تحالف العدوان يحتجز سفينة ديزل جديدة استمراراً لعمليات القرصنة … صنعاء: أي تصدير للنفط الخام اليمني أصبح في نطاق الحظر
| وكالات
جددت اللجنة الاقتصادية اليمنية العليا، أمس السبت، دعوتها للشركات المحلية والأجنبية، إلى الامتثال لقرار منع نهب الثروة السيادية، الذي اتخذ لصون حقوق الشعب اليمني، مشددة على أن أي عمليات تصدير للنفط الخام قد أصبحت في نطاق الحظر، الذي يجب أخذه بجدية مُطْلقة من قبل أي جهات أو كيانات أو دول، وذلك بالتزامن مع قيام تحالف العدوان باحتجاز، سفينة ديزل جديدة ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة اليمني، رغم حصولها على تصريح الأمم المتحدة.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن المتحدث باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل، قوله في بيان: إن تحالف العدوان بقيادة أميركا نفذ عملية قرصنة جديدة تمثلت باحتجاز سفينة الديزل «أوسكار» ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم تفتيشها في جيبوتي وحصولها على تصريح آلية التحقق والتفتيش الأممية «UNIVM».
وأوضح المتوكل أنه بذلك يرتفع عدد السفن المختطفة من العدوان إلى 4 سفن نفطية، محملاً الأمم المتحدة وقوى العدوان كامل المسؤولية عن الأضرار المباشرة وغير المباشرة المترتبة على احتجازها لسفن الوقود.
وفي السياق جددت اللجنة الاقتصادية اليمنية العليا، دعوتها للشركات المحلية والأجنبية، إلى الامتثال لقرار منع نهب الثروة السيادية، الذي اتخذ لصون حقوق الشعب اليمني، وإيقاف عمليات النهب الواسعة للثروة اليمنية وحرمان جميع أبناء الشعب اليمني من الاستفادة منها.
ونقل «المسيرة نت» عن اللجنة قولها في بيان أمس «استناداً إلى توجيه فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الذي قضى بمنع نهب الثروة السيادية اليمنية، فإن أي عمليات تصدير للنفط الخام قد أصبحت في نطاق الحظر، الذي يجب أخذه بجدية مُطْلقة من قبل أي جهات أو كيانات أو دول».
وأوضح البيان أن ناقلة النفط «نيسوس كيا- NESSOS KEA»، كانت تحمل علم جزر مارشال وانطلقت من أحد موانئ كوريا الجنوبية متجهةً نحو ميناء الضبة في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، وكان مقرراً لها أن تنهب ما يقارب مليوني برميل من النفط الخام، بقيمة تقديرية تصل إلى 186 مليون دولار.
وأكد البيان أن اللجنة الاقتصادية العليا تابعت اتخاذ كل الإجراءات القانونية عبر الجهات المختصة، لمخاطبة الناقلة «نيسوس كيا» والشركات ذات العلاقة بها، لقرار منع نهب الثروة السيادية، وذلك قبل وصول الناقلة للمياه الإقليمية اليمنية.
وأشار إلى أن الجهات المعنية واصلت مراسلة الناقلة «نيسوس كيا» ووجهت لها ثلاث رسائل متوالية، في أيام 18 و20 و21 من الشهر الجاري، لكن الناقلة تجاهلت تلك الرسائل، وبدا أنها ربما فهمت قرار استثناء السفينة «هانا- HANA»، التي نقلت شحنة نفط لمحطة كهرباء عدن، بطريقة خاطئة.
ولفت البيان إلى أنه وبعد استنفاد كل الإجراءات القانونية اللازمة، وبعد إقدام الناقلة «نيسوس كيا» على انتهاك المياه الإقليمية اليمنية، ومحاولتها انتهاك قرار منع نهب الثروة السيادية اليمنية؛ تم الرفع بذلك إلى قيادة القوات المسلحة المسؤولة عن حماية السيادة الوطنية وصيانة الثروة.
وأوضحت اللجنة الاقتصادية العليا أنه وبعد العملية التحذيرية المباركة، التي حرصت على سلامة وأمن الناقلة وطاقمها، قامت تلك الناقلة بمغادرة المياه الإقليمية اليمنية.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية أول من أمس، عن تنفيذ ضربة تحذيرية بسيطة لمنعِ سفينة نفطية كانت تحاول نهب النفط الخام عبر ميناء الضبة بمحافظة حضرموت.
وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان عسكري: إن السفينة النفطية خالفت القرار الصادر عن الجهات المختصة بحظر نقل وتصدير المشتقات النفطية السيادية اليمنية.