سورية

بهدف مساعدة الأهالي ومساندة الجيش.. تخريج دورات جديدة من «الحماية الذاتية» في ريف دمشق والقنيطرة

| وكالات

في إطار الدورات التدريبية التأهيلية على «الحماية الذاتية» في ريف دمشق تم أمس تخريج الدفعة الثالثة من فصائل «الحماية الذاتية» لتكون رديفاً للجيش العربي السوري في حربه على التنظيمات المسلحة والدفاع عن أرض الوطن. كما تم أمس تخريج الدورة الثانية من فصائل «الحماية الذاتية» على مستوى محافظة القنيطرة.
وضمت دورة ريف دمشق وفق ما نقلته وكالة «سانا» للأنباء، ألف شخص من مختلف قرى وبلدات الريف الدمشقي تدربوا على مدى أسبوع على مختلف المهارات القتالية لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم لحماية قراهم والممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية والمنشآت ضمن مناطق إقامتهم وعملهم. وأعرب محافظ ريف دمشق حسين مخلوف عن «فخره بكل من شارك في هذه الدورة وبتفاعلهم الإيجابي والطوعي وحماستهم في الانضمام إلى فصائل الحماية الذاتية للمساهمة في دحر المجموعات الإرهابية المسلحة تمهيدا لإعادة البناء والإعمار وعودة الإنتاج والحياة الطبيعية».
وعبر عدد من المشاركين عن فخرهم بمشاركة عناصر من الجيش السوري التدريبات والدروس المكثفة لاكتساب الخبرات العملية ومهارات الرماية بمختلف صنوف الأسلحة بما يمكنهم من أداء مهامهم التي ستوكل إليهم بنجاح.
ودعا المتخرجون رفاقهم في البلدات والقرى للالتحاق بأقرب دورة لاكتساب مهارات تساعدهم في حماية قراهم وبلداتهم التي تشكل النواة الأولى للوطن الأم سورية ويكونوا رديفاً للجيش للتصدي للإرهاب وداعميه.
ومن المقرر أن يتولى الشبان والرجال الذين انضموا إلى فصائل «الحماية الذاتية» مهمة ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في بلداتهم وقراهم التي يفرض الجيش سيطرته عليها وتقديم الدعم والمساندة للأهالي العائدين إلى قراهم بعد دحر المجموعات المسلحة منها في حين يلتحق الراغبون منهم بصفوف الجيش على خطوط النار في مواجهة التنظيمات.
وانخرط «3200» من أبناء ريف دمشق خلال الأسابيع الماضية في صفوف «الحماية الذاتية» حيث تم تخريج دورتين من ريف دمشق في عملية مستمرة تجري بالتوازي مع العديد من المحافظات الأخرى.
على خط مواز تم أمس تخريج الدورة الثانية من فصائل «الحماية الذاتية» على مستوى محافظة القنيطرة، وضمت الدورة 700 شاب ورجل من مختلف قرى وبلدات محافظة القنيطرة.
وأوضح أحد الضباط المسؤولين عن الدورة أنه تم «تدريب المنضمين طوعياً إلى فصائل الحماية الذاتية على كيفية استخدام السلاح وبعض المهارات التكتيكية التي تساعدهم في تنفيذ مهام قتالية وليكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم وبيوتهم وممتلكاتهم من اعتداءات التنظيمات المسلحة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن