عربي ودولي

إيران تضع 4 مؤسسات و15 شخصية غربية على قائمة الإرهاب والحظر … الخامنئي: حققنا إنجازات في الصناعة النووية والطائرات المسيرة ولا ننوي امتلاك سلاح نووي

| وكالات

أكد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي، أمس الأربعاء، أن إيران حققت إنجازات باهرة وأساسية في الكثير من الحقول من ضمنها الصواريخ والطائرات المسيرة وصنع وإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء والصناعة النووية، مشيراً إلى أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، على حين أدرجت الخارجية الإيرانية، 4 مؤسسات و15 شخصية غربية على الأقل على قائمة الحظر.
ونقلت وكالة «إرنا» للأنباء عن الخامنئي قوله خلال استقباله أمس المئات من النخب والمواهب العلمية: النخبة من أهم الثروات البشرية في البلاد، الموارد الطبيعية مهمة، والمواقع الجغرافية مهمة، والمناخ مهم، وكل هذه الأمور مهمة، ولكن من أهم الثروات البشرية في البلاد هو وجود النخبة. يجب اعتبار النخبة ثروة عظيمة وعندما نعتبرها ثروة عظيمة، نحاول إنتاجها.
وتابع: «إن من كان يقول إن صور المسيرات الإيرانية الصنع مفبركة ومعدلة بالفوتوشوب يحذر الآن من خطورتها، ويريدون محاسبة إيران من خلال مساءلتها لماذا تبيع أسلحتها لهذا الطرف أو ذاك».
وأكد الخامنئي أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكن تطوير الصناعة النووية مهم بالنسبة لها وحققت إنجازات جيدة في هذا المجال، مشيدا بأبحاث وإنجازات معهد رويان للأبحاث في موضوع الخلايا الجذعية واستنساخ الكائنات الحية ووصفها بالنادر.
وأشار إلى أن إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء، الذي كان حكرا على بعض دول، مثال آخر على الإنجازات التي حققتها إيران، موضحاً أن العديد من الدول لديها أقمار صناعية في الفضاء، لكنها ليست من صنعها، ولم تقم بإطلاقها.
وقال: «منذ بداية الثورة الإسلامية في إيران، حاولوا أن يظهروا أن النظام الإسلامي آخذ في الانحدار ووقفنا في وجههم وسنقف مرة أخرى، العدو يحاول المبالغة في نقاط ضعفنا، ويغطي على قوتنا، ونحن يجب ألا نترك لهم مجالاً ولا نساعدهم في هذا الصدد».
من جهة ثانية نقلت وكالة «فارس» للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قوله إن قائمة الحظر التي أصدرتها وزارة الخارجية أمس ضمت 4 مؤسسات و15 شخصية غربية على الأقل.
وقال: لقد تم إدراج ما لا يقل عن أربع مؤسسات و15 شخصية أميركية وأوروبية وغربية لعبوا دوراً في قضية إجراءات الحظر التي أوجدت مثل هذا الوضع لمرضانا المصابين بمرض الفراشة وفي قضية تشجيع العنف والإرهاب والتطرف في الأحداث الأخيرة، وعملوا كعناصر لأعمال الشغب والتحريض على الإرهاب والترويج لأعمال الشغب لزعزعة الأمن والتطرف والتشجيع عليها، تم إدراجهم في قائمة الإرهاب السوداء والحظر لوزارة الخارجية.
وأوضح أن قضية مرضى الفراشة هي قضية مهمة للغاية بالنسبة لإيران، وسوف يتم استخدام القدرات الدبلوماسية والسياسية للمساعدة في تخفيف الآلام.
وبخصوص تصريحات جوزيب بوريل الذي وصف أوروبا بالحديقة والعالم بالغابة، قال عبد اللهيان: ما يشار إليه اليوم بعنوان حقوق الإنسان في أوروبا والغرب وأميركا ليس أكثر من أداة، وهذه القضية وكلمات الحرية وحقوق الإنسان تستخدم بما ينسجم مع السياسات الإرهابية في بعض الدول الغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن