الطيران الحربي يدك تجمعات المسلحين في أرياف حماة وإدلب

| حماة – محمد أحمد خبازي

ارتقى 5 شهداء بين طفل وامرأة بقذائف أطلقتها مجموعات مسلحة على بلدتي السعن في ريف سلمية الشمالي، وجورين في ريف الغاب الغربي، بينما دك الطيران الحربي السوري والروسي تجمعات ومواقع مسلحي تنظيمي جبهة النصرة وداعش المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في أرياف حماة وإدلب موقعا العديد منهم قتلى وجرحى، على حين سلم 20 مطلوباً أنفسهم للجهات المختصة في حماة لتسوية أوضاعهم.
ففي ريف حماة الشمالي استهدف الطيران الحربي السوري والروسي أمس، تجمعات ومواقع وأوكارا لعناصر «النصرة» في بلدة اللطامنة، دمر خلالها مستودعاً لقذائف الهاون و3 عربات مزودة برشاشات. وأصلاها ناراً حامية أحرقت العشرات من عناصرها، وعرف من القتلى مسؤول التفخيخ في «كتيبة المغاوير» التابعة لـ«جند الأقصى» فراس الدياب الملقب بأبي بكر. كما استهدف سلاح الجو ذاته وبغارات مركزة ومكثفة، أوكار وتجمعات مسلحي «جيش الفتح» الذي تقوده «النصرة» و«جند الأقصى» في مورك وعطشان، ما أدى إلى مصرع العديد من أفراد هذين التنظيمين وجرح آخرين، وعرف من بين القتلى أفراد من جنود الشام الشيشان. وفي ريف محردة الغربي، ردت مدفعية الجيش السوري، على مصادر قذائف هاون وجهنم أطلقتها مجموعات مسلحة على حواجز الزلاقيات وأبو عبيدة، محققة فيها إصابات مباشرة.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، مقتل 8 مسلحين، بينهم القيادي المحلي عبد القادر خالد الكرزي وإصابة 11 آخرين في الحي الغربي من مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وفي ريف سلمية الشمالي ارتقى 4 شهداء بينهم الطفل شمس سامر عبدو 5 أعوام، بقذائف صاروخية وعددها 10 أطلقتها مجموعة مسلحة تنتمي لـ«النصرة»، باتجاه بلدة السعن، فيما أصيب مواطنان بشظاياها وقد أسعفا إلى مشفى سلمية الوطني.
كما استشهدت امرأة وأصيبت أخرى بشظايا صواريخ أطلقتها مجموعات مسلحة على بلدة جورين بسهل الغاب، وقد ردت مدفعية الجيش على مصادرها في مناطق انتشار التنظيمات المسلحة في الزقوم وقليدين والحميدية محققة إصابات مباشرة فيها.
وكان عشرون مطلوباً سلموا أنفسهم أمس للجهات المختصة في حماة لتسوية أوضاعهم.