شؤون محلية

إصابات بالتهاب الكبد الفيروسي في طرطوس … صحة طرطوس لـ«الوطن»: أعداد محدودة وكلها اكتفت بعلاجات منزلية

| طرطوس- ربا أحمد

بعد تزايد أعداد المواطنين المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي في منطقة الكفرون بطرطوس، التقت «الوطن» رئيس دائرة الأمراض السارية والمعدية بمديرية صحة طرطوس الدكتور معتز عنوم الذي بين أن الإصابات لم تصل للمئات كما تم التداول، مؤكداً أنها لم تتجاوز العشرات، حيث أبلغت الدائرة من قبل المركز الصحي بمنطقة الكفرون عن تزايد حالات التهاب الكبد على اعتبار أن الإصابات كانت موجودة ولكن بأعداد محدودة ليتبين تزايدها خلال فترة قصيرة، فقامت الدائرة برعاية كاملة للمرضى بعلاجات منزلية لا تستدعي المشافي، وبقطف عينات من مياه نبع الشيخ حسن ومصادر المياه في المنطقة وضمن المدارس والمنازل، إضافة إلى عينات من الخضراوات الموجودة في السوق، وعينات زرع جرثومية للمياه من مناطق مختلفة.

وأوضح أنه تبين أن نسبة الكلور مطابقة للمواصفات ولا يوجد أي إشكال وتم توزيع أقراص كلور للمدارس والمنازل وإقامة عدد من محاضرات التوعية حول أعراضه وكيفية انتشاره والوقاية منه.

وعن عدد المرضى الذي احتاجت حالتهم دخول المشفى، أوضح غنوم أنه لا توجد أي حالة تطورت واستدعت دخولها المشفى والعلاجات كلها منزلية تتم بإشراف من المراكز الصحية في المناطق.

وعن مناطق الانتشار والسبب، أشار إلى أن الحالات موجودة في كافة أنحاء المحافظة ولكن بأرقام محدودة وكانت ذروتها في منطقة مشتى الحلو ضمن أربع قرى ممتدة وراء بعضها وهي البارقية والكفرون وحيلاتا وذلك غالبا نتيجة العدوى وسوء فترة الحضانة التي تمتد من ثلاثة أيام وحتى الشهر.

وعليه طالب غنوم المواطنين بالاعتماد على مصادر المياه الرئيسية وتعقيم الخضر بالخل والملح والالتزام في المنازل لمن تظهر عليه أعراض المرض.

بدوره رئيس المنطقة الصحية في الكفرون غياث علي أوضح لـ«الوطن» أن ذروة أعداد المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي A كانت خلال شهر أيلول والآن فترة تسطح لأعداد الحالات والإصابات، علماً أن أعمار المصابين تراوحت بين 3-49 سنة وجميعها ضمن علاجات منزلية بدأت بوجع بلعوم وتلتها أوجاع معدة وإقياء وحرارة ووهن عام، رافقتهم بداية حالة من الذعر والتوجه للمشافي أو إجراء تحاليل غير مطلوبة، واليوم باتت الناس تعتمد على المراكز الصحية كونها بجهوزية كاملة والكادر الطبي موجود للإشراف على كل الحالات، موضحاً أن قرب المشتى من حمص يؤدي لشراء خضراوات مروية بالصرف الصحي.

وطلب من المواطنين التحلي بالوعي قدر الإمكان وعدم إرسال الأولاد المشكوك في حالاتهم إلى المدارس والاهتمام بنظافة الطلاب وعدم استخدام عبوات المياه العائدة للآخرين أو الطعام، وتعقيم الطعام جيداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن