أعلن «التيار الصدري» في العراق، أمس السبت، رفضه المشاركة في أي حكومة مقبلة، مديناً تكليف محمد شياع السوداني تشكيل الحكومة من قبل الإطار التنسيقي.
وحسب موقع «الميادين» قال المتحدث باسم مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، في بيان: في خضم تشكيل حكومة ائتلافية تبـعية مليـشيـاوية مجربة لم ولن تلبّي طموح الشعب، نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول.
وأضاف: نوصي بعدم تحوّل العراق إلى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية، وألا يتحوّل السـلاح إلى الأيادي المنفلتة، وألا تتحول أموال الشعب إلى جيوب وبنوك الفاسدين.
وشدد العراقي على رفض التيار القاطع والواضح والصريح لاشتراك أي من التابعين له في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره، ممن لا همّ لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم.
وكلّف الرئيس العراقي المنتخب عبد اللطيف رشيد، الخميس، محمد شياع السوداني تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
وأعلن السوداني، في كلمة عقب تكليفه تشكيل حكومة عراقية جديدة، أنّ حكومته ستتضمن الشخصيات الكفوءة والنزيهة والقادرة على تحمل المسؤولية.
وقال السوداني: من دواعي الفخر التصدي لهذه المسؤولية، وسنعمل بكلّ تفانٍ وإخلاص للتصدي للمشاكل والأزمات.
وكان ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني شرارةً أشعلت التوتر بين الإطار والتيار الصدري، الذي اعتصم مناصروه أمام البرلمان نحو شهر، لكن الإطار التنسيقي لم يتراجع عن مرشحه، وأصرّ على تشكيل الحكومة.