رياضة

الشارع الرياضي بدير الزور حزين فماذا قال المعنيون عن الخسارة الأولى مع الجيش؟

| دير الزور- جمال العبد الله

لماذا فاز الجيش وخسر الفتوة هذا ما شغل الشارع الرياضي الكروي الحزين بدير الزور، وهذه أسباب خسارة الفتوة الذي لعب من دون روح وكأن المباراة تأدية واجب، وذهب بعض من جماهير الفتوة إلى أن هناك لعبة مكشوفة مفادها أن المباراة (؟؟!) والسبب تلك الروح الباردة من اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، وزاد الطين بلة التشكيلة التي لعب بها المدرب وأشرك لاعبين مصابين وأبقى على دكة الاحتياط لاعبين جاهزين أمثال الليث علي وولات عمي وأحمد وعبد الرحمن الحسين، كما ساهم في ذلك دخول الفتوة مرتبكاً وكأنه يلعب لأول مرة مع الجيش، مما سهل مهمة النسور الذين سجلوا هدفين من فرصتين عاديتين، وحتى عندما عاد الفتوة للمباراة من هدف الدالي بقيت الأمور رائجة وخصوصاً بعد أن أشرك العفش ثلاثة لاعبين مع بداية الشوط الثاني أغلق من خلالها الأطراف وترك الفتوة يتناقل الكرة في وسط الميدان من دون فاعلية تذكر، وكأن المباراة قد انتهت مع نهاية الشوط الأول، الجميع حمَّل المدرب تلك الخسارة المشؤومة ولنتابع ماذا قال أهل الشأن عن هذه الخسارة.

محمد شريدة مشرف قواعد سابقاً

المشكلة ليست بالخسارة لأن الأخطاء ما زالت تتكرر ودون تعديل أو معالجة، فقد ظهر وسط الفريق ليس كما يجب ولم يكن بالفورمة والتبديل كالعادة تأخر، ولم يكن في محله ولعب الجيش بأسلوب دفاعي أجبر لاعبي الفتوة على استخدام الكرات الطويلة من العمق التي كانت من نصيب مدافعي الجيش والمفروض اللعب على الأطراف وفتح الثغرات في دفاع الجيش، كما تاه وسط الفتوة بعد إخراج أنشط اللاعبين مالك جعيبر كما ظهرت لياقة لاعبو الجيش أفضل من لياقة لاعبي الفتوة، وهذا الأمر تكرر في المباريات الثلاث الأخيرة وعلى المدرب معالجته بزيادة الحمل التدريبي، وأعتقد أن قراءة المباراة في الظروف الحساسة منها ضعيفة من الكادر الفني ونحن لا نتمنى أن تتراجع نتائج الفريق، وبالتالي الخروج من المنافسة على المراكز الأولى ونتمنى من الإدارة والكادر الفني إخراج اللاعبين من الحالة النفسية المتراجعة ونسيان هذه الخسارة بانتظار تحقيق نتائج طيبة تفرح جمهور الفتوة الكبير.

أسعد بريجع عضو مجلس إدارة سابقاً

من أهم أسباب هذه الخسارة انعدام الروح القتالية لدى اللاعبين فهم يلعبون كأداء واجب لا أكثر، ولو كانوا من أبناء النادي الحقيقيين للعبوا بروح قتالية ودافعوا بقوة عن سمعتهم وسمعة النادي الذي يلعبون له بالإضافة إلى ضعف فاعلية خط الوسط الذي لا يوصل الكرة للمهاجمين بشكل جيد، والغريب أن المدرب وللمرة الخامسة يتأخر في زج الدماء الشابة في الفريق، كما ظهر الإرهاق على أداء خط الدفاع، واستغرب إشراك سعد أحمد المصاب ووضع الليث علي أبرز المدافعين على دكة الاحتياط، والسؤال هنا إلى متى نزيف النقاط، وقد تم ضخ المال الكثير على تجهيز هذا الفريق نتمنى أن تدرس هذه المباراة من لجنة كروية تقوم بتقييم أداء اللاعبين والجهاز الفني، فليس مقبولاً أن تخسر في الشوط الأول، ولا تتمكن من التعويض في الشوط الثاني فالاستعراض لا يكفي في الخطوط الخلفية وكرة القدم أهداف، وهكذا فعل حسين عفش مدرب الجيش وفاز ولن يتمكن ضرار من قراءة الشوط الثاني بشكل جيد فأضاع المباراة وخسر النقاط.

المشجع المهندس محمود الصالح

يتحمل مدرب الفريق الخسارة بنسبة 80 بالمئة وظهر ضعف لياقة الفريق وانعدام فاعلية خط الوسط وخصوصاً بعد إخراج مالك جعيبر ولم يفعل الشوفان شيئاً وعلى المدرب تغيير عقليته في إدارة الفريق أنا ضد تبديل المدرب لأن ذلك يشكل عبئاً إضافياً على مسيرة النادي في هذه المرحلة، ونجح مدرب الجيش في بداية الشوط الثاني بإشراك ثلاثة من اللاعبين الشباب الذين أشعلوا الملعب حيوية ونشاطاً على عكس مدرب الفتوة الذي أشرك الجفال منذ البداية بتمريراته الخاطئة، كما أشرك سعد الأحمد وهو مصاب، وكذلك أبعد نجم خط الدفاع الليث علي، فهل هذا معقول وظهر ضعف اللياقة من لاعبي الفتوة وعدم قدرتهم على مجاراة لاعبي الجيش وللمرة الخامسة جاء التبديل متأخراً، فماذا يفعل أحمد الحسين في ثلاث دقائق والفريق متأخر، نتمنى أن تجد ملاحظاتنا الصدر الرحب لمعالجة هذه الأخطاء لأنه لا يهمنا الأسماء أمام الصرح العالي الفتوة فن وأخلاق وقوة وإن شاء اللـه فالقادم أفضل.

المشجع زياد الكرمة

أضاع الفتوة المباراة والنقاط وضيعنا معه فمن الخطأ اللعب بهذه الطريقة البدائية، نحن ندرك أن الرياضة فوز وخسارة، لكن ليس بهذه الطريقة، حيث عم الحزن مدينة كاملة بهذه الخسارة غير المستحقة، لأن الجيش ليس بعبعاً كما كان، وظهر بشكل عادي والظروف التي مرت فيها المباراة غير مناسبة لفريق يملك النجوم، وصرف عليه المال الكثير وكأنه اسم دون فعل.

وعلى كل حال الخسارة أمام الجيش ليست نهاية العالم وفرص التعويض قادمة وخصوصاً أن الدوري طويل ونتمنى من اللاعبين والجهاز الفني دراسة المباراة بتأنٍّ والخروج بدرس مفيد كي لا تتكرر الأخطاء وإهدار النقاط وضياع فرص المنافسة على المراكز الأربعة الأولى وهذا ما لا نتمناه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن