استؤنفت مباريات دوري أبطال أوروبا في جولتها الرابعة التي تم من خلالها الكشف عن هوية بعض الفرق التي ضمنت التأهل إلى الدور 16 من المسابقة، حيث تأهلت فرق نابولي وبايرن ميونيخ لنيلها العلامة الكاملة، وريال مدريد ومانشستر سيتي بعشر نقاط، بينما خطا باريس سان جيرمان وبنفيكا خطوة مهمة بتصدرهما المجموعة بثماني نقاط، على حين كبرت حظوظ إنتر ميلان باقتناص نقطة التعادل مع برشلونة على ملعبه بعد التعادل بثلاثة أهداف لكل منهما، وكذلك ليفربول بفوزه على رينجرز.
وكانت معظم الإحصائيات ضمن معدلاتها الطبيعية على مستوى المسابقات الأوروبية مع ملاحظة ارتفاع عدد الأهداف المسجلة، حيث سجل 50 هدفاً بمعدل 3.04 أهداف بالمباراة، واحتسبت 767 مخالفة بمعدل 23 مخالفة، وهو معدل منخفض نسبياً.. ولم تخل أي مباراة من بطاقات الإنذار التي بلغ عددها 76 بطاقة بمعدل 4.75، وكذلك حالات التسلل التي بلغ عددها 54 حالة بمعدل 3.37 حالة تسلل إضافة إلى 11 ركلة جزاء محتسبة و7 حالات طرد.
مباراة ميلان وتشيلسي كانت الأصعب التي سجلت فيها الأرقام الأعلى بين المباريات بـ30 مخالفة و9 إنذارات إضافة إلى ركلة جزاء مقترنة بالطرد أدارها الحكم الألماني (دانييل سابييت) الذي اتخذ قراراً مفصلياً باحتساب ركلة جزاء مبكرة عند الدقيقة 17 لوجود فرصة محققة التسجيل ومكتملة الشروط، حيث قام مدافع ميلان بشد المهاجم من كتفه ثم من أعلى ذراعه في محاولة لتعطيله أو تأخيره عن احتمال السيطرة على الكرة، وهو في حالة مواجهة وقريب من المرمى، مع عدم قدرة المدافعين الآخرين على المنافسة حيث ظن البعض أن احتساب ركلة جزاء سيخفض عقوبة الطرد إلى الإنذار إلا أن مخالفة المدافع بشد منافسه، لم تكن في أثناء محاولة لعب الكرة، وهذا استثناء من تخفيض العقوبة الثلاثية التي يراها البعض قاسية.
أما مباراة كوبنهاغن وضيفه مانشستر سيتي التي أدارها الحكم البرتغالي تورديان فقد جاءت قراراته فيها صحيحة، ولكن بالاعتماد على تقنية الفار، وذلك في ثلاث مناسبات.
د 12 إلغاء هدف للسيتي بعد أن لمس المهاجم الكرة بيده قبل التسجيل، وهذه مخالفة تلغي الهدف ولو كان لمس الكرة غير مقصود وسُجل منها هدف مباشر إذا سجل بعد ملامسة الكرة ليده أو ذراعه.
د 22 ركلة جزاء على كوبنهاغن على لمس الكرة باليد يحاسب عليها القانون، د 30 طرد مباشر للاعب السيتي لمسكه منافسه خارج منطقة الجزاء، حيث تم منح المهاجمين فرصة محققة للتسجيل وزادت المباريات صعوبة لكن الحكام في أدائهم كانوا محافظين على صحة وعدالة قراراتهم.