الخسارات رغم تغيير كادره الفني.

ولم يخرج جبلة من ملعبه مسروراً وهو يمني نفسه باستمراره على قمة الدوري بفوز عريض على أحد المنافسين على القمة، لكنه خسر ميزة أرضه وجمهوره واكتفى بتعادل سلبي هو الثاني له على التوالي، أيضاً كان التعادل بالنسبة لأهلي حلب كارثياً وهو الثالث في خمس مباريات وهو لا يليق بفريق يبحث عن اللقب.

الكلام نفسه ينطبق على الفتوة الذي خرج من الفيحاء متعادلاً بلا أهداف مع مستضيفه الوحدة الذي أتقن اللعب على أرض الملعب المتصحرة، وسخرها لمصلحته، فتساوت كفة الفريقين على أرض لا تؤمن بالمهارة، فكان الضرر واضحاً على كرة القدم التي لم ترتق إلى أدنى المستويات المطلوبة.

الجيش حقق المراد بفوز صريح وكبير بثلاثة أهداف نظيفة زلزل بها الأرض تحت أقدام الكرامة الذي لقي الخسارة الأقسى هذا الموسم، وإن استمر على الحال نفسه دون مراجعة ذاتية لنتائج الفريق فسيخوض الكرامة منافسات الهروب من المؤخرة مبكراً.

مازال سوء الحظ يلازم تشرين حتى الآن، وها هو للمباراة الرابعة يفقد القدرة على التسجيل ويكتفي بالتعادل السلبي، وهو الثالث من أصل أربع مباريات خسر إحداها، والطليعة خرج جمهوره نادباً على فوز كان بمتناول اليد ضاع من دون حسيب أو رقيب.

في اللاذقية حقق حطين فوزاً متوقعاً على ضيفه الجزيرة بهدفين نظيفين في سيناريو كان متوقعاً استمر به الجزيرة محافظاً على مركزه الأخير برصيد خال من النقاط والأهداف، في حين حقق حطين ما أسعد جمهوره بفوز سيزيده إصراراً على تجاوز أذى المباريات السابقة.

البطاقة الحمراء في هذه المرحلة ظهرت مرتين، واحدة لهادي المصري لاعب الطليعة والثانية لمحمد ريحانية لاعب أهلي حلب وتستحق هذه الكثير من إشارات الاستفهام؟

ركلتا جزاء، واحدة للوثبة سجلها معتصم شوفان والثانية لحطين عبر أيمن عكيل.

نصف المباريات انتهت سلبية، والنصف الثاني سجل فيه عشرة أهداف، وغاب هداف الدوري ووصيفه عن التسجيل، وشهدت هذه المرحلة أول أهداف محمد الواكد هداف الجيش والدوري الماضي.

الوثبة يقسو على المجد
حمص- إبراهيم البردان

انفرد الوثبة بصدارة ترتيب الدوري الممتاز لكرة القدم وذلك بعد فوزه الكبير على ضيفه المجد بأربعة أهداف مقابل هدف خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل بحمص، وافتتح الفرسان التسجيل من ركلة جزاء سجلها معتصم شوفان عند الدقيقة (25) ولم يتأخر الضيوف بالرد كثيراً بعدما تمكن كنان النعمة من تسجيل هدف التعادل للمجد عند الدقيقة (31) لينتهي الشوط الأول على واقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وفي الشوط الثاني تمكن محمد عيسى حمو من تسجيل ثاني الأهداف الوثباوية عند الدقيقة (56) ليضاعف بعد ذلك وائل الرفاعي النتيجة للفرسان بتسجيله الهدف الثالث مطلع الدقيقة (68).

واختتم محمد قلفاط مهرجان الأهداف الوثباوية بتسجيله الهدف الرابع خلال الدقيقة (86)،

ليرفع الوثبة من رصيده إلى13 نقطة منفرداً بصدارة الترتيب في المركز الأول في حين تجمد رصيد المجد عند نقطة يتيمة في المركز الحادي عشر.

