سلطان عُمان تقبل أوراق اعتماد ميّا وأكد وقوف بلاده إلى جانب سورية … الرئيس الأسد يهنئ عبد اللطيف رشيد بانتخابه رئيساً لجمهورية العراق

هنأ الرئيس بشار الأسد، نظيره العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية العراق.

وقال بيان لديوان الرئاسة العراقية في بغداد ونشرته وكالة «سانا»، «إن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل أمس في قصر السلام ببغداد، سفير الجمهورية العربية السورية لدى العراق صطام جدعان الدندح».

وأوضح البيان أن الدندح سلم رشيد رسالة خطّية من الرئيس الأسد، حملت تهانيه بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله، لتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب العراقي من نمو وتطور.

وأشارت رسالة الرئيس الأسد إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والوشائج الأخوية للشعبين الشقيقين، وضرورة تعزيزها في المجالات كافة وبما يخدم المصالح المشتركة.

بدوره عبّر الرئيس رشيد عن شكره وامتنانه للرئيس الأسد على تهانيه، معرباً عن رغبة العراق بتعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار.

وفي مسقط، وخلال تقبله أوراق اعتماد إدريس أحمد ميّا سفيراً جديداً لسورية لدى السلطنة، أكد سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد مواقف بلاده الثابتة إلى جانب سورية، مشدداً على أهمية احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.

وحمّل السلطان العماني السفير ميّا أطيب تحياته للرئيس الأسد، وأصدق تمنياته للشعب السوري الشقيق بدوام التقدم والازدهار.

من جهته أكد السفير ميا على أن السلطنة قيادةً وشعباً تحظى بمكانة كبيرة لدى الشعب السوري، الذي يثمّن عالياً مواقفها المبدئية حيال سورية منذ بداية الحرب الإرهابية التي فُرضت عليها، منذ أكثر من أحد عشر عاماً.

كما نقل ميّا تحيات الرئيس الأسد لجلالة السلطان هيثم، وتمنياته للشعب العُماني الشقيق بدوام التقدم والازدهار.

وفي السياق أكد وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون الدبلوماسية خليفة بن علي الحارثي، مواقف بلاده الداعمة لسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، وحرص البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية لأعلى المستويات، بما يخدم مصالحهما المشتركة.

موقف الحارثي جاء خلال لقائه ميّا بمناسبة تقديم أوراق اعتماده سفيراً للسلطنة، والذي ثمن مواقف السلطنة الداعمة لسورية والحريصة على سيادتها ووحدة أراضيها، مشيراً إلى أن الارتقاء بعلاقات البلدين وتعزيزها في كل المجالات هو في سلم أولويات السياسة الخارجية السورية.