أصدرت محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة حكماً بالسجن على كندي بعد إدانته بتهمة توفير دعم مادي لـ«جهاديين» ومساعدتهم على الالتحاق بصفوف داعش في سورية.
وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان: إن «محكمة فيدرالية قضت بسجن كندي 20 عاماً لمساعدته ستّة جهاديين من أميركا الشمالية على الالتحاق بتنظيم داعش من خلال مساهمته في تنظيم وتمويل سفرهم إلى سورية»، وذلك وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت الوزارة: إن عبد اللـه أحمد عبد اللـه (37 عاماً) أدانته محكمة فيدرالية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا بتوفير أموال وأفراد لدعم الأنشطة الجهادية العنيفة لتنظيم داعش.
وحسب وسائل إعلام أميركية، فإن عبد اللـه ساعد خصوصاً بين تشرين الثاني 2013 وآذار 2014، ثلاثة من أبناء أعمامه يقيمون في إدمونتون بكندا، وابن عم رابعاً يقيم في مينيابوليس شمال الولايات المتّحدة، ورجلاً خامساً من سكّان مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، على السفر إلى سورية للالتحاق بالتنظيم الإرهابي والقتال في صفوفه.
وخلال محاكمته، أقرّ المتّهم بذنبه واعترف أيضاً بارتكابه عملية سطو مسلّح على متجر مجوهرات في إدمونتون، وباستخدام جزء من عائدات المسروقات لتمويل رحلة هؤلاء «الجهاديين» الستّة الذين قتلوا جميعاً في سورية حسب بيان الوزارة.
وألقت السلطات الكندية القبض على عبد اللـه في عام 2017 قبل أن تسلّمه للولايات المتحدة في تشرين الأول 2019.
وفي الحادي والعشرين من آب الماضي، أصدرت محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة حكماً بالسجن المؤبد على أحد إرهابيي ما يسمى خلية «بيتلز» التابعة لتنظيم داعش بعد إدانته بالضلوع في عملية احتجاز «رهائن» في سورية أدت إلى مقتل أربعة صحفيين أميركيين وعمال إغاثة، وذلك بين عامي 2014 و2015.