النفق المظلم للمجد

بدأ المجد بالدخول إلى النفق المظلم بعد مرور خمس جولات على انطلاق منافسات الدوري، ياسمينة الأندية الدمشقية لم يتذوق طعم الفوز خلال مبارياته الخمس حتى هذه اللحظة مكتفياً بالحصول على نقطة واحدة وضعته في قاع ترتيب الدوري، وكان المجد قد أعلن قبل أيام من مباراته أمام الوثبة بتقديم الكابتن محمد خلف مدرباً للفريق خلفاً للمقال هشام الشربيني.

وقال الكابتن فراس معسعس مدرب فريق الوثبة إن المجد لم يكن بالخصم السهل داخل الملعب وقدم شوطاً كبيراً بعد تمكنه من تسجيل هدف التعادل منتصف الشوط الأول ما منحه الثقة لخطف هدف آخر.

وعبر المعسعس عن سعادته بمساندة الجماهير للفريق خلال مباراة المجد بعد تفريط الفريق بالفوز على ملاحقة جبلة خلال الجولة الماضية.

وأوضح المعسعس أن الحديث مازال مبكراً من أجل المنافسة على اللقب من عدمه مؤكداً أن النفس الطويل للفريق هو الأهم للاستمرار في الصدارة خلال الجولات القادمة.

بدوره أكد الكابتن محمد خلف لـ«الوطن» أن فريقه كان يستحق أن يخرج من الشوط الأول بالتقدم بهدف نظيف موضحاً أن ركلة الجزاء التي حصل عليها الوثبة ليس لها أساس من الصحة.

وقال الخلف إن الفريق قدم مباريات كبيرة لكنه يعاني دائماً من سوء التوفيق وعدم التركيز بعد تلقي هدف أو هدفين وهو ما جعل النتيجة تصل إلى ما وصلت إليه.

بطاقة المباراة

الوثبة × المجد

الملعب: الباسل / حمص

النتيجة: 4×1

الأهداف:

سجل للوثبة: معتصم شوفان (د25 ركلة جزاء)، محمد عيسى حمو (د56)، وائل الرفاعي (د68)

محمد قلفاط (د86)، سجل للمجد: كنان النعمة (د31).

الحكام:

للساحة عمار أبو علو ساعده أول عقبة حويج وثاني علي عواد ورابع أحمد الصياد.

المراقبون راقبها تحكيمياً محمد كوسا وإدارياً طلال طربين وإعلامياً محمد شاهرلي.

الإنذارات: على المجد بشار أبو خشريف وشمس الدخيل وعلى الوثبة سعيد برو..

تشكيلة الفريقين

مثل الوثبة: حسين رحال- معتصم شوفان- جابر خطاب- برهان صهيوني (إبراهيم العبد الله)- سعيد برو- محمد عيسى حمو- محمد كروما(عبد الجواد البيطار)- محمد قلفاط- وائل الرفاعي (علي حلوي)- سليمان رشو (جاجا)- أنس بوطة.

مثل المجد: عبد الهادي قصار- خالد المصري- بشار أبو خشريف – ثائر المصري (بشار قدور)- سليمان إبراهيم (أحمد. باكير)- شمس الدخيل- كنان النعمة- إياد عويد- نور الحلبي- أنس قرا م(أكرم درويش)- صياح النعيم.

تعادل بطعم الخسارة لجبلة
جبلة- خالد عكو

فرض فريق أهلي حلب التعادل السلبي على صاحب الضيافة فريق جبلة بعد مباراة ندية من الفريقين تفوق فيها جبلة أداءً، ولكنه لم يستطع طرق شباك الأهلي الذي كان حارسه ودفاعه على الموعد، وبالمثل أيضاً كان دفاع جبلة وحارسه على الموعد فأوقفوا خطورة هجمات الأهلي لتنتهي المباراة كما بدأت بالتعادل السلبي الذي كان غصة عند الجمهور الجبلاوي الذي ملأ مدرجات ملعب البعث في جبلة وكان يمنّي النفس بالفوز والبقاء في الصدارة، على حين خرج مشجعو الأهلي الذين حضروا لمؤازرة فريقهم بأعداد ضخمةٍ راضين عن التعادل قياساً بالأداء.

