قصي خولي ضيف شرف أيام قرطاج السينمائية … فيلم «الطريق» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة
| وائل العدس
تنطلق الفعاليات يوم التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الجاري وتستمر لغاية الخامس من تشرين الثاني.
وذكر المدير الفني للمهرجان إبراهيم لطيف، أن النجم السوري قصي خولي، سيكون ضيف شرف افتتاح المهرجان.
ويتنافس «الطريق» مع اثني عشر فيلماً روائياً طويلاً من دول مختلفة للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، كما يتنافس في المهرجان اثنا عشر فيلماً قصيراً في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، إضافة إلى أحد عشر فيلماً في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة.
حادثة بسيطة
الفيلم سيناريو وحوار عبد اللطيف عبد الحميد وعادل محمود، استشارة درامية حسن سامي يوسف، ويقدّم مجموعة من المحاور الدرامية لعدد من الشخصيات في بيئة ريفية بسيطة، وهو عبارة عن مشهدية ريفية بسيطة وحكاية قد تجري في أي قرية ريفية بالعالم ولكن شخوصها ينتمون لبيئتهم التي تلونها تفاصيل حياتية دافئة تحمل آمالهم وخيباتهم جراء أنواء الحياة وصورت مشاهده في دريكيش بريف طرطوس.
يقول مخرج الفيلم عن عمله: «الطريق، عنوان سنجد معناه الحقيقي في حادثة بسيطة تتعلق بتهمة الطفل صالح بالغباء، هذه التهمة التي غيرت مجرى الحياة لهذا الطفل، وغيرت مجرى حياة الجد صالح الذي أوكل لنفسه مهمة تحويل الغباء الإدراكي الخاص للطفل، إلى ذكاء معرفي وجمالي كرجل الطريق، مجازاً هو مجموعة مقترحات فيه من يصل، وفيه من يضل الوصول، وفيه من يتردد ويردد أفكاراً ومقولات.. وفيه وجوه لمن لا تقدم لهم الحياة دواء للبغضاء».
ويشارك في الفيلم تمثيلاً كل من موفق الأحمد، غيث ضاهر، مأمون الخطيب، محمد شمّا، أحمد كنعان، رند عباس، تماضر غانم، ماجد عيسى، رباب مرهج، نبراس ملحم، عدنان عربيني، راما زين العابدين، علاء زهر الدين، هاشم غزال، خالد رزق.
جوائز عدة
حصل عبد الحميد على الكثير من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، وكُرم العام الماضي في أيام الثقافة السورية لما حملته أفلامه من فرح وطفولة وبراءة وخفة ظل وحبه الكبير لسورية.
من جوائزه أفضل سيناريو في مهرجان الإسكندرية السينمائي الأخير عن فيلم «الإفطار الأخير»، والجائزة الفضية في مهرجان دمشق السينمائي عام 2001 عن فيلم «قمران وزيتونة» وعام 2003 عن فيلم «ما يطلبه المستمعون».
كما حاز الجائزة الذهبية من مهرجان الفيلم الأول الدولي في انوناي بفرنسا عام 1990 والجائزة البرونزية في مهرجان فالنسيا لدول المتوسط عام 1992 في إسبانيا وجائزة الجمهور الشاب في مهرجان مونبلييه بفرنسا لفيلمه «رسائل شفهية».
نال أيضاً جائزة أحسن فيلم في المهرجان الدولي للفيلم العربي في وهران بالجزائر عن فيلمه «أيام الضجر».
نذكر من أفلامه «رسائل شفهية، ما يطلبه المستمعون، قمران وزيتونة، طريق النحل، أنا وأبي وأمي وأنت، عزف منفرد، نسيم الروح، خارج التغطية، أيام الضجر، صعود المطر».