جونسون تقدم عليها في أرقام الاستطلاعات … 80 في المئة من البريطانيين ينظرون سلباً إلى تراس

أكدت استطلاعات الرأي في بريطانيا، أن أغلبية أعضاء حزب المحافظين البريطاني يريدون من رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أن تستقيل من منصبها، وأن البديل المفضل لهم هو سلفها بوريس جونسون، وأن 10 بالمئة فقط من البريطانيين لديهم رأي إيجابي فيها.
ونقلت قناة «سكاي نيوز» عن استطلاع أجرته «YouGov» لأعضاء حزب المحافظين أن 55 بالمئة منهم سيصوتون لمصلحة ريشي سوناك الذي خسر أمام تراس، إذا تمكنوا من التصويت مرة أخرى، على حين أن 25 بالمئة فقط سيصوتون لتراس، كاشفاً أن 55 بالمئة من الأعضاء يعتقدون أنها يجب أن تستقيل الآن، بينما يعتقد 38 بالمئة أنها يجب أن تبقى في منصبها.
كما أعرب 63 بالمئة أن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون سيكون بديلاً جيداً لتراس، حيث صنفه 32 بالمئة كأفضل مرشح لهم، يليه سوناك بنسبة 23 بالمئة.
ويعتقد ما مجموعه 31 بالمئة من أعضاء حزب المحافظين الذين جرى استطلاع آرائهم أنهم يجب أن يكونوا هم الوحيدين الذين ينتخبون زعيماً جديداً للحزب، بينما يعتقد 25 بالمئة أنه يجب على النواب فقط اختيار رئيس الحكومة الجديد، بينما اعتبر 25 بالمئة أنه على النواب اختيار المرشحين النهائيين للمنصب، على أن يختار أعضاء الحزب المرشح النهائي.
وفي السياق أظهر استطلاع «YouGov» أن 10 في المئة فقط من البريطانيين لديهم رأي إيجابي عن تراس، بينما 80 في المئة منهم لديهم وجهة نظر سلبية.
وأظهر الاستطلاع أن تصنيفات تراس هي أقل من تصنيفات سلفها جونسون، أو زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، عندما كانا في أعماق عدم شعبيتهما.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «ريدفيلد آند ويلتون» أن حزب العمال الذي يترأسه حاليا، كير ستارمر، يتقدم بـ36 نقطة على حزب المحافظين الذي تتزعمه تراس.
واعتذرت تراس، أول من أمس عن «أخطاء» في برنامجها تسببت في تبخر ثقة المستثمرين وتراجع شعبيتها في استطلاعات الرأي قبل إلغائها كلها تقريباً، لكنها أكدت أنها لن تتنحى.
وقالت تراس لهيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي»: «أريد أن أتحمل المسؤولية وأقول إنني آسفة على الأخطاء التي ارتكبت».
وأضافت: «أردت أن أتصرف ولكن لمساعدة الناس في فواتير الطاقة الخاصة بهم للتعامل مع مسألة الضرائب المرتفعة، لكننا بالغنا وتحركنا بسرعة كبيرة».