وعلى العموم فإن أكثر الأمور التي يمكن أن يتذكرها جمهور الفريقين من المباراة بخلاف الفرص الضائعة هو تلقي الريحانية للكرت الأصفر الثاني والطرد في الدقيقة 87 بسبب إشاراته للجمهور.

وعلى الرغم من أن المباراة كانت ندية وحماسية من الفريقين، لكنها لم تخل من الروح الرياضية بين اللاعبين والجمهورين، ورغم كثرة البطاقات الملونة في المباراة فقد كان أغلبها أخطاءً تكتيكية.

وقد حملت المواجهة مشاعر عاطفية لعددٍ كبير من اللاعبين على أرض الملعب، إذ واجه أحمد الأحمد من جبلة أخاه محمد الأحمد وفريقه السابق الأهلي، ومثله حميد ميدو من جبلة الذي واجه فريقه القديم، كما واجه حسين جويد من الأهلي فريقه السابق جبلة الذي أعير له في البطولة الآسيوية، حيث يحمل الجبلاويون في قلوبهم مكانة خاصة للجويد لكونه سجل الهدف الوحيد للنوارس في البطولة، ومثله أيضاً مصطفى الشيخ يوسف من الأهلي الذي شارك أيضاً في البطولة الآسيوية مع جبلة إضافة إلى أنه كان هداف جبلة في الموسم السابق.

وعلى العموم فقد قدم الفريقان أداء طيباً وعابهما اللمسة الأخيرة، ولم يوفق هداف الدوري البحر لأول مرة في طرق شباك الفريق الخصم هذا الموسم، وقد أشرك البركات مدرب جبلة لاعبي منتخب سورية الأولمبي المقداد أحمد وعمر نعنوع كبديلين في الشوط الثاني فكان لهما دور في تنشيط الفريق، أما لاعبا المنتخب الأولمبي من الأهلي فواز بوادقجي ومحمد ريحانية فقد لعبا أساسيين مع فريقهما منذ البداية قبل أن يتم استبدال البوادقجي وطرد الريحانية بالأصفر الثاني.

على لسانهم

عبر المدرب ماهر البحري في تعليقه عن طرد الريحانية على عدم رضاه عن تصرف الأخير خلال المباراة، ولكنه تحدث عن تأثير التشنجات التي سبقت عملية الطرد على اللاعب. أما المدرب علي بركات فقد تحدث أنه على الرغم من أفضلية فريقه في المباراة فإنه لم يوفق في التسجيل، ونوه بأنه من غير الممكن لأي فريق الفوز بجميع مباراياته، وهذه حال كرة القدم.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة × أهلي حلب

الملعب: البعث في جبلة

النتيجة: صفر/صفر

البطاقات: كروت صفراء: من جبلة: نور علوش وحميد ميدو وأحمد حديد وعبد الإله الحفيان. ومن أهلي حلب: يوسف الحموي وزكريا حنان وعبد الله نجار ومحمد ريحانية.

كروت حمراء:من أهلي حلب: محمد ريحانية د87 لنيله بطاقتين صفراوين.

الحكام: محمد قرام، مازن زيزفون، محمد سيد علي، سامر مهاوش.

المراقبون: مراقب إداري: ماهر دالاتي، مقيم حكام: محسن بسمة، منسق إعلامي: عمار الحافي.

تشكيلة الفريقين

جبلة: يزن عرابي، عبدالله حمود، أحمد حديد، أحمد حمو، محمد لولو، عبد القادر عدي، أحمد الأحمد(حمزة الكردي)، نور علوش (عمر نعنوع)، عبد الإله الحفيان، حميد ميدو (المقداد أحمد)، محمود البحر.

