متناسية تمويلها وتسليحها للإرهابيين وتدريب «المعتدلة»…الأردن تطالب سورية بـ«ضبط» تصريحاتها
رغم سياساتها العدائية والداعمة للمجموعات الإرهابية في سورية عبر تسهيل تهريب المسلحين والسلاح والإعلان صراحةً عن مشاركتها بخطة واشنطن تدريب مقاتلين ممن تصفهم بـ«المعتدلة»، «اشتكت» الأردن تصريحات «الشقيقة» سورية، مطالبةً إياها بـ«ضبط تصريحاتها»، معتبرة أنها تؤلب في تلك التصريحات على الأردن وجيرانها.
ونقلت وكالة «عمون» الأردنية، عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني قوله: «نؤكد ضرورة أن يكون هنالك ضبط في التصريحات خاصة الشقيقة سورية»، معتبراً أنها تؤلب في تلك التصريحات على الأردن وجيرانها.
وكعادة بلاده التي دأبت على شكوى وصلت إلى حد «التسول» بذريعة أعباء وجود «لاجئين» سوريين لدى الأردن، ادعى المومني أن الأردن أكثر المتضررين جراء الأزمة السورية، والمسؤولون السوريون يجب عليهم أن يشكروا الأردن ليل نهار بسبب موقفه التاريخي والقومي».
وأضاف المومني في تصريحات لبرنامج «الاردن هذا المساء»: «نحن في جهد إقليمي كي نقاوم التنظيمات الإرهابية»، مدعياً أن أي اقتتال بين النظام السوري ومجموعات سورية هو شأن داخلي لا علاقة للأردن به.
وأضاف: «ليعلم السوريون أن عدم نجاحهم في تبني الحل السياسي وجمع الأطراف كافة على طاولة الحوار وعدم قدرة الدولة على جمع أبنائها كافة هو ما يسبب الأزمة ويؤججها»، معتبراً أن «على المسؤولين السوريين أن يعوا أن غياب هذه الخطوة والفشل يجعل الأزمة السورية مستمرة وعليهم أن يدركوا ذلك ويطلقوا عملية سياسية ناجحة».
وكشفت سورية مراراً دور الأردن في مساعدة الجماعات الإرهابية المسلحة، ووجهت اتهاماً جديداً للأردن نهاية الأسبوع الماضي بسماحه إدخال آلاف الإرهابيين باتجاه مدينة بصرى الشام ومحيطها الذين ارتكبوا مجازر بحق سكانها وهجروا أهلها، إضافة إلى تسهيل الأردن تسلل تنظيم «النصرة» الإرهابي وسيطرته على معبر نصيب الحدودي.