وزير النقل مدافعاً عن الحكومة من طرطوس: واضحة.. وحريصة.. وأصدق من كل الحكومات السابقة … الحكومة حريصة على تأمين الخبز.. لكنها قد ترفع سعره

| طرطوس- الوطن 

وصف وزير النقل د. غزوان خير بك الحكومة السورية الحالية بأنها حكومة واضحة وحريصة وأصدق من كل الحكومات السابقة مؤكداً أنه لم يمرّ على البلد حكومة أصدق منها.
ودافع عنها دفاعاً كبيراً واعتبرها حكومة مظلومة كثيراً ممن يتهمونها ويتناولونها في بعض وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل وغيرها.
وقال خلال الحوار المفتوح الذي جمعه مع فعاليات وأبناء طرطوس بدعوة من فرع اتحاد الصحفيين نهاية الأسبوع الماضي وكان تحت عنوان: «شؤون وشجون قطاع النقل بشكل عام وفي الساحل السوري بشكل خاص.. ومتطلبات الخروج من الأزمة.. وآفاق تطويره».. إن الحكومة تدرك أن سبل العيش صعبة وأن الأمور معقدة وتتعقد على الناس لكن لابد من اتخاذ قرارات ولو كانت غير شعبية فالقرارات الشعبوية ولـّـت.. بهدف تأمين متطلبات الجيش والصمود ومواجهة الإرهاب.
وأضاف: إنها حكومة حريصة على تأمين رغيف الخبز حرصاً كبيراً لكنها قد ترفع سعره.. وعلى تأمين المحروقات رغم كل الصعوبات والمشقات وقد ترفع سعرها.. وستضطر إلى زيادة الأسعار للمواد المختلفة متى استلزم الأمر ذلك فهي مؤتمنة على إدارة أمور البلاد وسط ظروف صعبة وإنتاج ضعيف جداً وأضرار جسيمة على كل القطاعات.. وتراجع كبير في الإيرادات وحاجة ملحة لتأمين صمود الجيش واستمرار البلد.
من جهة ثانية وفي معرض رده على ورقة العمل المقدمة من فرع الصحفيين وتساؤلات الحضور اتخذ خير بك جملة قرارات خلال اللقاء منها إصدار تعرفة جديدة للرسوم في المرافئ السورية مطلع العام القادم تراعي التنافسية مع المرافئ المجاورة.. وتشكيل لجنة مشتركة من الوزارة والمحافظة لإعادة النظر برسوم إشغال الأملاك البحرية التي صدرت بالقرار /15046/ وكانت مرتفعة جداً.. وتسيير رحلة قطار ركاب فوراً بين طرطوس واللاذقية صباح كل يوم جمعة من أجل طلاب التعليم المفتوح في جامعة تشرين.. وإعطاء ورشات الخياطة في شركة مرفأ طرطوس لاتحاد العمال لاستثمارها.. والاستمرار في الوردية الثالثة بالمرافئ السورية لأسباب مختلفة (أمنية واقتصادية وسياسية) وتشكيل لجنة بين المرفأ والمنطقة الحرة لدراسة الرسوم المترتبة على البضائع التي تدخل عبر المرفأ إلى المنطقة الحرة، وتقديم المقترح إلى الوزير لاتخاذ القرار اللازم .. وتكليف إدارة المرفأ دراسة متطلبات تشجيع تصدير فائض الإنتاج الزراعي عبر المرفأ إلى الخارج ومتطلبات مراعاة الظروف الاستثنائية التي توفر شحن المواد من المرفأ للسوق الداخلية ورفع المقترحات بالتعاون مع الموردين والمصدرين للوزارة لاتخاذ القرار المناسب.. وإضافة رئيس جمعية المخلصين إلى اجتماعات المنفذ البحري الحدودي.
وإضافة لما تقدم أوضح الوزير أن الدراسات المتعلقة بتوسيع وتطوير مرفأي طرطوس واللاذقية جاهزة وسلمت للجانب الروسي الذي يدعم وسيدعم سورية بكل الاتجاهات ومنها توسيع المرفأين.. وأن الإمكانات المالية للدولة لا تسمح حالياً بإنشاء مطار مدني في طرطوس بدل المطار الزراعي.. وأن المخابر المركزية في المرافئ ستنقل قريباً إلى الجمارك بعد أن اتخذ القرار في لجنة الخدمات برئاسة مجلس الوزراء وفي مجلس الوزراء.. وأن المباشرة بتحويل طريق طرطوس –الدريكيش إلى أوتستراد ستتم مطلع العام القادم بتكلفة /900/ مليون ليرة موزعة على ثلاث سنوات إضافة لمشاريع طرقية أخرى في المحافظة بقيمة /2,5/ مليار ليرة لعام 2016.
نشير أخيراً إلى أن الوزير وعد الصحفيين وفعاليات المحافظة الحضور بمتابعة كل ما طرح من موضوعات وقضايا تخص الوزارة وبقية الوزارات والعمل بكل اهتمام وجدية لمعالجتها في ضوء الإمكانات المتاحة.