أهلي حلب: شاهر الشاكر، يوسف الحموي، جوزيف أدجي، حسين جويد، زكريا حنان(محمد كيالي) (حسن الضامن)، أحمد الأشقر، عبد الرزاق الحسين(عبدالله نجار)، فواز بوادقجي(محمد الأحمد)، محمد ريحانية، مصطفى الشيخ يوسف(حسن دهان)، أوكيكي أفولابي.

الجيش يعمق جراح الكرامة
دمشق- الوطن

حقق فريق الجيش فوزاً مستحقاً على ضيفه الكرامة بثلاثة أهداف نظيفة بعد مباراة متوسطة المستوى حفلت بالكثير من الملاحظات الفنية وإشارات الاستفهام حول اهتزاز دفاع الفريقين وحارسهما، وإذا كان فريق الجيش استغل هفوات دفاع الكرامة فسجل، إلا أن لاعبي الكرامة لم يعرفوا كيف يستثمرون أخطاء دفاع الجيش، على العموم كان الجيش أميز وأكثر سيطرة وتوازناً، وحاول الكرامة كثيراً ليكون شريكاً في المباراة لكنه لم يعرف كيف يخلق الفرص وعندما وجدت ضاعت هباء منثوراً.

بداية الشوط الأول كان للكرامة الذي أراد إثبات وجوده فسيطر على المجريات وعاد الجيش إلى الخلف مكتفياً ببعض الهجمات الخجولة التي أسفرت عن هدف صاروخي لأسامة أومري من خارج منطقة الجزاء هو أجمل ما في المباراة، بعد الهدف بدأ الجيش يخلق التوازن في المباراة بدخوله مناطق الضيف بهجمات عبر الأطراف، لكنها لم تكن فاعلة لأن الواكد بقي وحيداً في دائرة الخطر، في الشوط الثاني بدأ الجيش عكس الأول فهاجم وضغط منذ البداية وعزز هدفه بالثاني عبر محمد الواكد الذي استغل دربكة أمام المرمى في الدقيقة 65، ثم مرر كرة من ذهب لمؤمن ناجي، فانفرد وسجل الثالث في الدقيقة 78.

عملياً المباراة انتهت بالنسبة لفريق الجيش فأجرى بعض التبديلات لإراحة الأساسيين وبدأ بتدوير الكرة هنا وهناك، في حين اجتهد الكرامة ليخرج بهدف الشرف من دون أن يفلح بتحقيق ذلك.

بطاقة المباراة

الفريقان: الجيش× الكرامة

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: 3/صفر

الأهداف أسامة أومري 24 – محمد الواكد 65 – مؤمن ناجي 78.

الإنذارات: عبد اللطيف نعسان – محمد صهيوني (الجيش).

الحكام: أيمن العسافين وأمجد الخليل وأيسر أبو عمار ومحمد غزال.

المراقبون: أسامة الحمود إدارياً وخضر حاج خضر تحكيمياً والمنسق الإعلامي سديم القاسم.

تشكيلة الفريقين

مثل الجيش: عبد اللطيف نعسان – أحمد الصالح – يوسف محمد – أحمد رجب (مازن العيس) – محمد شريفة – محمد صهيوني – أسامة أومري (عمر الترك) – أحمد الخصي (جميل عبد الله) – رامي الترك – شادي الحموي (مؤمن ناجي) – محمد الواكد (عبد الهادي شلحة).

مثل الكرامة: أحمد الشيخ – عبد اللـه جنيات – تامر حاج محمد – عمرو جنيات – عبد اللـه زرقيط – إبراهيم الزين – عبد الملك عنيزان – محمود الأسود – عبد الرزاق البستاني (عماد الحموي) – علي خليل (البرازيلي سافيو سانتوس) – مهند فاضل (هيثم اللوز).

نقطة غير مرضية للفتوة
دمشق- أيمن عماد الدين

لم تخرج جماهير الفتوة وكوادره سعيدة بعد التعادل السلبي أمام مضيفهم الوحدة فخسر الآزوري نقطتين غاليتين على عكس البرتقالي الذي خرج سعيداً بأداء شبانه أمام خبرة ونجوم الفتوة.

