مباراة القوة بين الوحدة والفتوة انتهت سلبية النتيجة والأداء ونجح مدرب الوحدة بقيادة دفة المباراة كما خطط لها وهو الفوز بالنقطة ونجح إلى حد كبير، ولو استفاد الوحدة من فرصة وحيدة لتجاوز الفتوة في ظل التكتل الدفاعي الذي أوقف زحف الأزرق ولم يتمكن وسطه من إيصال الكرات لقناصه علاء الدالي الذي وقف حائراً بين مدافعي الوحدة، عموماً أرضية الملعب والحكم الذي انشغل بإصلاح سماعاته كلما نشط الفتوة وفريق الوحدة الذي أكثر التمثيل بسبب ومن دون سبب أبقى شباكي المرميين نظيفين وفرح الوحدة أخيراً وبالمقابل لم تكن النتيجة مرضية لعشاق الازرق الذين تمنوا أن يقتربوا من الصدارة لكن الواقع شيء والتمني شيء آخر. لنتابع ماذا قال المعنيون بكرة الفتوة بالتعادل السلبي مع الوحدة.
إسماعيل فاكوش هداف الفتوة السابق
لم يوفق الفتوة بالفوز بسبب الملعب وإضاعة الوقت من الوحدة ومستوى المباراة فوق الوسط مع أفضلية نسبية للفتوة علماً أن الملعب السيئ على الطرفين وتأخر المدرب قليلاً في إدخال ولات عمي ولعب الفتوة كما أراد مدرب الوحدة واضطر الفتوة للعب الكرات الطويلة، ما سهل مهمة مدافعي الوحدة، ومرت المباراة من دون مشاكل على المدرجات والقادم سيكون أفضل، وأفضل خطوط الفتوة كانت عبر كرم عمران وولات عمي والوجه الجديد مالك جعيبر والبديل للفتوة التركيز واللعب على الأطراف والمغامرة بالشباب ولو فاز الفتوة لتقدم أكثر نحو الصدارة.
الكابتن ماهر الفرج مدرب حراس الفتوة السابق
نجح الوحدة بفرض أسلوبه وحصل على نقطة غالية من الفتوة حيث اتبع الأسلوب الدفاعي وحرق المباراة، لكن الفتوة كان يجب أن يكون أقوى لأنه يملك لاعبين أميز من ناحية النوعية والخبرة، فإذا كان الوحدة أضاع ربع ساعة من المباراة فعلى الفتوة أن يفرض أسلوبه ويتحكم بالمباراة في الساعة والربع المتبقية، ومع ذلك الدوري طويل والتعادل والخسارة وارده ولديهم فرص كبيرة للتعويض ومن ناحية التبديل، فأنا ضد كل من يتطرق لذلك لأن المدرب هو أدرى بقدرات لاعبيه وأي لاعب لا يكون بجاهزية كاملة على المدرب أن يبعده عن المباراة ومدربو الدوري السوري يعملون على مبدأ الأمان وتحقيق النتائج من دون المغامرة وأنا مع المغامرة باللاعبين الصغار، المباراة مرت بسلام والقادم أفضل للفتوة.
الكابتن حيدر عبد العزيز مدرب ناشئي الفتوة
التعادل أفرح الوحدة كثيراً والدليل على ذلك سجدات الشكر والقبل بين اللاعبين بعد انتهاء المباراة، حيث سيطر الفتوة على أغلب مراحل المباراة، وفرص الفريقين كانت قليلة ولكنها خطيرة، حيث أضاع باسل مصطفى كرة في الشوط الأول وفرصتين محققتين في الشوط الثاني، كما ذهبت رأسية علاء الدالي بلا ثمن وفرصة خامسة في اللحظات الأخيرة من المباراة ضاعت على الفتوة ومن الممكن قد ساهمت أرضية الملعب على مستوى الفريقين وانخفاض الأداء ومع ذلك فالنقطة التي حصل عليها كل فريق أفضل من اللا شيء ومبروك للجمهورين خروجهما أحباباً.
المشجع راغب الحميد
لعب الفتوة بحماس أكثر فيما دخل الوحدة للحصول على التعادل ولو سجل الفتوة في الشوط الأول لتخلى الوحدة عن أسلوبه الدفاعي لكنه لم يوفق، حيث قدم الفتوة ما عليه لكنه اصطدم بأسلوب الوحدة وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن ونتيجة التعادل كانت عادلة ومنصفة، والوحدة استفاد من إضاعة الوقت وأخذ لاعبوه ما رسم لهم مدربهم عمار الشمالي وأفضل خطوط الفتوة دفاعه المتماسك ونجمه علاء الدالي لكن ليس في كل مباراة يتمكن من التسجيل وكمتابعين الفتوة منذ نصف قرن نتمنى أن يكون القادم أفضل ونسعى لدخول المربع الذهبي ومبروك للفريقين أنهم خرجا أحباباً.
المشجع طارق المصطفى
أداء الفتوة تفاوت بين شوطي المباراة وحسب الرداوي فإن أرضية الملعب السيئة على الفريقين وليس على الفتوة فقط وتأخر المدرب في زج الشبان مالك جعيبر وعبد الرحمن الحسين وحتى إشراك الجفال من البداية ليس ضرورياً وكذلك حال بديله العبادي والأفضل اللعب للشباب أولاً وإبقاء لاعبي الخبرة للأوقات الحرجة، حيث نجح الوحدة في الشوط الثاني بتهدئة اللعب وإضاعة الوقت وهذا حق طبيعي لفريق يبحث عن النقطة مع فريق مدجج بالنجوم وكلف الملايين، نتمنى أن تكون المباراة درساً للفتوة ليتجاوز عقبات أهمها لقاء الجيش، وأفضل خطوط الفتوة دفاعه المتماسك وحارسه طه موسى الذي أبقى شباكه نظيف.