شكاوى عديدة وصلت إلى «الوطن» من أصحاب المطاعم والمهن الحرفية على ساحة المحافظة من تعطل الإنتاج نتيجة عدم توافر مادة الغاز الصناعي المورد وحصولهم على المادة بالقطارة أو حرمانهم منها لأيام وأشهر.
ولفت المشتكون إلى أن الوضع من سيئ إلى أسوأ وهو الأمر الذي انعكس سلباً على عمل منشآتهم وعلى الوضع المعيشي للعاملين ضمن تلك المنشآت جراء تخفيض ساعات العمل أو توقفها لأيام كما انطلقت مؤخراً حملات على مواقع التواصل من أصحاب مطاعم وأكشاك بيع الفلافل داعين إلى الاعتصام بهدف المطالبة بضرورة قيام الجهات المعنية بتأمين المادة لضمان استمرار عملهم الذي يشكل باب رزقهم الوحيد ولو كان بالحد الأدنى.
رئيس غرفة السياحة للمنطقة الجنوبية نشأت جزان أكد لـ«الوطن» أن أصحاب مطاعم الفلافل الذين طالبوا السياحة بتوفير مادة الغاز ليسوا من المنشآت المصنفة سياحياً إنما جميعها مطاعم شعبية وتعود تبعيتها بتأمين المادة لاتحاد الحرفيين في المحافظة والذي يعتبر المسؤول الأول والوحيد عن تلبية تلك المطالب، مشيراً أن كل المنشآت المصنفة سياحياً في المحافظة يتم تأمين مادة الغاز لها أسبوعياً وبالحد المعقول والمقبول وبحسب الكميات الموردة من المادة إلى المحافظة كما تبين أن التواقيع لأصحاب المنشآت السياحية التي تضمنتها دعوة الاعتصام لا علاقة لتلك المنشآت بها وتم التوقيع عن أصحابها غيابياً حسب متابعة إدارة الغرفة.
مصدر مطلع في اتحاد حرفيي السويداء أكد لـ«الوطن» أن الاتحاد مع المطالبة بحقوق أصحاب المنشآت الحرفية ولكن من دون تجييش، مشيراً إلى أنه تمت دعوة أصحاب الفعاليات ممن طالبوا بزيادة الكميات الموزعة من مادة الغاز عن طريق مواقع التواصل واجتمع رئيس الاتحاد على أن يتم التحقق والتأكد من أحقية تلك الشكاوى بعد الاجتماع مع محافظ السويداء لاتخاذ الإجراءات الصحيحة بحق تلك المنشآت.
ولفت المصدر إلى أن آخر موعد توزيع لمادة الغاز على أصحاب تلك المنشآت كان منذ عشرة أيام تقريباً وما جرى نشره يعتبر تجييشاً وغير دقيق.