بداية المباراة كانت وحداوية عبر محاولة رامي عامر داخل جزاء الفتوة وثنائية بين الشابين المعتوق والسليمان انتهت بين يدي طه موسى ليتوازن الأداء مع مضي الدقائق الأولى ويتبادل الفريقان الهجمات ليقطع المدافع الرستم محاولة الدالي الانفراد بمرمى البرتقالي كما تصدى طلال الحسين لمباشرة باسل مصطفى.

في الشوط الثاني منع طه موسى تقدم الوحدة عندما تصدى لكرة ايفان سليمان في حين أضاع ماهر دعبول فرصة الوصول الأول للمرمى عندما سدد الكرة داخل جزاء الوحدة وفوق عارضة مرماه لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

المؤتمر الصحفي

مدرب الفتوة ضرار رداوي: قدم فريقي اليوم أسوأ مباراة منذ بداية الدوري وحصل على نقطة غير ملبية بسبب سوء أرضية الملعب والتكتل الدفاعي للوحدة فكان استحواذ الفتوة سلبياً.

لاعب الفتوة محمد عبادي: عتبي على حكام اللقاء في التهاون مع كل حالة سقوط للاعبي الخصم وادعاء الإصابة.

مدرب الوحدة عمار الشمالي: كانت مباراة صعبة أمام نجوم الفتوة وكنا بحاجة للجرأة أكثر ولو كانت الخبرة موجودة لحصلنا على كامل النقاط ولم أشرك المحترف سوغيرا لحاجتي إلى اللعب السريع وعلي رمضان يعتبر من أهم مهاجمي سورية تكتيكياً.

إبراهيم سواس لاعب الوحدة: كانت تدريباتنا قبل المباراة على التنظيم الدفاعي وأتمنى حضور أكبر ومساندة جماهيرية في القادمات.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوحدة × الفتوة

الملعب: الفيحاء- دمشق

النتيجة: صفر/صفر

الحكام: وسام ربيع ومحمد قزاز وحسن خضيرة والرابع أحمد علوش.

راقبها إدارياً موفق فتح اللـه وقيم حكامها حسن الشوفي ومازن الهندي منسقاً إعلامياً.

الإنذارات: حسين شعيب وعلاء الدين الدالي من جانب الفتوة وعلي رمضان من جانب الوحدة.

تشكيلة الفريقين

الفتوة: طه موسى، الليث علي، حسين شعيب، كرم عمران، ضياء محمد، خليل إبراهيم (مالك جنعير)، ماهر دعبول (ولات عمي)، صبحي شوفان، عدي جفال (عبد الرحمن الحسين)، باسل مصطفى(محمد عبادي)، علاء الدين الدالي.

الوحدة: طلال الحسين، علي رمال، محمد رستم، محمد عثمان، إبراهيم سواس، طارق هنداوي، لؤي الشريف (مالك علي)، محمد معتوق (قيس الحسن)، رامي عامر (قصي حبيب)، ايفان سليمان، علي رمضان(مصطفى حمو).

حطين يصالح جماهيره
اللاذقية – الوطن

صالح حطين جماهيره بفوز على ضيفه الجزيرة 2/ صفر في المباراة التي جرت بينهما في ملعب الباسل باللاذقية، وانتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي، وسنحت لأصحاب الأرض عدة فرص للتسجيل أضاعها لاعبو حطين على مبدأ أمور لا تصدق مع تفوق لحارس الجزيرة نبيل كورو وعاب هجمات الجزيرة قلة التركيز والتسرع ببعض الأحيان.

تقدم حطين بالدقيقة 56 بهدف سجله أيمن عكيل من ركلة جزاء وعزز التقدم بهدف ثان سجله عبد القادر غريب بالدقيقة 85 ليحصد حطين نقاط المباراة ويرفع رصيده إلى 6 نقاط.

رؤية فنية

مدرب الجزيرة لوسيان داوي رأى أن فريقه تعرض للظلم باحتساب ركلة جزاء والتي كانت مفترق طرق ونقطة تحول باللقاء وترك صحتها من عدمه للخبراء وقال: لاعبونا قدموا أداء جيداً لكنهم بشر، وبحاجة للدعم، وظروف المعيشة صعبة جداً ورئيس النادي والإدارة يحاولون تقديم كل ما باستطاعتهم، فيما يتكفل الاتحاد الرياضي بتأمين تكاليف تنقلات الفريق والإقامة وهذا لا يكفي ولاعبونا بحاجة لما هو أكثر من هذا، وقال حارس الجزيرة نبيل كورو إنه لعب مباراة صعبة أمام حطين، وقال كنت قريباً من مكان احتساب الركلة وأترك البث بصحتها للمختصين.

عبد الناصر مكيس مدرب حطين أكد أن الجزيرة فريق صعب يلعب من دون ضغوط نفسية ولاعبوه شباب يمتلكون لياقة بدنية جيدة، النتيجة اليوم لا تعكس واقع الفريق، سنحت لنا فرص كثيرة لو استغلت لكانت النتيجة بفارق ستة أهداف، عانينا من رعونة بعض اللاعبين والتسرع للتسجيل، بشكل عام الفوز مهم والمباراة مهمة لنا قبل مواجهة الكرامة في حمص بالجولة القادمة ثم لقاء المجد بملعبنا، كل ما أتمناه أن نرى عودة الجماهير لدعم الفريق بالمباريات القادمة.

خالد كوجلي أهدى الفوز لجمهور حطين الذي كان وسيبقى اللاعب رقم واحد بالملعب، حصدنا 3 نقاط مهمة من فريق صعب، اليوم لعبنا مباراة كباقي المباريات وحققنا نتيجة تعبنا، رأيت الفوز بعيون لاعبينا خلال التدريبات رغم الواقع الصعب الذي نعيشه، نأمل أن يكون الفوز بداية لعودة الفريق لمكانه الطبيعي.

بطاقة المباراة

الفريقان: حطين × الجزيرة

الملعب: الباسل

النتيجة: 2/ صفر

الأهداف: أيمن عكيل (جزاء) وعبد القادر غريب بالدقيقتين 56 و85.

البطاقات: رفعت البطاقة الصفراء مرتين الأولى للاعب الجزيرة حمو صديق (21) والثانية للاعب حطين خالد الحجة (90).

الحكام: الدولي صفوان عثمان للساحة وساعده فادي محمود(دولي) وهاني جاموس(أولى) والحكم الرابع مهند ناصيف (أولى) واحتسب الحكم دقيقتين كوقت بدل إضافي بالشوط الأول و4 دقائق بالشوط الثاني.

المراقبون: راقب المباراة إدارياً طلال بدور وأحمد قزاز مقيماً للحكام وعبد الباسط حجازي منسقاً إعلامياً.

تشكيلة الفريقين

لعب لحطين: محمد المصري في حراسة المرمى واللاعبون:حسن أبو كف وأحمد ديب وخالد الحجة وخالد كوجلي (نور غريب) وعبد القادر غريب ومصطفى جنيد ومروان زيدان وأيمن عكيل وأحمد كلاسي وعلي سليمان (مثنى عرقاوي).

لعب للجزيرة: نبيل كورو في حراسة المرمى واللاعبون: يلماز عيسى وعبد الكريم المحمد وأسامة المم ومصعب العلو (أحمد الأكرم) وحمو صديق (صبحي الجدعان) وعبد العزيز أوصمان ومحمود العلي ويوسف الحسين ومالك المحمد ومحمد عوض (يزن الحمود).

التعادل أزعج الطليعة وتشرين
حماة- عمارشربعي

خرج فريقا الطليعة وتشرين من ميدان الملعب البلدي في حماة غير راضيين عن نتيجة التعادل السلبي التي أفرزتها الدقائق التسعين من مباراة سريعة وندية من الطرفين وسنحت للفريقين عدة كرات مناسبة للتسجيل، وكان لبراعة خلف الطليعة ومدنية تشرين دور كبير في الحفاظ على الشباك ولعبا دوراً كبيراً في إبقاء الشباك صامتة وسقط لاعبو تشرين أرضاً بعد نهاية اللقاء ليس للتعادل فحسب بل لاستمرار حالة الصيام المتواصل عن التسجيل في رابع مباراة يخوضها الفريق بعيداً عن اللقاء المؤجل له.

وبرغم أن البداية كانت تشرينية بامتياز استحواذاً وبناءً للهجمات وسرعةً في الأداء إلا أن دفاع الطليعة كان منظماً بشكل معقول بقيادة المخضرم صلاح خميس ومن خلفه الخلف الذي اعترض عدة كرات كانت متوجهة بشكل مباشر ومرعب للمرمى بأقدام البشماني والمالطة والأسعد والفرصة الوحيدة للطليعة كانت بواسطة الحسن وتعامل معها المدنية ببراعة لتحمل بعدها تفاصيل الشوط الثاني أفضلية واضحة للطليعة وخاصة بعد دخول الدالي والمصري ولتتوالى فرص التسجيل للطليعة تباعاً بواسطة الدالي والحسن والزينو قبل أن يعاود تشرين نشاطه ويسجل عن طريق الأسعد، لكن حكم الراية كان حاضراً مشيراً إلى حالة تسلل لترتفع وتيرة المجريات وخاصة من جانب الطليعة الذي لولا خروج هادي المصري بالبطاقة الحمراء عند الدقيقة 76 لكان للطليعة كلام آخر ومع ذلك وصل الدالي مع غروب شمس اللقاء لمرمى المدنية لكن الأخير منع تقدم الطليعة.

أقوال المدربين

بشار سرور مدرب الطليعة قال: لعبنا في الشوط الأول بتكتيك دفاعي ونجحنا في ذلك وانتقلنا بالشوط الثاني للمواقع

الهجومية وسنحت لنا عدة فرص وخروج المصري بالحمراء أرهقنا ونتيجة التعادل غير مرضية لنا وكنا نبحث عن النقاط كاملة.

عبد الله مندو مساعد مدرب تشرين قال: أبارك للطليعة هذا التعادل، سنحت لنا عدة فرص للتسجيل في الشوط الأول كانت كفيلة بإنهاء اللقاء بالفوز ولكن تسرع اللاعبين أمام المرمى حرمنا من التسجيل، وفريقي بدأ بالخروج من الضغط النفسي السابق من خلال أدائه اليوم والتعادل لا يصب في مصلحتنا ولا حتى عدم التسجيل وأعتقد أن الفريق سيعود لألقه في المباريات القادمة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة × تشرين

الملعب: البلدي بحماة.

النتيجة: صفر/صفر

البطاقات: عبد الهادي دالي، هادي المصري (حمراء) من الطليعة أحمد دالي، محمد أسعد من تشرين.

الحكام: عبد الله بصلحلو، عبد الله كنعان، رامي طعان، محمود صيادي.

راقبها إدارياً: حسن عبد اللطيف، قيّمها تحكيمياً: سليمان أبوعلو، راقبها إعلامياً: أحمد السماك.

تشكيلة الفريقين

مثل الطليعة: محمود خلف- صلاح خميس، محمد خلف، زاهر خليل- محمد حديد- عميد بصيلة- أسمر محمد (هادي المصري)- محمد الحسن- محمد نور خميس (عامر العبد الله)- أمين حداد (عبد الهادي دالي)- محمد زينو (عبد اللـه فاخوري).

مثل تشرين: أحمد مدنية- حسن أبو زينب (أحمد عمير)- نديم صباغ- عمر ريحاوي (خالد مبيض)- عبد الرزاق محمد- أحمد دالي- علي زكريا- محمد أسعد (زكريا العمري)- نصوح نكدلي- علي بشماني- محمد مالطة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن